باحث في معهد دول الخليج: واشنطن لا تمارس ضغوط كافية على إسرائيل لوقف حرب غزة وإدخال المساعدات.. وموقفها قد يتبدل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد الباحث في معهد دول الخليج “حسين أبيش”، أن واشنطن لا تمارس ضغوطا كافية على إسرائيل من أجل وقف الحرب على غزة.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل وتدعم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في موقفها تجاه غزة.
وأوضح الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءا مع استمرار القصف على القطاع، بالإضافة إلى منع إدخال المساعدات الإنسانية بطريقة كافية.
الباحث في معهد دول الخليج حسين أبيش: #واشنطن لا تمارس ضغوط كافية على #إسرائيل لوقف حرب #غزة وإدخال المساعدات.. وموقفها قد يتبدل#العربية pic.twitter.com/1BRjgfyooF
— العربية (@AlArabiya) November 9, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بالبيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السادسة والأربعين المنعقد في مملكة البحرين الذي جدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في نيل حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: نعرب عن تقديرنا الكبير لمواقف الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله بدولته الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، والذي يعكس ثبات دول مجلس التعاون على مواقفها التاريخية تجاه قضيتنا الوطنية، ويجسّد عمق الانتماء العربي لفلسطين، ودعمها السياسي والديبلوماسي في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأضاف، أن هذه المواقف الأخوية الثابتة للأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لحق شعبنا في مواجهة سياسات الاحتلال وإجراءاته، تشكل ركيزة أساسية في حماية القضية الفلسطينية، وتدعم صمود الشعب الفلسطيني الذي سيبقى متمسكا بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وأنه سيواصل نضاله المشروع حتى نيل حريته وإقامة دولته المستقلة، بدعم وإسناد أشقائه العرب وفي مقدمتهم دول مجلس التعاون.
وأشار أبو ردينة، إلى أن مواقف مجلس التعاون الخليجي تنسجم تماما مع مواقف دولة فلسطين الداعية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والانتقال للبدء بمرحلة إعادة الإعمار دعما لصمود أبناء شعبنا على أرضهم وفوق ترابهم الوطني، مع أهمية البدء بمسار سياسي حقيقي قائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.