طبيب يكشف الفرق بين السعال العادي والحساسية والصدر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
السعال من أكثر الاعراض التي تصيب الأنسان وتتسبب في ازعاجه، حيث يصل الأمر الي ان المصابون بالسعال وبالأخص السعال الناتج عن الحساسية الصدرية لا يستطيعون النوم ليلا.
وأوضح الدكتور ايمن السيد سالم، أستاذ الأمراض الصدرية، ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، ان هناك من يحدث له اختلاط ولا يستطيع ان يفرق بين السعال العادي والسعال الناتج عن الحساسية الصدرية، ولكن هناك فروق جوهرية فيما بينهما ويمكن بسهولة التعرف على "السعال التحسسي".
وأكد الدكتور ايمن سالم ان السعال التحسسي ناتج عن تهيج الشعب الهوائية نتيجة تعرض هذا المريض لمسببات الحساسية مثل استنشاق الغبار او الأدخنة او الدخان الناتج عن الحروق او دخان السجائر او موسم حرق قش الأرز أو حبوب اللقاح وهناك بعض الروائح النفاذة تسبب ايضا الحساسية الصدرية ومن هنا يحدث تهيج في مجرى الهواء والشعب الهوائية وبالتالي يحد السعال الناتج عن الحساسية.
وأشار الدكتور ايمن سالم ان هذا السعال لا يكون ناتج عن عدوى فيروسية كما يعتقد البعض بل يكون ناتج عن تعرض المريض لمسببات الحساسية السالف ذكرها، لافتاً الي ان السعال التحسسي يستمر ربما لأسابيع كثيرة ولكن السعال الناتج عن العدوى الفيروسية يستمر لبضعة ايام فقط ويختفي تدريجياً.
وكشف الدكتور ايمن سالم الي ان هناك انواع للسعال التحسسي منها ما يحدث ليلا ويسمى "السعال التحسسي الليلي" حيث ينشط السعال في الساعات المتأخرة من الليل، وهناك ايضا "السعال التحسسي الموسمي" وهو يحدث في مواسم محددة وخاصة في فصلي الربيع والخريف، وهناك "السعال التحسسي المزمن" وهو مستمر طوال العام وينشط مع مسببات الحساسية.
وأوضح الدكتور ايمن السيد سالم ان هناك بعض الأعراض التي تصاحب السعال التحسسي منها حكة العين وتدمعها، وحطة الأنف والحلق، وسيلان الأنف او انسدادها، وقد يحدث الهالات السوداء اسفل العين وهي تكون مرتبطة بالحساسية المزمنة.
وأكد الدكتور ايمن سالم انه يجب من يصاب بالسعال التحسسي سرعة التوجه للطبيب المختص من اجل التشخيص والعلاج حتى لا تتفاقم حالته الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض الصدرية الحساسية الحساسية الصدرية مسببات الحساسية الدکتور ایمن سالم سالم ان
إقرأ أيضاً:
طبيب يُحذّر: 5 أدوية يومية تُلحق الضرر بقلبك
#سواليف
حثّ الدكتور ديمتري يارانوف، أحد أشهر #أطباء_القلب في #الولايات_المتحدة، الجميع على التفكير ملياً قبل تناول الأدوية الموصوفة، وذلك لحماية صحة قلوبهم.
فمن خلال سنوات خبرته السريرية وعمله على وسائل التواصل الاجتماعي، شهد دكتور يارانوف بنفسه كيف يُمكن لبعض الأدوية الشائعة المُستخدمة في #علاجات_مُختلفة، أن تُلحق الضرر بقلب سراً مع مرور الوقت.
وبحسب صحيفة Times of India، استند دكتور يارانوف إلى أدلة حول 5 فئات من الأدوية تتطلب عناية خاصة إذا كان الشخص يهتم بصحة القلب والأوعية الدموية، كما يلي:
يُعدّ الأشخاص الذين يُعانون مُسبقاً من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب أكثر عُرضة للخطر، ولكن يجب على أي شخص يستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بانتظام توخي الحذر واستشارة طبيبه. أدوية العلاج الكيمياوي
إذ تُنقذ علاجات السرطان أرواحاً لا تُحصى، لكن بعض أدوية العلاج الكيمياوي، مثل الدوكسوروبيسين والتراستوزوماب، يُمكن أن يكون لها آثار سلبية على القلب.
وقد أوضح يارانوف أن هذه الأدوية تُضعف عضلة القلب مع مرور الوقت، مما يُقلل من فعاليتها في ضخ الدم.
كما لفت إلى أن المرضى، الذين يتناولون هذه العلاجات يخضعون غالباً لمراقبة دقيقة تحسباً لأية علامات خلل في وظائف القلب.
تحتوي الأدوية المنشطة، والأكثر شيوعاً هي تلك الموصوفة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، على الأمفيتامينات لتعزيز اليقظة والتركيز.
لكن يارانوف قال إنها يُمكن أن تُسرّع أيضاً معدل ضربات القلب وترفع ضغط الدم.
كما يمكن أن يكون التأثير خطيراً للغاية إذا كان الشخص يعاني من مشكلة في القلب، لأن هذه الأدوية تزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب وحتى النوبات القلبية.
كذلك يمكن أن يؤدي سوء استخدام المنشطات أو استخدامها دون إشراف إلى آثار جانبية خطيرة، كزيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والقلق والإدمان.
أدوية السكرييستلزم علاج داء السكري تناول أدوية مدى الحياة.
وأضاف يارانوف أن بعض أدوية السكري المُستخدمة من أجيال أكبر سناً، مثل روزيجليتازون، يُمكن أن تُسهم في زيادة خطر الإصابة بقصور القلب.
وبينما تُساعد هذه الأدوية بالفعل في خفض نسبة السكر في الدم، إلا أن تأثيرها السلبي على القلب دفع العديد من الخبراء إلى التوصية بخيارات أحدث تُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية.
وبينما يُنصح المرضى بعدم التوقف عن تناول أدوية السكري أو تغييرها من تلقاء أنفسهم، يُنصح باستشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كانت الوصفة الطبية التي يتم تناولها هي الخيار الأمثل لصحة القلب.
تُعتبر نزلات البرد والحساسية من الأمراض المُزعجة، لهذا يلجأ الكثيرون إلى العلاجات التي تُصرف دون وصفة طبية والتي تحتوي على مزيلات الاحتقان مثل السودوإيفيدرين لتخفيف الأعراض.
إذ تعمل هذه الأدوية عن طريق تضييق الأوعية الدموية لتقليل الاحتقان، ولكنها يُمكن أن تُسبب أيضاً ارتفاعاً حاداً في ضغط الدم واضطراباً في نظم القلب.
يذكر أنه وبالنسبة للأشخاص الذين شُخِّصوا سابقاً بارتفاع ضغط الدم أو أي نوع من أمراض القلب، أوصى الدكتور يارانوف بشدة إما بتجنب هذه الأدوية أو استخدامها فقط بعد مناقشة الأمر مع الطبيب المعالج.
وأضاف أنه حتى الأعراض التي تبدو خفيفة يُمكن أن تكون غيض من فيض إذا كانت وظيفة القلب معرضة للخطر.