الزهرة ألمع كواكب المجموعة الشمسية يظهر في سماء مصر |الآن
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، عن تفاصيل ظاهرة فلكية جديدة تشهدها سماء مصر اليوم الخميس، حيث يقترن القمر مع كوكب الزهرة ألمع كواكب المجموعة الشمسية، في مشهد يحبه ويفضله جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال.
وقال الدكتور تادرس، إن كوكب الزهرة ألمع كواكب المجموعة الشمسية، أن القمر يشرق مقترنا مع كوكب الزهرة Venus (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) في صباح اليوم الخميس الموافق 9 نوفمبر.
واشار أستاذ الفلك، انه يشرق القمر مقترنا مع كوكب الزهرة Venus (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم ، حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاة الشرق بحلول الـ 2:50 صباحا تقريبا ، ويظلا مرئيان إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .
ونوه أستاذ الفلك، بأنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
كوكب الزهرةكوكب الزهرة هو الكوكب الثاني بعدا من الشمس وهو أقرب الكواكب للأرض، وهو واحد من أربعة كواكب داخلية أو صخرية و يطلق عليه توأم الأرض لأنهما متشابهان في الحجم والكثافة.
الزهرة هو أكثر الكواكب حرارة في نظامنا الشمسي على الرغم من أن عطارد أقرب إلى الشمس، فتبلغ درجة حرارة سطح الكوكب حوالي 475 درجة مئوية، سطحه ذو لون صدئ ومليء بالجبال شديدة التكسير وآلاف البراكين الكبيرة.
يختلف كوكب الزهرة في دورانه حول محوره حيث يدور الكوكب للخلف, أي أن الشمس تشرق من الغرب وتغرب في الشرق على عكس ما نشهده على الأرض.
يصل ضغط الهواء على كوكب الزهرة لأكثر من 90 مرة من ضغط الأرض، كما أن له غلاف جوي سميك وسام مليء بثاني أكسيد الكربون وهو محاط بسحب سميكة صفراء من حامض الكبريتيك التي تحبس الحرارة مما يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزهرة كوكب الزهرة القمر مع كوكب الزهرة کوکب الزهرة
إقرأ أيضاً:
علاج جديد للسكري «الأول» يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا، نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعيَّة لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلًا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.ووفقًا لصحيفة «فيلادلفيا إنكوايرر»، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضًا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقِّي العلاج الجديد الذي تطوِّره شركة عالمية للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دوريَّة «نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن»، إلى أنَّ أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.ويعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعيَّة تتم برمجتها لتتحوَّل إلى خلايا جزر بنكرياسيَّة، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد، وتبدأ بالعمل.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب