مدرسة أبي سلمة بمودية تنظم حفلاً للتضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
مودية(عدن الغد)كمال الجعدني
نظمت مدرسة أبي سلمة للتعليم الأساسي بمديرية مودية، صباح امس الخميس، حفلاً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بالظلم والاضطهاد الذي يتعرض له أبناء غزة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مستهل الحفل ألقت مديرة المدرسة أ. دينا الشيبة كلمة أشادت فيها بالصمود الاسطوري لأبناء غزة أمام آلات الدمار الصهيوني ومسطرين اروع الملاحم البطولية، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية التضامن والدعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان غاشم من قبل القوات الإسرائيلية.
كما أشادت في كلمتها بجهود اللجنة المنظمة لهذا المهرجان والتفاعل الكبير الذي شهده الحفل، شاكره كل من ساهم وعمل على نجاح الفعالية..
وتخلل الحفل فقرات إنشادية مؤثرة ولوحات استعراضية من قبل طلاب وطالبات المدرسة، للتعبير عن تضامنهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني، وقد ابدع الطلاب والطالبات في إيصال رسالة عنوانها "نحن معكم نشعر بما تشعرون ونتألم لما تتألمون".
الجدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي في إطار أنشطة وجهود مدرسة أبي سلمة للتعليم الأساسي بمودية، في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والوقوف مع قضيته العادلة في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
حضر الاحتفال معلمات وطلاب وطالبات المدرسة وأولياء الأمور .
#الإعلام_التربوي_مودية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظمت عدد من المدارس في محافظة حجة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لقطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفات بثانويات الشهيد طه المداني للمتفوقين بمركز المحافظة والامام الحسين عليه السلام والزهراء عليها السلام في الشاهل هتافات البراءة من أعداء الله، وهتافات العزة والحرية والكرامة في وجه المستكبرين والشعارات المؤكدة على الثبات والنصرة للحق والمستضعفين والوقوف في وجه الطغاة الظالمين.
ورفع الطلاب المشاركين العلمين اليمني والفلسطيني، منددين بما يرتكبه العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية قتلاً وتجويعاً وتعطيشاً وحصاراً في ظل دعم أمريكي وصمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مشين.
وأشارت بيانات الوقفات الطلابية، إلى ما يتعرض له أبناء غزة من أسوأ جرائم القتل والترويع والتجويع الممنهج من الداخل وتحاصرهم الخيانات من الخارج.
وباركت المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة.
وحملت البيانات، أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع سلاح إبادة في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات وكل ادعاءات الأخلاق والقيم وتسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.
كما حملت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع وتمادي العدو على الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم.