إليسا تؤكد: الولد ليس سندًا.. وأبحث عن والدي في شريكها المستقبلي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعربت الفنانة اللبنانية إليسا عن استيائها من المجتمع الذي يطلب من المرأة الإنجاب ليكون اطفالها سندًا لها في المستقبل، وذلك خلال حلولها ضيفة في مؤتمر "هي هب"، ضمن فعاليات موسم الرياض لنسخته الرابعة.
اقرأ ايضاًوقالت إليسا: "أنا بكره هيدي الكلمة، وبرفض إسمعها إنه لازم الأم تجيب ولاد لآخرتكن.
وتساءلت إليسا ما إذا كان عدم إنجاب المرأة والرجل ينتقص منهم، قائلة: "يعني المرأة اللي ما عندها ولد تعتبر ناقصة أو الرجل اللي ما عنده ولد يعتبر ناقص؟!".
وشددت أن الأنوثة لا علاقة لها بالإنجاب، فرغم أن الدور الأعظم للمراة هو أن تكون أمًا، إلَّا أنها إن لم تستطع الإنجاب، فهي المربية والصديقة والزوجة.
ولفتت إليسا إلى أنها تبحث في شريكها المستقبل صفات كالذي كان يتمتع بها والدها، الذي وصفته بـ"المثالي".
وقالت: "بيي كان موظف، كا يدين ليحطنا بأحسن مدارس، يعني الصفات اللي أنا ما بلاقيها، وأنا دايمًا بنبش ع صفات بيي بالشب ولا مرة لقيتها وما رح لاقيها".
A post shared by ???????????????????????????????? ???????????????????????? ???????????? (@egyptianelissa)
إليسا ترد على المتنمرينوردَّت إليسا على المتنمرين من شكل شفتيها، مؤكدةً أنها لا تهتم على الإطلاق، قائلة: "المتنمر إنسان مريض، شفت فلتر عم يتمسخروا على تمّي، آخر همي ما أنا إليسا يا حبيبي قدرت إعمل شي بحياتي، يلي عم يتمسخر إنت مين؟".
اقرأ ايضاًونصحت متابعيها بأن لا يعروا التعليقات السلبية أيَّ اهتمامًا، لاسيما أنها تطلق من مواقع افتراضية وعالم غير حقيقي
View this post on InstagramA post shared by RETAL _ ELISSA ????✨????️ (@elissa___72rf)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إليسا التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
نجل نتنياهو: هربت من إسرائيل خوفا من معارضي والدي
قال يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، إن خشيته على حياته من المعارضين لوالده دفعته لمغادرة إسرائيل مطلع العام 2023 والتوجه إلى الولايات المتحدة.
وعلى مدى أكثر من عام أثار يائير جدلا لوجوده بولاية ميامي الأميركية حتى أثناء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وللمرة الأولى قال يائير -في مقابلة مع قناة "تي أو في" (TOV) المحلية بثت مساء الاثنين- إنه "غادر إسرائيل خوفا على حياته".
وأضاف: "كانت تلك الليلة عندما قام بنيامين نتنياهو بطرد وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، ما أثار ردود فعل غاضبة في إسرائيل".
وأردف "كنت وحدي في المنزل، وفي لحظة ما خشيت بشدة أن يقتحم المتظاهرون المنزل، لقد تسلقوا الأسوار حاملين المشاعل، وهو تكتيك أعتبره فاشيا".
وقال إنه سمع تهديدات بقتله، ورأى أن الشرطة لا تفعل شيئا، وكان من الواضح أن هناك أوامر عليا للسماح بحدوث ذلك.
وتابع: "بعد تلك الحادثة شعرت بالحاجة إلى الابتعاد حفاظا على سلامتي".
وادعى يائير أنه عندما انتقل إلى أميركا، شنت حركة كابلان الاحتجاجية (المعارضة لقوانين الحد من سلطات القضاء) عملية مراقبة ضده باستخدام محققين خاصين كلفوا ملايين الدولارات.
كما أشار إلى أن هناك مليشيات تعمل كوحدات عسكرية ممولة من أفراد "مختلين عقليا" -بعضهم داخل وخارج مصحات عقلية- يستخدمون الاحتجاجات "كغطاء لإرهاب يهدف لجعل حياتك لا تُطاق حتى تستسلم".
إسرائيل مثل إيرانوقارن ما بين إسرائيل وإيران قائلا "تشبه إسرائيل اليوم إيران في بعض النواحي.. في إيران هناك وهم الديمقراطية، لكن الجميع يعلم أنها مجرد مظهر، فالسلطة بيد رجال دين غير منتخبين يديرون البلاد حقا، وفي إسرائيل تلعب المحكمة العليا دورا مشابها؛ هيئة غير منتخبة ذات سلطة هائلة".
إعلانوتابع: "لا يمكن أن يستمر الوضع الحالي لأن إسرائيل ليست ديمقراطية في الواقع في الوقت الحالي".
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد شهدت من يناير/كانون الثاني وحتى السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 مظاهرات غير مسبوقة ضد الحكومة لمحاولاتها الحد من سلطات القضاء، وبدأت لاحقا مظاهرات أخرى تطالب بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وتدعو الحكومة الإسرائيلية بزعامة نتنياهو إلى سن قوانين تحد من سلطات المحكمة العليا ومنعها من التدخل في قرارات الحكومة أو الكنيست الذي يسيطر عليه اليمين الإسرائيلي.