أمين عام حلف الناتو: انتصار روسيا على أوكرانيا يشكل خطرا على الحلف
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن الانتصار الروسي على أوكرانيا يشكل خطرا على الحلف، وسوف يجعله أكثر هشاشة وعرضة للمخاطر. وأنه لن يكون مأساة لكييف وحدها.
وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الألمانية برلين: "إن النصر الروسي في النزاع الأوكراني يشكل خطراً على حلف شمال الأطلسي، وسوف يجعل هذا الحلف أكثر هشاشة".
وأضاف: "انتصار روسيا الاتحادية في أوكرانيا لن يصبح مأساة لكييف فحسب، بل سيشكل أيضا خطرا على حلف شمال الأطلسي". معبرا عن قناعته بأن هذا "سيجعل الناتو عرضة للخطر".
وأردف أمين عام حلف الناتو ردا على سؤال حول مخاطر خفض مستوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا مع استمرار النزاع: "أعتقد أننا يجب أن نواصل دعم أوكرانيا كي نجعل منها أقوى في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات. أعتقد أن الدعم يجب أن يستمر لأنه يصب في مصلحتنا".
وقال: "إن دعمنا العسكري لأوكرانيا يجب أن يجعلنا أقرب إلى التوصل إلى حل طويل الأمد وعادل للأزمة (في أوكرانيا)".
تجدر الإشارة إلى أنه تبين أن المؤتمر الصحفي الذي عقده ستولتنبرغ في برلين كان قصيرا على نحو غير عادي، حيث طرح الصحفيون على الأمين العام للناتو سؤالا واحدا فقط حول "خفض المساعدة العسكرية الغربية لكييف"، وعلى الرغم من الدعوات التي قدّمها مدير الحوار، إلّا أنه لم يكن لدى الصحفيين الألمان أي مزيد من الأسئلة يوجهونها إلى ستولتنبرغ.
إقرأ المزيدوفي سياق الإمدادات العسكرية المستمرة لصالح قوات كييف، سلمت شركة Excalibur Army التشيكية أوكرانيا منظومة "بي إم-21" الخفيفة القصيرة المواسير.
وتم وضع راجمة الصواريخ هذه على منصة مركبة Tatra Force التشيكية الرباعية العجلات.
كما تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف المستميتة لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويكبدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين برلين صحافيون غوغل Google كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس