“الصهيونية تريد القضاء على المسلمين والمسيحيين”.. مادورو يهاجم الاحتلال ويدعوه لوقف جرائمه بغزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الجديد برس:
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في لقاء له مع برنامج “المزيد مع مادورو”، الأربعاء، إلى وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة، قائلاً إن العنصريين والمتعصبين للصهيونية يريدون القضاء، ليس فقط على الشعب الفلسطيني، بل على العرب المسلمين والمسيحيين.
وأضاف مادورو، في البرنامج الذي استضاف فيه سفير فلسطين لدى كراكاس فادي الزين، أن الصهيونية أخطر من الفكر النازي، كما دعا المسلمين والشعوب العربية وشعوب العالم إلى رفع أصواتهم ضد الإبادة الجماعية النازية بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار مادورو إلى قراءته مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز قارن فيه الكاتب “ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة بالمجزرة التي ارتكبها النازيون بحق اليهود”.
وأضاف: “كان النساء والأطفال أول من تم إلقاؤه في غرف الغاز، واليوم نرى أن إسرائيل تفعل الشيء نفسه بالشعب الفلسطيني، فالنساء والأطفال يُقتلون بشكل مفزع”.
كما شدد مادورو على ضرورة أن “تنهض البشرية وتقول “كفى” للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”.
El conflicto contra el pueblo palestino nos toca en el corazón a las y los cristianos, en nombre de Cristo llamo a los pueblos del mundo a alzar la voz contra el genocidio en Palestina. Gracias al Presidente Mahmud Abbas por los regalos, que son los máximos simbolismos de… pic.twitter.com/msLq80WDP5
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) November 7, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأزهر عن زيارة الأئمة الأوروبيين للكيان الصهيوني: "لا تمثل الإسلام ولا المسلمين"
تابع الأزهر الشريف باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف إلى ترسيخ «التعايش والحوار بين الأديان»، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وعدوان غير مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.
ويستنكر الأزهر بشدة هذه الزيارة من هؤلاء الذين عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه هذا الشعب المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانيَّة أو دينيَّة أو أخلاقيَّة، كما يحذر الأزهر من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرِّطين في قيمهم الأخلاقية والدينية، وأن أمثال هؤلاء عادة ما ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء.
ويؤكد الأزهر أن هذه الفئة الضَّالَّة لا تمثل الإسلام ولا المسلمين ولا الرسالة التي يحملها علماء الدين والدعاة والأئمة في التضامن مع المستضعفين والمظلومين، محذِّرًا جموع المسلمين في الشرق والغرب من الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة.