ارتياح بين طلاب القسم العلمي في امتحان الشهادة الثانوية الأزهرية في البلاغة
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
رئيس «أزهرية سوهاج» يزور طالب الثانوية المصاب في حادث عقب الامتحان.. صور
ارتياح بين طلاب «الثانوية الأزهرية» لسهولة امتحان الفيزياء
وكيل الأزهر يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية في مادة الفيزياء
أدى طلاب القسم العلمي امتحان الشهادة الثانوية الأزهرية في مادة البلاغة، اليوم الأربعاء، وعبر الطلاب عن ارتياحهم ورضائهم عن أسئلة امتحان مادة البلاغة، مبينين أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، بيد أنه تضمن عدة نقاط للطلاب المتميزين، كما أكد الطلاب أن الامتحانات تسير في هدوء ويسر.
وقامت غرفة العمليات المركزية بقطاع المعاهد الأزهرية قبيل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول جميع الأسئلة إلى جميع اللجان بالمناطق الأزهرية، وانتظام سير الامتحانات باللجان، وتلقت الغرفة التقارير الفنية من واضعي الامتحان التي أفادت بسلامة الأسئلة، وخلوها من العيوب الفنية، ومناسبتها للوقت المحدد للامتحان، وجاءت متدرجة من السهولة إلى الصعوبة وفقًا للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية.
وتلقت غرفة عمليات قطاع المعاهد الأزهرية التقارير من جميع المحافظات، والتي بدورها أفادت أنه تم إسعاف طالب بلجنة الباجور بمنطقة المنوفية الأزهرية، والذى تعرض لأزمة قلبية أثناء انعقاد امتحان البلاغة، وتم نقله بسيارة الإسعاف لمستشفى الباجور، وجار الاطمئنان عليه.
وتفقد الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، لجنة بنين سوهاج النموذجي، ولجنة فتيات سوهاج النموذجي، التابعَيْن لمنطقة سوهاج الأزهرية، وبعد انتهاء اللجان توجه فضيلته في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر لتقديم واجب العزاء في الطالب الذي وافته المنية أمس بسوهاج إثر حادث، كما اطمأن على حالة الطالب المصاب، متمنيا له الشفاء العاجل، مبينا أن د.محمد الضويني، وكيل الأزهر، وجه بتأجيل باقي المواد لحين شفاء الطالب.
جدير بالذكر أن عدد المتقدمين للشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام بقسميها العلمي والأدبي ١٤١٥٠٩ طالب وطالبة، حيث بلغ عدد المتقدمين من القسم الأدبي ٩٠٧٧١، من البنين ٥٦٢٨٧، والفتيات ٣٤٤٨٤، ومن القسم العلمي من البنين ٢٧٤٣٥، والفتيات ٢٣٣٠٣ بإجمالي ٥٠٧٣٨، موزعين على ٥٨٨ لجنة على مستوى الجمهورية، ويبلغ أعداد الطلاب المتقدمين للشهادة الثانوية الأزهرية بدولة فلسطين بقسميها العلمي والأدبي ٤٣٠ طالب وطالبة، مقسمين على (٣١) لجنة، بينما يبلغ أعداد الطلاب المتقدمين لشهادة البعوث الإسلامية (٧٧٠) طالب وطالبة، ٥٣٥ بنين و٢٣٥ فتيات، مقسمين على (٤٧) لجنة.
امتحانات الثانوية امتحانات الشهادة الثانوية امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية الثانوية الشهادة الثانوية الشهادة الثانوية، الثانوية الأزهرية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية الثانوية الشهادة الثانوية الشهادة الثانوية الثانوية الأزهرية الثانویة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
شروط اعتبار المتوفى في حادث الطريق من شهداء الآخرة.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى مفصلة حكم الشرع فيمن يموت في حوادث الطرق، مؤكدة أنه يُعد من شهداء الآخرة، بشرط عدم التفريط في وسائل السلامة أو الإلقاء بالنفس في الحادث عمدًا.
الفتوى جاءت شاملة لعرض فضل الشهادة، وأسبابها، والمقصود بشهيد الآخرة، مع بيان الحكم الشرعي الدقيق لحالات الوفاة الناتجة عن الحوادث.
فضل الشهادة في الإسلام
بيّنت الفتوى أن الله تعالى منَّ على الأمة بكثرة أسباب الشهادة وارتفاع درجاتها، مشيرة إلى ما ورد عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:«للشهيد عند الله ست خصال…» وذكر منها:
– مغفرة الذنوب عند أول قطرة من دمه
– رؤية مقعده من الجنة
– النجاة من عذاب القبر
– الأمن من الفزع الأكبر
– حلية الإيمان
– الشفاعة لسبعين من أهله
أسباب الشهادة والمقصود بشهيد الآخرة
أوضحت الفتوى أن الأحاديث النبوية ذكرت أنواعًا متعددة من الشهداء غير المقتول في سبيل الله، مثل:
– المطعون
– الغريق
– المبطون
– صاحب الحَرِيق
– من يموت تحت الهدم
– المرأة التي تموت في الولادة
وتشير كتب الشروح –كما ذكر الإمام النووي– إلى أن هؤلاء لهم ثواب الشهيد في الآخرة، لكنهم يُغسَّلون ويُصلَّى عليهم، بخلاف شهيد المعركة.
الحافظ بدر الدين العيني أوضح أن المراد هو حصولهم على وفور الأجر فقط، دون أحكام الشهيد الدنيوية.
هل يدخل ضحايا حوادث الطرق ضمن شهداء الآخرة؟
أكدت الفتوى أن أسباب الشهادة تدور حول:
شدة الألم، وعمق الإصابة، وابتلاءٌ يقع على الإنسان دون تفريط منه في الاحتراز والوقاية.
وهذا المعنى ينطبق بدرجة كبيرة على وفيات حوادث الطرق؛ لأن الغالب أن الضحية:
– لم يتعمد الدخول في الحادث
– لم يلقِ بنفسه فيه قصدًا
– لم يُقصّر في الالتزام بوسائل الأمان
وفي هذه الحالة، يكون من مات بسبب الحادث معدودًا من شهداء الآخرة.
وأشارت الفتوى إلى عبارة الملا علي القاري:
«كل مَن كثر أسباب شهادته زِيد له في فتح أبواب سعادته»
في إشارة إلى أن تعدد أسباب الإصابة قد يزيد الأجر.
شروط اعتبار المتوفى في حادث الطريق من شهداء الآخرة
وضعت الفتوى شرطين أساسيين:
عدم التفريط في وسائل الوقاية والأمان.
عدم قصد الانتحار أو إلقاء النفس في الحادث عمدًا.
فإن اختل أحد الشرطين، فالأمر مفوض إلى الله سبحانه وتعالى.