الأمم المتحدة: نزوح 50 ألف شخص بسبب القتال الدائر في شمال ميانمار
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة نزوح حوالي 50 ألف شخص جراء القتال الدائر في شمال ميانمار وذلك بعد أن شن تحالف لجماعات عرقية مسلحة هجوما ضد الجيش منذ أسبوعين تقريبا.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية - حسبما نقلت قناة (فرنسا 24) الإخبارية اليوم الجمعة - أنه "حتى التاسع من نوفمبر، أُجبر نحو 50 ألف شخص في ولاية شان الشمالية على النزوح".
وأضاف أنه في بلدة "لاشيو" الواقعة شمال ولاية "شان" - والتي يوجد بها القيادة الشمالية الشرقية للجيش - تعطلت خدمات الإنترنت والتليفون بالبلدة؛ مما يعيق الاستجابات الإنسانية للقتال.
وفي سياق متصل، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى نزوح 40 ألف شخص آخرين بسبب الاشتباكات بين الجيش ومعارضيه في منطقة "ساجينج" وولاية "كاشين" منذ أوائل شهر نوفمبر الجاري.
ويدور قتال منذ أسبوعين في أنحاء ولاية "شان" الشمالية القريبة من الحدود مع الصين، والذي يصفه المحللون بأنه أكبر تحد يواجه المجلس العسكري منذ سيطرته على السلطة في عام 2021.
وأكد "جيش التحالف الديمقراطي الوطني الميانماري" و"جيش التحرير الوطني تانج" و"جيش أراكان" السيطرة على عشرات المواقع العسكرية وإغلاق طرقا تجارية حيوية تؤدي إلى الصين.
ولم يدل الجيش بالكثير من التصريحات بشأن الهجوم المباغت، إلا أن الرئيس المدعوم من قبل المجلس العسكري ميينت سوي حذر في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن البلاد قد تنتهي إلى التقسيم إلى عدة أجزاء إذا لم يتمكن الجيش من التعامل مع القتال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده ميانمار ألف شخص
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحب بتصويت الأمم المتحدة على تمديد ولاية "أونروا"
القاهرة - صفا رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح الموافقة على تمديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمدة ثلاث سنوات. وقال أبو الغيط في تصريح صحفي يوم السبت، إن "أونروا" تلعب دورًا لا غنى عنه في إعاشة وتشغيل ملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس. وأضاف أن دورها اكتسب إلحاحًا أكبر بسبب الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية الوحشية التي امتدت لعامين، وأسفرت عن تدمير كامل للبنية الأساسية ولنظم الحياة في القطاع. وشدد على أن "أونروا" بإمكانياتها وقدراتها وخبرات العاملين فيها، تظل الجهة الأهم في منظومة الإغاثة الإنسانية والتعافي في غزة، خاصة في مجالي الصحة والتعليم. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا التصويت المهم بداية لتجديد دور "أونروا" ومساندتها في مواجهة حملات إسرائيلية مغرضة تستهدف محو دورها في غزة والضفة الغربية والقدس توطئة لإلغاء قضية اللاجئين، وحرمانهم من أهم أسباب صمودهم على الأرض. ووجه نداءً لكافة الدول المانحة بالتحرك على نحو عاجل لسد فجوة التمويل التي تعاني منها الوكالة الدولية، والتي تبلغ نحو 200 مليون دولار من أجل تمكينها من مواصلة عملها الإنساني الذي لا غنى عنه في كافة عملياتها الخمس.