مدبولي يفتتح مؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمصر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات جمهورية مصر العربية - الدورة الثانية 2023 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حضر الافتتاح وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، ووزير التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي ووزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة والعديد من الوزراء والدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، وبدأ المؤتمر بعرض فيلم تقديمي عن المبادرة
وتلقت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى دورتها الثانية 5700 مشروع من مختلف محافظات الجمهورية من بينها 1000 مشروع متعلق بالمرأة، والتي خضعت لعملية تقييم حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، من قبل لجنة عليا من أساتذة الجامعات.
وتم اختيار المشروعات الفائزة على مستوى كل محافظة بأفضل 10 مشروعات من الفئات الـ6 المستهدفة، والتي تقدم حلولًا مصرية من داخل المحافظات لمشكلات البيئة وتغير المناخ.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يستعرض دراسة بشأن التحول نحو تقنيات الوقود النظيف وجدواه الاقتصادية
رئيس الوزراء يتابع موقف المرحلة الأولى من مشروع منظومة النقل الذكي «ITS»
رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات النقدية والمالية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط رئيس الوزراء جمهورية مصر العربية المبادرة الوطنية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتراجع عن مشروع للطاقة الخضراء مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار
كشفت بريطانيا اليوم الخميس إنها لن تمضي قدما في مشروع مع المغرب بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار) كان يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء الكبرى في تزويد ما يصل إلى سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء.
وذكرت الحكومة البريطانية، التي تهدف إلى إزالة الكربون بشكل كبير من قطاع الكهرباء بحلول 2030، أنها ترى أن المشاريع المحلية يمكن أن تحقق فوائد اقتصادية أفضل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال وزير الطاقة مايكل شانكس في بيان مكتوب للبرلمان الخميس: "خلصت الحكومة إلى أنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني".
وأضاف أيضا أن المشروع لا يتوافق استراتيجيا بشكل واضح مع مهمة الحكومة في بناء مصادر محلية للكهرباء في بريطانيا.
وكان مشروع إكس لينكس يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب عبر ما كان سيصبح أطول كابل كهرباء بحري في العالم.
وتضمنت الخطة مد 3800 كيلومتر من كابلات التيار المستمر عالية الجهد تحت الماء من المغرب إلى جنوب غرب إنجلترا.
وكانت شركة إكس لينكس تسعى للحصول من الحكومة البريطانية على حد أدنى مضمون لسعر الكهرباء الموردة.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة إكس لينكس والرئيس التنفيذي السابق لشركة تيسكو، إن الشركة تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء القرار.
وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني "أنفق لاعبون رئيسيون بقطاع الطاقة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني (137.38 مليون دولار) على تطوير المشروع، وطلبات البنوك للمشاركة في مرحلة الإنشاءات تفوق احتياجاتنا".
وأضاف لويس "نعمل حاليا على إطلاق إمكانات المشروع وتعظيم قيمته لجميع الأطراف بطريقة مختلفة".
وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد صنفت المشروع على أنه مشروع ذو "أهمية وطنية"، لكنه واجه عقبات تمويلية وتنظيمية كبيرة.
وشملت قائمة المستثمرين الأوائل في المشروع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وتوتال إنرجيز وأوكتوبس إنرجيز، لكن الشركة لم تكشف عن حصة كل منها.