الجالية المصرية بقطر تدشن حملة مواطن لدعم مصر "كن الوطن"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دشنت الجالية المصرية بدولة قطر “حملة مواطن لدعم” وذلك تحت عنوان: “كن مع الوطن”.
وقال المستشار الدكتور أحمد صابر قطر، أن الغرض من تدشين الحملة هو توعية وحث المصريين في دولة قطر علي المشاركة والتصويت في كافة الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية المقبلة وكذلك حشد أبناء مصر من الأجيال الجديدة وتعريفهم بأهمية ممارسة حقوقهم الديمقراطية.
وأكد صابر على ضرورة دعم الرئيس السيسي في الانتخابات القادمة وذلك إيمانا بقدرته على قيادة البلاد في تلك اللحظة الحرجة من تاريخ مصر والمنطقة بل والعالم أجمع.
وواصل منسق الحملة في قطر: إن ما تم تحقيقه في ولايتي الرئيس عبد الفتاح لم يتحقق على مدار عقود من عمر الوطن وهذا الذي يجعلنا مصرين على استمرار سيادته في سدة حكم مصر الذي يحتاج حكمة كبيرة وحنكة قديمة وهو ما يتحقق في السيد الرئيس.
ومن ناحيته أكد نصر مطر منسق حملة مواطن لدعم مصر في الخارج أن اختيار الحملة للمستشار الدكتور أحمد صابر يأتي ضمن اختيارات الحملة لمنسقين على مستوى عال من الكفاء، مؤكدا قدرته على الإتيان بأفضل نتيجة في الحشد والدعم للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي الجالية المصرية التصويت مستشار الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض