الصين: "حل الدولتين" يعيد القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكدت الصين أن حل الدولتين يعيد القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح، مشددة على معارضتها وإدانتها الأعمال التي تضر بالمدنيين وتنتهك القانون الإنساني الدولي.
وأعرب المبعوث الخاص للحكومة الصينية بشأن قضايا الشرق الأوسط تشاي جون، في كلمته بمؤتمر إنساني دولي عقد في باريس بشأن مساعدة المدنيين في غزة، عن شعور الصين بحزن عميق إزاء الجولة الجديدة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي التي استمرت لأكثر من شهر، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين، وتدهور الوضع الإنساني، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا الصينية.
وأكد المبعوث أن الصين تدعم كل الجهود الرامية إلى وقف تصعيد الصراع واستئناف عملية السلام، وترحب بأي مبادرة تساعد على حماية المدنيين وتخفيف الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن الصين ستواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي لبذل جهود متواصلة لإنهاء الصراع في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، وتخفيف الوضع الإنساني هناك، وإعادة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح نحو حل الدولتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: طوكيو الصين حل الدولتين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور الحديدة لتقييم الوضع الإنساني وتعزيز التدخلات الطارئة
الثورة نت / يحيى كرد
زار وفد من الأمم المتحدة، اليوم، محافظة الحديدة، لتقييم الأوضاع الإنسانية وتحديد الأولويات العاجلة للتدخل في القطاعات الخدمية، في ظل استمرار آثار العدوان والحصار.
وخلال الزيارة، عقد محافظ الحديدة، عبدالله عبدة عطيفي، اجتماعاً مع رئيسية الوفد مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو، والوفد المرافق لها، جرى خلاله مناقشة التحديات الإنسانية التي تواجهها المحافظة، وسبل تعزيز دور الأمم المتحدة في دعم القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها الصحة، والمياه، والتعليم، والطرق، والدفاع المدني.
وأشار المحافظ عطيفي إلى أن المحافظة تعاني من فجوة كبيرة في الخدمات الأساسية، موضحاً أن السيول التي شهدتها الحديدة العام الماضي تسببت في كارثة إنسانية، أودت بحياة العشرات ودمرت مئات المنازل.
ودعا إلى زيادة الدعم الأممي لمشاريع البنية التحتية والصرف الصحي، وتعزيز قدرات الدفاع المدني للاستجابة للطوارئ.
كما أكد أهمية توسيع نطاق التدخلات الإنسانية والتنموية بما يتناسب مع حجم المعاناة والاحتياجات المتزايدة، داعياً إلى تحرك عاجل يسهم في التخفيف من الأعباء على السكان.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي، إسماعيل المتوكل، أن الحديدة تواجه تحديات مركبة نتيجة الكوارث الطبيعية واستمرار العدوان، مؤكداً أن زيارة البعثة الأممية يجب أن تسفر عن خطوات عملية لتوسيع المساعدات وفتح ممرات إنسانية فاعلة.
وأشار المتوكل إلى أن ميناء الحديدة بات مؤهلاً لاستقبال السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية، بفضل جهود وزارة النقل والأشغال والسلطة المحلية، داعياً الأمم المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها وتعزيز حجم الدعم المقدم للمحافظة.
من جهتها، استعرض وكيلا محافظة الحديدة، أحمد البشري، ومحمد حليصي أبرز المشاريع التي نفذتها الأمم المتحدة في المحافظة، وكذلك تلك التي توقفت بسبب نقص التمويل،
مؤكدين جاهزية السلطة المحلية للتعاون الكامل مع المنظمات الدولية، وضرورة استئناف المشاريع المتعثرة وتوسيع التدخلات لمواكبة الاحتياجات المتزايدة
بدورها، أشادت ماريا روزاريا برونو بمستوى التعاون بين السلطات المحلية ومكتب الأمم المتحدة، مؤكدة التزام المنظمة بمواصلة دعم جهود الاستجابة الإنسانية في الحديدة.
وأشارت إلى أن تأخر بعض التدخلات يعود إلى نقص التمويل، داعية إلى تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات لتسريع الاستجابة، لا سيما في مواجهة تفشي الأوبئة.
رافق الوفد الأممي خلال زيارة عدد من مسؤولي المنظمات الدولية ذات الصلة بالشأن الإنساني.