“نيوم” تفتتح مكتبها الدولي الأول في أوروبا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
المناطق_واس
افتتحت “نيوم” اليوم، مكتبها الدولي الأول في مدينة لندن بالمملكة المتحدة، الذي سيشكل قاعدة لدعم أعمال نيوم في المملكة المتحدة وجميع أنحاء أوروبا، وتأسيس علاقات مثمرة جديدة مع الشركاء والمستثمرين والجهات ذات العلاقة.
وأقيم حفل الافتتاح الرسمي للمكتب, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ونائب رئيس وزراء المملكة المتحدة أوليفر دودن، والرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر، والذين ألقوا كلمات بهذه المناسبة أمام شركاء نيوم الإستراتيجيين والحضور.
وقال الأمير خالد بن بندر بن سلطان: “يوفر افتتاح مكتب “نيوم” في لندن منصةً لإبراز أهمية هذا المشروع على المستوى العالمي، وللمستثمرين والمؤسسات والمبتكرين في المملكة المتحدة الذين يشاركون “نيوم” رؤيتها المتمثلة في تغيير أسلوب المعيشة والعمل حول العالم، كما يأتي في إطار الإيمان بالدور المهم الذي ستؤديه المملكة المتحدة وقادة الاستثمار في دعم جهود نيوم لتسريع التقدم البشري وتأمين مستقبل جديد ومستدام للجميع”.
من جهته، عد أوليفر دودن، هذه الخطوة حدثاً مهما لتعزيز العلاقة بين “نيوم” والمنظومة المالية والتقنية في لندن، وتوسيع مجالات الشراكة في التصميم وإدارة المشاريع، مما يسهم في نمو الاستثمارات في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
بدوره، قال المهندس النصر: “نحن نؤمن بأهمية توسيع انتشارنا الدولي، وتعزيز التعاون مع ألمع العقول في العالم لحل التحديات الأكثر إلحاحاً، ومن هذا المنطلق يأتي اختيار لندن لافتتاح أول مكتب دولي في إطار ترسيخ وجودنا في المملكة المتحدة، والقارة الأوروبية عموماً, فبعد أن عززت نيوم، خلال الأعوام الماضية، استثماراتها الناجحة وشراكاتها المثمرة مع شركات المملكة المتحدة وأوروبا، فإننا نعتزم من خلال المكتب استكشاف المزيد من فرص التعاون المشترك، والترويج لما تملكه نيوم من مقومات وفرص استثمارية فريدة”.
ويمثل افتتاح المكتب، الذي يقع في دار تشانسري في المنطقة الوسطى من هولبورن، خطوة مهمة ورئيسة في جهود نيوم لتوسيع وتمكين حضورها الدولي، بعد أن تم عقد العديد من الشراكات الناجحة بين نيوم والعديد من الجهات في المملكة المتحدة وعدد من دول أوروبا، حيث من المتوقع أن يسهم المكتب الجديد في تحديد المزيد من فرص التعاون مستقبلاً، وتعزيز العلاقات القائمة، بما يسهم في تسريع جهود نيوم لمواجهة التحديات العالمية، من خلال رؤيتها لتحقيق مثالية العيش والعمل والاستدامة.
وسيتولى عبدالله الهزاني منصب الرئيس التنفيذي لمكتب نيوم الجديد في أوروبا، بعد انتقاله من منصبه كمدير تنفيذي في أوكساچون، مدينة الصناعات النظيفة والمتقدمة في نيوم، كما عمل الهزاني، قبل ذلك، مديراً تنفيذياً في صندوق نيوم للاستثمار، الذراع الاستثماري الإستراتيجي لنيوم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نيوم فی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0