أخبار ليبيا 24

طالب مدير مكتب الصحة الحيوانية البيضاء، رافع التواتي، كافة مربي الأغنام داخل نطاق بلدية البيضاء تحصين أغنامهم (قطعان الأغنام ) باللقاح جدري الأغنام.

وقال التواتي في خطاب تحصلت أخبار ليبيا 24 على نسخة منه، أنه تم رصد انتشار الإصابة بهذا المرض بمنطقة جنوب الجبل الأخضر، ولخطورة المرض على الأغنام لما سببه من نفوق في الأغنام والإجهاض في الأجنة، عليهم التحصين وبشكل فوري وسريع.

وأوضح التواتي، أنه عملية التحصين يجب أن تتم خلال هذه الأيام حتى لا ينتشر مرض جدري الأغنام في مناطق الجبل الأخضر.

وكان قد أعلن مدير إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر صالح بو مباركة، تسجيل أول إصابة بجدري الأغنام جنوبي البيضاء.

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية “وال” قال بو مباركة، أن هذا المرض هو ثاني نوع من الأمراض التي يجرى تسجيلها في منطقة الجبل الأخضر، وذلك عقب تسجيل مرض الجلد العقدي بين الأبقار في وقت سابق.

وطالب مربي الأغنام في المنطقة المصابة بسرعة التوجه إلى القطاع الخاص، لتوفير العلاج اللازم رغم ارتفاع تكلفته وقلة الإمكانات.

وأوضح بو مباركة، أنه جرى عزل الأبقار المصابة بمرض الجلد العقدي لدى كل مربي، مطالبًا بتوفير العلاج عن طريق القطاع الخاص.

وأشار إلى غياب التوعية لدى المربين بطرق مكافحة المرض والوقاية منه، لحداثة وصوله لليبيا وسرعة انتشاره.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

لا تنصدم.. هذه الحشرات تقيم حفلة على وجهك أثناء نومك

(CNN)-- مع نومك كل ليلة، يمكنك أن تشعر بالراحة لعلمك أنك لست وحيدًا حقًا - بفضل العشرات من العث ذي الأرجل الثمانية الذي يزحف من مسامك للاحتفال.

يبلغ طول عث ديمودكس الموجود لدى البشر عادةً من 0.15 مليمتر إلى 0.4 مليمتر، أو أقل من حجم رأس الدبوس. Credit: Andrew Chatman/Thai Microcosmos

لا يمكنك رؤية أو الشعور بهذه الزواحف الليلية، والتي تُسمى عث الدويدية، ولكن مثل كل شخص بالغ تقريبًا، لديك في جميع أنحاء جسمك. تعيش هذه اللافقاريات الصغيرة، التي يبلغ طولها حوالي 0.15 إلى 0.4 ملليمتر، حول الأجزاء الخارجية من بصيلات الشعر وتتغذى على محتوياتها الزيتية.

وقالت الأستاذة المساعدة في علم أحياء اللافقاريات بجامعة ريدينغ في إنجلترا، أليخاندرا بيروتي: "أثناء نومنا، تخرج هذه العثات وتكون في غاية السعادة، تتزاوج، وتزور الأقارب، وتمشي على وجوهنا، بمجرد استيقاظنا، تعود إلى داخل المسام"، مضيفة: "إذا كنت تشعر بالخوف، فلا تكن كذلك"، غالبًا ما يكون عث الدويدية صديقًا أكثر منه عدوًا.

فمقابل تنظيف مسامنا من الأوساخ، نمنح هذه المكنسات الكهربائية الصغيرة الميلاتونين، وهو هرمون يُنتجه الجلد ويُساعدنا على النوم، ولكنه يُعطي العثّ طاقة حيوية، كما قال بيروتي. ومثل مصاصي الدماء المجهريين، تطور العثّ لتجنب أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تُدمر حمضه النووي بسهولة.

وعادةً ما يحتوي الوجه على ما يصل إلى خمسة عثّات لكل سنتيمتر مربع - مع أنه من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة دون فحص عينة من الجلد تحت المجهر، وإذا ضعف جهاز المناعة، فقد تتكاثر أعداد العثّ بشكلٍ مفرط، مما يؤدي إلى مجموعة من أمراض الجلد والعين.

مقالات مشابهة

  • سلطات سلا تحجز رؤوس الأغنام و الدرون لمراقبة الأسطح
  • لا تنصدم.. هذه الحشرات تقيم حفلة على وجهك أثناء نومك
  • ليندسي لوهان تكشف أسرار نضارة بشرتها وشبابها
  • طرابلس المركز: حظر بيع الأغنام بين الأحياء السكنية
  • لحود: لبنان شريك فاعل في صياغة السياسات الصحية الحيوانية العالمية
  • جمعية مربي المواشي تتوقع انخفاضا على أسعار الأضاحي
  • مش هتعجز .. أطعمة تحمى من الشيخوخة وعلامات كبر السن
  • أسعار الأضاحي البلدية
  • الصحة السودانية: 942 إصابة بالكوليرا و25 حالة وفاة بالخرطوم
  • أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية