عبد الواحد السيد يوجه رسالة خاصة لعبد الله جمعة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وجه عبد الواحد السيد، مدير الكرة بنادي الزمالك، رسالة خاصة إلى ظهير أيسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، عبد الله جمعة، بععد عودته للمشاركة في لقاء بيراميدز في نصف نهائي كأس مصر.
رسالة عبد الواحد السيد إلى عبد الله جمعةوحقق فريق الزمالك الفوز على نظيره بيراميدز بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، بعد انتهاء المباراة والوقت الإضافي بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف، ليتأهل الأبيض إلى دور نهائي كأس مصر ليلاقي الأهلي.
وأوضح عبد الواحد في تصريحات تليفزيونية عبر برنامج (الريمونتادا) بقناة (المحور) أن عبد الله جمعة لاعب موهوب ولكنه أهمل في حق نفسه لفترة كما أنه عانى من الابتعاد بشكل كبير عن المشاركة في مباريات الفريق بعد الإصابة.
وأشار إلى أن ناصر منسي مهاجم الفريق أبهره بروحه القتالية وإصراره على تقديم كل ما لديه في لقاء بيراميدز وتسجيله هدف التعادل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الواحد السيد الزمالك بيراميدز كاس مصر نهائي كاس مصر الزمالك وبيراميدز عبد الله جمعة عبد الواحد عبد الله
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: ترك الأمور لله يجعل قلبك معلّقًا به واضيًا بقضائه
نشر الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك قال فيه: إن الرضا يجلب السرور إلى القلب، وسبب ذلك: التسليم.
التسليم لله
وأضاف: سلم لله، ولأمره، ولقدره، ولقضائه، تفرح بما يجريه عليك، فيحدث الرضا. قال تعالى: {رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} أي: هناك أُناس رضوا عن ربهم، فنطقَتْ قلوبُهم قبل ألسنتهم: "يا رب، أنا راضٍ، أنا مسرور، يا رب!".
وأِشار الى أن هذا الانبساط، والسرور، والرضا، إنما جاء من أنني قد سلمت نفسي، فأسلمت لله رب العالمين. قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}. "وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا": والتعبير بـ {ويسلّموا تسليمًا} يُعرف في النحو بالمفعول المطلق، والمفعول المطلق يفيد التأكيد. ذلك أن فعل "يسلّموا" فيه معنى التسليم، ثم جاء المصدر "تسليمًا" ليُكرّر المعنى، فكأن المعنى: "ويسلّموا تسليمًا تسليمًا"، والتكرار فيه تأكيدٌ على كمال الرضا والتسليم لِحُكم الله ورسوله ﷺ.
وقد قال أهل اللغة: "المفعول المطلق يدل على الحقيقة".
ولفت الى أن الرضا نعمة عظيمة. وكان سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه يقول: "ما أُبالي على أيِّ حالٍ أصبحتُ: على ما أُحبّ أو على ما أكره؛ لأني لا أدري الخيرَ في أيٍّ منهما." وهذا هو الرضا المطلق.
وكان يقول أيضًا: «لو أن الصبر والشكر بعيران لي في ملكي، ما أبالي على أيهما ركبت». أي: إن أصابتني مصيبة، ركبتُ بعير الصبر، وإن جاءتني نعمة، ركبتُ بعير الشكر؛ تسليم ورضا على كل حال، كل ما يأتي منك، يا رب، جميل.
وكان سيدنا عمر بن عبد العزيز يقول: «أصبحت وما لي في الأمور من اختيار». أي: لا أرى لي إرادة مع إرادة الله، توكلٌ، ورضا، وتسليم.
معنى ترك الأمور لله
وليس معنى "ترك الأمور لله" أن نترك الأسباب، أو نهمل شؤون الدنيا، بل المعنى: أن يكون القلب معلّقًا بالله، مطمئنًا لحكمه، راضيًا بقضائه، وهذا شعورٌ جميل، يزيد المؤمنَ ثقةً بالله، وثقةً بنفسه.