قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، تعليقا على حادث إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد، إن الجانب الصيني دائما يدعو إلى الاحترام المتبادل والتسامح والاستفادة المتبادلة بين الحضارات المختلفة، ويرفض قطعا التصرفات المتطرفة من مهاجمة الديانات والمعتقدات الأخرى وإثارة الصراعات الحضارية، ويرفض قطعا «الإسلاموفوبيا» بكافة أشكالها.

أخبار متعلقة

رئيس الصين يدعو لإنشاء بنك تنمية تابع لمنظمة شانغهاي

رئيس الصين يدعو لدعم طريق الحرير ومواجهة الثورات الملونة

رئيس الصين: سؤال العصر التضامن أو الانقسام؟ السلام أو الصراع؟

وتابعت: قد قدمت الحضارة الإسلامية مساهمة مهمة للحضارة العالمية، ويجب أن يكون الإيمان والمشاعر الدينية للمسلمين موضع الاحترام، ولا يجوز أن يكون ما يسمى بـ«حرية التعبير» حجة للتحريض على الصراعات الحضارية وصنع المجابهة بين الحضارات.

وأشارت إلى أنه في شهر مارس الماضي، طرح الرئيس الصيني شي جين بينج مبادرة الحضارة العالمية، التي تدعو إلى الالتزام بالمساواة والاستفادة المتبادلة والحوار والتسامح بين الحضارات، وتجاوز الفوارق والصراعات والتفوقات الحضارية عبر التواصل والتنافع والتسامح بين الحضارات.

واختتمت بيانها إن الجانب الصيني على استعداد للعمل سويا مع المجتمع الدولي على تكريس روح مبادرة الحضارة العالمية وتعزيز التواصل والحوار بين الحضارات بخطوات ملموسة، بما يحافظ على التنوع الحضاري في العالم.

الصين السويد المصحف الشريف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: الصين السويد المصحف الشريف

إقرأ أيضاً:

باريس تحتضن قمة لمكافحة الإسلاموفوبيا بعد تصاعد جرائم الكراهية

عاشت العاصمة الفرنسية، باريس، الأربعاء، على إيقاع اجتماع للاحتجاج على تصاعد ظاهرة معاداة المسلمين في البلاد أو ما بات يعرف باسم "الإسلاموفوبيا".

ونظّمت منصة مكافحة الإسلاموفوبيا، اجتماعا، في منطقة بانيوليه المتواجدة في باريس، وذلك بهدف التحذير من تصاعد الإسلاموفوبيا؛ شارك فيه كل من: مؤسس منصة كرة السلة للجميع، تيموثي غوتييرو، ورئيس جمعية "سلام ساينسيز بو" المعنية بخدمة الطلاب محمد شايا، والإمام نور الدين أوسات، وعدد كبير من الحضور.

وبحسب وكالة "الأناضول" فإنّ الاجتماع قد سلّط الضوء على معاداة المسلمين في مختلف القطاعات الفرنسية من التعليم وحتى الصحة.

وفي السياق نفسه، استنكر غوتييرو، خلال كلمته في الاجتماع، قرار الحكومة الفرنسية بشأن حظر ارتداء الحجاب في مباريات كرة السلة في البلاد والذي قد انطلق في عام 2023.


وأشار غوتييرو إلى أنّ: "مجلس الشيوخ الفرنسي أقر مشروع قانون يحظر الملابس ذات الدلالات الدينية أو السياسية، ومن المتوقع أن يطرح قريبًا على الجمعية الوطنية".

"كرة السلة والرياضة بشكل عام كانت تُعتبر "منطقة آمنة" للنساء المسلمات اللواتي يتعرضن للعنف في العمل أو في الشارع أو أثناء البحث عن سكن" وفق مؤسس منصة كرة السلة للجميع.

وأضاف: "اليوم لم يعُدن يشعرن بالأمان حتى هنا، فهذا عنف آخر يضاف إلى كل أشكال العنف الأخرى"، فيما أكّد شايا أنّ: "الجمعية تعرضت إلى هجوم واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد فعالية وجبة مدرسية شارك فيها طلاب مسلمون ومسيحيون، خلال شهر رمضان الماضي".

وأوضح شايا أنّ: "منشورا على منصة إكس تضمن ادعاءات كاذبة تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ إجراءات أمنية خلال فعالية الوجبة خوفًا من هجوم محتمل من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة بسبب التسلط الإلكتروني الذي تعرضت له".


من جهته، شرح الإمام أوسات كيف تم اقتياده من منزله فجرا من قبل الشرطة في شباط/ فبراير الماضي جرّاء اتهامات تخصّ خطبه حول القضية الفلسطينية ومزاعم بأنه يحرض على العنف. مؤكدا أنه سيصبح أول إمام يقاضي الدولة الفرنسية بتهمة الإفتراء، وأن 35 مسجدا في فرنسا تعرضت للتخريب خلال العشرين عاما الماضية.

كذلك، أشار الإمام أوسات إلى حادثة إحراق مسجد الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب) في مدينة جارجو، قبل يوم واحد من شهر رمضان الماضي، مشدّدا على ضرورة احترام المساجد.

مقالات مشابهة

  • السادات: تعزيز المشاركة السياسية «ضرورة».. ونرفض قوانين تُقصي الأحزاب الصغيرة
  • حكم قراءة القرآن أثناء الجلوس على السرير .. الإفتاء تجيب
  • السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة
  • ماكرون يدعو إلى تحالف آسيوي أوروبي جديد في ظل التنافس الأمريكي الصيني
  • وارسي تحذر البريطانيين من سرديات خطيرة تذكي الإسلاموفوبيا
  • الإتحاد الدولي للصحفيين يدعو للإفراج عن المياحي ويؤكد أن استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين يُعدّ اعتداءً على حرية الإعلام
  • صناعة البرلمان: التصنيع المشترك مع السويد يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات النظيفة
  • توماس باراك: بتاريخ 13 أيار اتخذ الرئيس دونالد ترامب قراراً جريئاً برفع العقوبات عن سوريا أم الحضارات
  • الكرملين: لن نكشف شروط وقف إطلاق النار.. ونرفض مناقشة التسوية الأوكرانية علنًا
  • باريس تحتضن قمة لمكافحة الإسلاموفوبيا بعد تصاعد جرائم الكراهية