يخوض المنتخب التونسي الأول لكرة القدم تحديًا كبيرًا في سعيه للتأهل إلى الأدوار الإقصائية في كأس العالم 2026 للمرة الأولى في تاريخه، وذلك ضمن منافساته السابعة في المونديال. وتضم المجموعة السادسة، حسب قرعة البطولة التي جرت الجمعة في مركز كنيدي بواشنطن، كلًا من هولندا واليابان، بالإضافة إلى الفائز من مواجهتي أوكرانيا/السويد وبولندا/ألبانيا.

ويحتاج "نسور قرطاج" إلى تقديم أفضل أداء لهم لإثبات أنفسهم في مواجهة منافسين أقوياء، مع انتظار معرفة هوية الفريق الذي سيواجهه في المباراة الافتتاحية للمونديال، المقررة بعد انتهاء مواجهات التأهل المسبق في مارس المقبل.

وتحمل المجموعة ذكريات صعبة للتونسيين، خاصة مواجهة اليابان التي سبق أن فازت على تونس 2-0 في كأس العالم 2022، بالإضافة إلى مواجهة هولندا التي وصفها مدرب تونس حاتم الطرابلسي بالصعبة نظرًا لقوة المنتخب وتشكيلته المليئة بالنجوم المحترفين في أفضل الأندية الأوروبية.

وأشار الطرابلسي إلى أن المنتخب سيشهد تغييرات مهمة قبل المونديال، إذ لن يعتمد على التشكيلة الحالية المشاركة في كأس العرب 2025، بل سيضم 15 لاعبًا من المشاركين في البطولات الأوروبية، لتعزيز فرص التأهل.

وسبق لتونس المشاركة في مونديالات 1978، 1998، 2002، 2006، 2018 و2022 دون أن تتجاوز الدور الأول، ويظل أبرز إنجازاتها فوزها التاريخي على المكسيك 3-1 في نسخة 1978 بالأرجنتين، لتصبح أول منتخب عربي وإفريقي يحقق الفوز في تاريخ المونديال.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی کأس

إقرأ أيضاً:

مواجهة ميسي.. وقرعة المونديال تعيد فضيحة خيخون لأذهان الجزائريين

أعادت قرعة كأس العالم 2026 إلى ذاكرة الجزائريين مشاهد من أبرز محطات المنتخب الوطني في تاريخ المونديال، وعلى رأسها فضيحة خيخون الشهيرة عام 1982، بعدما وضعت أشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في مواجهة المنتخب النمساوي، في فرصة يراها كثيرون موعداً مع الثأر ورد الاعتبار بعد أربعة عقود من تلك الحادثة التي هزت عالم كرة القدم.

كما خطفت مواجهة منتظرة مع أرجنتين ليونيل ميسي الأضواء، خاصة مع عودة الحديث عن آخر مباراة جمعت “البرغوث” بالخضر سنة 2007، حين قدّم المنتخب الجزائري أداءً رائعاً في ودية انتهت بفوز التانغو بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة بقيت محفورة في ذاكرة الجماهير بفضل الأداء الدفاعي الكبير أمام أحد أفضل لاعبي العالم.

ولم تخلُ القرعة من نكهة عربية خاصة، بعدما وضعت المنتخب الوطني في مواجهة الأردن ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، لتكون رابع مواجهة عربية في تاريخ كأس العالم بعد لقاءات السعودية والمغرب سنة 1994، السعودية وتونس سنة 2006، ثم السعودية ومصر سنة 2018. مواجهة ينتظرها الشارع الكروي العربي بشغف، نظراً لقيمتها الرمزية وأهميتها التنافسية.

وبين ذكريات الماضي وطموحات الحاضر، يدخل المنتخب الجزائري غمار المونديال بطموحات كبيرة ورغبة قوية في كتابة صفحة جديدة تليق بعودة محاربي الصحراء إلى أكبر محفل كروي في العالم.

مقالات مشابهة

  • ثياو: منتخب السنغال يتعامل مع تحدي مونديال 2026 بثقة وطموح
  • الجزائر تواجه تحديًا جديدًا في كأس العرب 2025.. مواجهة قوية للسيطرة على صدارة المجموعة
  • رينارد عن مجموعة السعودية في المونديال: مواجهة الأفضل في العالم ليست جديدة علينا
  • مواجهة ميسي.. وقرعة المونديال تعيد فضيحة خيخون لأذهان الجزائريين
  • مجموعة تونس.. صدام مع طواحين هولندا والساموراي الياباني في المونديال
  • قرعة صعبة للمنتخبات العربية في نهائيات المونديال
  • مجموعة قطر.. العنابي في مجموعة قوية بمونديال 2026
  • قرعة كأس العالم .. سامي الطرابلسي: مجموعة تونس محترمة جدًا
  • جمال الغندور: المستوى التحكيمي لكأس العرب جيد.. والبطولة بروفة قوية للحكام قبل المونديال