رئيس الدولة وأمير قطر يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بحث رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، العلاقات الأخوية ومختلف مسارات التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين الشقيقين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
كما استعرض رئيس الدولة وأمير قطر خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، سبل تعزيز العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطلعاتها نحو التنمية ومواصلة التقدم.
#رئيس_الدولة و #أمير_قطر يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع #غزة لإتاحة الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية بجانب الأولوية المطلقة لحماية أرواح المدنيين وفق قواعد القانون الإنساني الدولي وضمان سلامتهم.#وام https://t.co/XhIQGzoWI3 pic.twitter.com/MXkuJU4Lqe
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) November 9, 2023وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود خفض التصعيد..مؤكدين ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لإتاحة الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية من خلال توفير آليات آمنة ومستدامة لهذا الغرض بجانب الأولوية المطلقة لحماية أرواح المدنيين وفق قواعد القانون الإنساني الدولي وضمان سلامتهم.
وشدد الشيخ محمد بن زايد وأمير قطر على أهمية العمل على تجنب اتساع دائرة العنف والتصعيد وتفادي مزيد من الأزمات الإنسانية في المنطقة وإيجاد أفق واضح للوصول إلى سلام دائم وعادل وشامل في المنطقة.
كما منح رئيس الدولة خلال اللقاء رئيس الديوان الأميري القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وسام "الاتحاد" تقديراً للجهود التي بذلها في تعزيز العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ودولة قطر. وأقام رئيس الدولة مأدبة عشاء تكريماً لأخيه أمير قطر والوفد المرافق.
وحضر اللقاء والمأدبة نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ونائب حاكم إمارة أبوظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ونائب حاكم إمارة أبوظبي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، وممثل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، وعدد من كبار المسؤولين.
كما حضرها الوفد المرافق لأمير قطر الذي يضم رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، ورئيس الديوان الأميري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، و سفير دولة قطر لدى الإمارات سلطان بن سالمين المنصوري، وعدداً من كبار المسؤولين.
وقد غادر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الإمارات، حيث كان في وداعه في مطار الرئاسة، رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات قطر محمد بن زاید آل نهیان الشیخ محمد بن رئیس الدولة دولة قطر آل ثانی بن حمد
إقرأ أيضاً:
بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. «الإمارات للتنمية المتوازنة» ووزارة الثقافة يُطلقان مبادرات لتمكين المبدعين والحرفيين
بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، أعلن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، بالشراكة مع وزارة الثقافة، عن إطلاق حزمة من المبادرات والبرامج الثقافية والإبداعية لدعم وتمكين المبدعين والحرفيين وتعزيز السياحة الثقافية بالمناطق والقرى المختلفة بالدولة، وذلك على هامش النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات» الذي اختتم أعماله مؤخراً في أبوظبي. وتشمل حزمة المبادرات والبرامج دعم 20 مشروعاً ضمن البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، وتدريب وتأهيل 26 سفيراً للثقافة والإبداع، وتطوير سوق المبدعين والحرفيين، وإنجاز وإتاحة تجارب ثقافية افتراضية، بالإضافة إلى إعداد وتصميم «دليل استكشف الثقافة الإماراتية» لتعزيز تجربة السياح القادمين إلى الدولة في المطارات، والمنافذ الحدودية المختلفة.
وأكد محمد خليفة الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، أن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، يسعى إلى توسيع نطاق التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات والجهات، بما في ذلك المؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص ومؤسسات النفع العام بالدولة، من أجل تسريع إنجاز المستهدفات الاستراتيجية، وتعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يوفِّر المزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تنعكس على ترسيخ الاستقرار المجتمعي، ومواصلة توفير الحياة الكريمة لسكان تلك القرى.
وأوضح أن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة سيعملان على دعم مجموعة من البرامج والمبادرات في مجالات الثقافة والإبداع، والسياحة الثقافية، وتشمل البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، وتتضمن 20 مشروعاً إبداعياً ثقافياً، ومبادرة سوق المبدعين والحرفيين، والذي يعد مظلة فريدة تستوعب نتاجات المبدعين والحرفيين الإماراتيين، وتشكل مساحة لعرضها وتسويقها، ودليل «استكشف الثقافة الإماراتية»، والذي يستهدف السياح القادمين إلى الدولة، عبر المطارات والمنافذ الحدودية المختلفة، وهي مبادرات ذات مردود ثقافي وإبداعي داعم لأصحاب المشاريع والمواهب في مجالات الثقافة والإبداع، وتصل المدة الزمنية لتنفيذها إلى 12 شهراً.
وأشار محمد خليفة الكعبي إلى أن المبادرات والبرامج تتضمن إنجاز وإتاحة تجارب ثقافية افتراضية يستفيد منها قطاع كبير من أبناء المجتمع، وخصوصاً أصحاب المواهب والاهتمامات في مجالات الثقافة والإبداع، ومبادرة سفراء الثقافة والإبداع، والتي سترفد المجتمع بـ 26 موهبة متميزة في مجالات الثقافة والإبداع المختلفة على دراية بمقومات الهوية الوطنية، والدور الرئيسي الذي يمثله الموروث الثقافي المحلي في خصائصها من خلال تعزيز إمكاناتهم ودعم مواهبهم، وذلك في إطار زمني محدد بستة أشهر، على أن يتم رصد إنجاز كافة البرامج والمبادرات وفق المؤشرات والمستهدفات بشكل سنوي، للوقوف على مدى الحاجة لتطوير أي منها بناء على المخرجات والنتائج المنجزة، منوهاً إلى سعي مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة إلى شمولية دعمه لتطوير كافة القرى والمناطق المستهدفة، من خلال تنويع وشمولية المجالات التي تستهدفها المبادرات والبرامج المختلفة على نحو متكامل في مختلف قطاعات الاقتصاد والأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنية التحتية والسياحة وتنمية المجتمع والتوازن بين الجنسين وغيرها، وذلك ضمن رؤية المجلس التي تستهدف تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في قرى الإمارات.
وبدوره تطرق مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة ووزارة الثقافة، والتي ستسهم في إثراء العديد من القطاعات الاقتصادية والمجتمعية والثقافية وغيرها لتحقيق المستهدفات خلال الفترة القادمة، وأكد على أهمية تعزيز التكاتف بين مختلف مؤسسات المجتمع من الجهات الحكومية والخاصة، لاسيما ما يرتبط بالأبعاد الثقافية والمجتمعية والاقتصادية والسياحية من جهة، وتعزيز الهوية الوطنية وترويج التراث الثقافي من جهة أخرى، لافتاً في الوقت ذاته إلى الأولوية الوطنية في ترسيخ القيم التاريخية والثقافية للتراث الإماراتي الأصيل، ودعم الابتكار والإبداع في مجالات التراث الثقافي المادي للدولة، بما يُعزز التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي بشكل مستدام.
جدير بالذكر أن مشروع قرى الإمارات يهدف إلى تعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يوفِّر المزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تنعكس على ترسيخ الاستقرار المجتمعي، ومواصلة توفير الحياة الكريمة لسكان تلك القرى، ويرتكز على مسارات تطويرية متعددة تعتمد على تطوير مشروعات مستدامة وتنسيق وتجميل القرى، والتوعية بالبُعد التاريخي والأثري لها، بوصفها مكوِّناً أساسياً في تاريخ دولة الإمارات، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق اقتصاد مصغَّر في القرى، وتسليط الضوء على أهم المقوّمات والمعالم التي تحتويها القرى، ما يعزِّز مكانتها على خريطة السياحة الداخلية في الدولة، ويُسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المرجوّة.