عاجل : جيش الإحتلال يتراجع عن تعليق العمليات البرية بغزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
سرايا - أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، عن استمرار العدوان البري الذي ينفذه على قطاع غزة.
وجاء الإعلان عقب معلومات نشرت عبر موقعه الإلكتروني عن تعليق الحرب البرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، الا انه تراجع وحذف تلك المعلومات .
وكان جيش الاحتلال نشر عبر موقعه الإلكتروني اليوم بيانا قال فيه، إنه تم تعليق العمليات البرية في غزة، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ويأتي ذلك وسط معلومات عن الاقتراب من الإعلان عن هدنة إنسانية في قطاع غزة للإفراج عن بعض الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس"، حسب مصادر لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وقال مصدر لوكالة "أ ف ب" إن مفاوضات بوساطة قطرية تجري الآن بالتنسيق مع الولايات المتحدة لتأمين إطلاق سراح من 10-15 رهينة ووقف مؤقت لإطلاق النار لمدة يوم أو يومين في غزة.
يذكر أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب البرية على قطاع غزة بلغ 35 جنديا، فيما وصل العدد الإجمالي للقتلى إلى 352 قتيلا .
إقرأ أيضاً : بعد تهديد نصر الله .. هذه صواريخ حزب الله لضرب السفن الأمريكيةإقرأ أيضاً : كاتب صهيوني شهير يعترف : "إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة"إقرأ أيضاً : مصر ترفض مقترحا لـ(تولي إدارة الأمن مؤقتا) بغزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال: حماس ستدفع ثمن تعنتها وسنوسع العملية البرية
هدد رئيس أركان جيش الحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، بتوسيع العملية البرية في قطاع غزة، وقال إن حركة حماس "ستدفع ثمناً باهظاً لتعنتها"، مشيراً إلى أن قوات الجيش ستواصل تكثيف عملياتها ضد مواقع الحركة في قطاع غزة.
وأكد زامير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع عمليته البرية “للسيطرة على مزيد من المناطق وتدمير البنية التحتية”.
وأضاف: "لدى حماس خيار واحد فقط، وهو الإفراج عن الرهائن"، في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وفي حال تم التوصل إلى اتفاق، قال زامير إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يعرف كيف يكيّف عملياته الميدانية بما يتوافق مع ذلك، مع الحفاظ على الجاهزية والاستعداد الكامل لأي تطورات".
واعتبرت حركة حماس أن بقاء الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية تفاوضية حقيقية، يمثل "محاولة مكشوفة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والإيحاء الزائف بوجود جدية إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق".
وقالت الحركة إن الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته في الدوحة "يوماً بيوم" منذ السبت الماضي دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس سياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها الاحتلال لإفشال الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان.
وفي سياق متصل، وصفت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مؤكدة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات إنسانية حقيقية إلى القطاع"، وأن "الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية، ما يجعلها خارج إطار الدعم الإنساني الفعلي".
وأكدت الحركة أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزامن مع الإفراج عن أحد الأسرى (ألكسندر) ووجود الوفود في الدوحة، يكشف نية نتنياهو الحقيقية برفض أي تسوية سياسية وتمسكه بخيار الحرب والتدمير".
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة"، في ضوء "إعلانات مسؤوليه المتكررة حول نيتهم مواصلة العدوان وتهجير شعبنا الفلسطيني".