الاحتلال يواصل استهداف مشافي غزة.. حزام ناري في محيط مستشفى العودة (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تواصل قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، استهداف المستشفيات ومركبات الإسعاف في قطاع غزة.
وأصيب مسعف بجروح في قصف لطيران الاحتلال، على محيط مستشفى العودة شمال قطاع غزة، ومحيط مستشفى الشفاء وسط القطاع.
الاستهداف الثالث!!
الاستهداف لمحيط مستشفى العودة بعد قصفه بحزام ناري كثيف
التصوير من داخل سيارة الاسعاف https://t.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طائرات الاحتلال استهدفت محيط مستشفى العودة، ما أدى لإصابة مسعف متطوع وخروج مركبتي إسعاف تابعتين للجمعية عن الخدمة.
كما استهدف الاحتلال ساحة مجمع الشفاء الطبي في غزة، حيث نصبت خيام للنازحين، إلى جانب خيمة للصحافيين، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين.
وقصف الاحتلال مستشفى الرنتيسي للأطفال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى اندلاع حريق في مرافقه.
وفي وقت سابق، استهدف الاحتلال بالقصف بوابة مستشفى النصر للأطفال المجاور لمستشفى الرنتيسي، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين وإصابة آخرين.
كما شن الاحتلال سلسلة غارات عنيفة في محيط مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، الذي يؤوي عشرات آلاف الجرحى والمرضى والنازحين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين.
وتسبب القصف بإحداث أضرار جسيمة في بعض مرافق المستشفى وكذلك حالات هلع بين المواطنين الذين هرعوا إليه، في محاولة للاحتماء من القصف.
وناشدت وزيرة الصحة مي الكيلة، الأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف استهداف مستشفيات الشفاء والعودة والرنتيسي في قطاع غزة.
وقالت الكيلة في بيان إن استمرار قصف المستشفيات في قطاع غزة هو جريمة حرب ويجب أن يتوقف فورا.
وأضافت، على المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته والعمل الفوري لوقف استهداف جيش الاحتلال للمستشفيات والطواقم الطبية والإسعافية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة قصف مستشفى غارات غزة قصف الاحتلال مستشفى غارات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة ما أدى
إقرأ أيضاً:
الصلابي لـعربي21: الشعوب تتحرك نحو غزة.. وعلى قادة الغرب العودة للحق
اعتبر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي الصلابي، أن قافلة الصمود المتجهة نحو قطاع غزة، والتي انطلقت من تونس والجزائر مرورًا بليبيا ومصر، تجسد عملًا شعبيًا حضاريًا، وتعبر عن وعي جماهيري عميق بعدالة القضية الفلسطينية وقدسيتها، إلى جانب إحساس إنساني أصيل يرفض الإبادة والظلم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود.
وأضاف الصلابي، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن هذا التحرك الشعبي، "وإن جاء متأخرًا وأقل من المتوقع"، فإنه يحمل رسالة حضارية للعالم مفادها أن الشعوب الحية لن تصمت على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة. كما يوجه رسالة مباشرة إلى أصحاب القرار في العالم العربي بأن استمرار الصمت لم يعد مقبولًا، في ظل هذه الجرائم التي تهدد أمن وكرامة المنطقة بأسرها.
وأكد أن رسالة القافلة إنسانية خالصة، لا تستهدف أي نظام عربي، بل تعبّر عن إدراك شعبي بأن ما يجري في غزة اليوم قد يتكرر في دول أخرى، إذا لم يُواجه الاحتلال وتُوقف جرائمه. وقال: "غزة اليوم هي الحصن الأخير في وجه تغول المشروع الصهيوني، وهي من تدافع بدمائها عن كرامة الأمة كلها".
وفي هذا السياق، وجّه الصلابي نداءً إلى قادة العالم المتقدم وقواه العظمى، داعيًا إياهم إلى تقوى الله والعودة عن دعم الظلم والانحياز للحق، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ مع الاحتلال هو عار أخلاقي وسياسي، وأن إنصاف الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرير هو واجب إنساني قبل أن يكون قانونيًا أو سياسيًا.
كما دعا الصلابي في تصريحاته علماء الأمة ونخبها الثقافية والدينية والفكرية إلى الاصطفاف مع الشعوب وقضاياها العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، مشددًا على ضرورة إشاعة الوعي بتاريخ نضال الشعوب وحركات التحرر الوطني، وتثبيت مشروعية المقاومة الفلسطينية في وجدان الأمة.
وفي نبرة يملؤها الأسى، قال الصلابي: "لقد قتل الاحتلال وحلفاؤه فينا كل جميل، ولم يعد هناك أي معنى للحياة في ظل هذه الجرائم التي تُنتهك فيها كل القيم الإنسانية". وأشار إلى أنه يتمنى أن تكون الشعوب العربية أكثر حضورا من الشعوب الغربية في هذه المسألة الإنسانية.. وثمّن ما قامت به سفينة "مادلين" التي حملت ناشطين غربيين كسروا جدار الصمت العالمي.
وختم الصلابي تصريحاته بالتأكيد على أن "الشعوب هي المنتصرة، حتى وإن طال ليل الاحتلال والظلم، لأن إرادتها من إرادة الله"، داعيًا الأمة إلى البقاء في حالة وعي ويقظة، وعدم الصمت على هذه الإبادة، خصوصًا إذا كانت موجهة نحو أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.
وغادرت، صباح الأربعاء، "قافلة الصمود" المغاربية مدينة الزاوية شمال غربي ليبيا، متجهة نحو مدينة مصراتة، مرورا بالعاصمة طرابلس، ضمن جهود تضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقا عبر الأراضي الليبية، وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة.
وكانت طلائع القافلة البرية قد بدأت عبورها من تونس إلى ليبيا، صباح الثلاثاء، عبر معبر رأس جدير الحدودي.
فيما انطلقت القافلة صباح الإثنين من العاصمة التونسية، بمشاركة مئات الناشطين المغاربيين، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لوقف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، وفقا لمنظمي القافلة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.