نظم قسم التسويق والفعاليات بإدارة الاتصال والتسويق المؤسسي في محاكم دبي، معرضاً استثنائياً لعرض منتجات أصحاب الهمم، وذلك في إطار فعاليات فرحة وطن، وضمن الجهود المستدامة التي تقوم بها الدائرة لتعزيز التضامن والتكامل في المجتمع.

وأكد خالد المعصم رئيس قسم التسويق والفعاليات في محاكم دبي، أهمية المعرض في دعم وتشجيع أصحاب الهمم على تطوير مهاراتهم والمساهمة الفعالة في المجتمع، كما يعكس التزام محاكم دبي بتعزيز ثقافة التكامل وتعزيز مكانة أصحاب الهمم في المجتمع، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة لمثل تلك المبادرات في تمكين هؤلاء الأفراد وتعزيز إمكانياتهم.

وقال المصم إن المعرض يحظى بمشاركة مجموعة متميزة من أصحاب الهمم الذين قاموا بعرض وبيع منتجاتهم الفنية والحرفية المبتكرة، مشيرا إلى أن حضورهم ومشاركتهم في هذا الحدث يعكس قدرتهم على تحقيق الإنجازات الكبيرة رغم التحديات التي تواجههم، وأن هؤلاء الابطال أثبتوا أن الإرادة والموهبة يمكن أن تتحد معاً لإنتاج منتجات ذات جودة عالية وتقديمها للمجتمع بفخر وثقة.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي ع طبيعتها» تبرز تفرد التنوع البيولوجي في الإمارة

هالة الخياط (أبوظبي)
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي حملة «أبوظبي ع طبيعتها» عبر منصاتها الرقمية المتنوعة ومختلف وسائل الإعلام، بهدف تسليط الضوء على الثراء الطبيعي الذي تزخر به إمارة أبوظبي، وما تحتضنه عبر أراضيها الواسعة من كائنات فريدة، وما تؤويه في أعماق مياهها الدافئة من لآلئ بحرية ساحرة.
ويأتي إطلاق الحملة بالتزامن مع عام الاستدامة، حيث أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن تمديد مبادرة «عام الاستدامة» لتشمل عام 2024.
وقالت ابتسام سعود الحارثي مدير مكتب الاتصال المؤسسي بالإنابة في هيئة البيئة – أبوظبي: إنه من خلال «أبوظبي ع طبيعتها» تأخذ هيئة البيئة – أبوظبي متابعيها عبر منصاتها الرقمية ومنصات مواقع التواصل الاجتماعية الأخرى، ومن خلال المؤثرين ووسائل الإعلام المحلية، في رحلة ممتعة شائقة للتعرف إلى طبيعة أبوظبي من زوايا مختلفة وعبر محمياتها المتعددة ما بين البر والبحر، من خلال الصور الفوتوغرافية والمعلومة التي تخبرهم بأن طبيعة أبوظبي متفردة.. آسرة تسهر على صون جمالها جهود جبّارة تبذلها فرق هيئة البيئة – أبوظبي.

وأوضحت الحارثي لـ«الاتحاد» أن حملة «أبوظبي ع طبيعتها» تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول بيئة أبوظبي لدى عامة الجمهور، وصولاً إلى مجتمع مستنير يقدر ثراء التنوع البيولوجي في الإمارة والحاجة إلى حمايته، وتأسيس مجتمع واع يشارك ويساهم في حماية البيئة.
وقالت الحارثي: إن الحملة تسعى إلى تعزيز وعي الجمهور بالجهود المبذولة لحماية البيئة، وتشجيعهم على المشاركة في المبادرات المتاحة للمحافظة عليها وعلى تنوعها البيولوجي.
وأضافت: «أبوظبي ع طبيعتها» تسعى إلى التأثير على تغيير السلوك وتحفيز المجتمع على العمل البيئي، وتشجيع المجتمع على التفاعل مع تطبيقات هيئة البيئة، وزيادة الاهتمام بزيارة الوجهات الطبيعية في أبوظبي.
وأكدت الحارثي أن إمارة أبوظبي تعتبر من المدن الرائدة في مجال الاستدامة، مستلهمة خططها وبرامجها من الرؤية الشاملة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي عززت مكانتها وريادتها عالمياً في مجال الاستثمار من خلال المبادرات القائمة على المعرفة، التي تحافظ على البيئة وتضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال القادمة.

وبينت الحارثي أنه من خلال حملة «أبوظبي ع طبيعتها» سيتم التركيز على أنواع الكائنات الحية التي توجد في الإمارة وبعضها من الأنواع التي نجحت الهيئة في الحفاظ عليها وتغيير تصنيفها من مهددة بالانقراض إلى أنواع أصبحت متواجدة بكثرة في الإمارة.
وسجلت الهيئة في عام 2023 وجود 426 نوعاً من الطيور و3 من البرمائيات و47 من الزواحف و42 نوعاً من الثدييات و454 نوعاً نباتياً و2516 نوعاً من اللافقاريات الموثقة.
كما تضم أبوظبي 454 نوعاً من النباتات البرية و4 أنواع من النباتات البحرية، وتصنف منها 18 نوعاً من النباتات القريبة من خطر التهديد.
ويبلغ مجموع العينات المرجعية من اللافقاريات التي تم جمعها في إمارة أبوظبي 2516 نوعاً، منها 100 نوع لم تكن معروفة سابقًا في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يفتتح عيادة «آرت» للخصوبة في العين تكريم 53 مشاركاً في برنامج القيادات الإعلامية الشابة

ومنذ عام 2008 اكتشفت هيئة البيئة – أبوظبي 26 نوعاً جديداً تضاف لأول مرة إلى القوائم العلمية بما في ذلك اكتشاف ثمانية أنواع من الدبابير الحفارة العام الماضي ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 19 محمية، 13 منها برية تمثل 16.9% من مساحة أراضي الإمارة و6 محميات بحرية تمثل 13.9% من البيئة البحرية في الإمارة.
وتُعد أبوظبي ثاني أكبر موطن لتجمع أبقار البحر (الأطوم)، إذ تحتضن نحو 3 آلاف بقرة بحر، وتعيش أيضاً في مياهها أكثر من 6000 سلحفاة بحرية، وأكثر من 2000 دولفين تتمتع بحماية عالية، حيث تعيش هذه القطعان في المحميات البحرية.

دلافين
تضم أبوظبي أكبر مجموعة من دلافين المحيط الهندي الحدباء في العالم، وأكبر تجمع للمها العربي في العالم بعدد يصل إلى أكثر من 5000 رأس من المها العربي الذي كان مهدداً بالانقراض في منتصف القرن الماضي، إلا أن جهود أبوظبي في صون حياة هذه الظباء أسهمت في إعادتها للحياة وإكثار أعدادها.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تتلقى أكثر من 170 بحث وورقة عمل مشاركة في المؤتمر العالمي للتأهيل
  • رئيس جامعة بنها يفتتح معرض الجامعة للمنتجات والسلع الغذائية
  • رئيس جامعة بنها يفتتح معرض للمنتجات والسلع الغذائية
  • مدبولي: انضمام دول من أصحاب الصناديق السيادية الكبيرة لبنك التنمية يعزز قدراته (فيديو)
  • مدبولي: انضمام دول من أصحاب الصناديق السيادية الكبيرة إلى بنك التنمية يعزز قدراته
  • رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض التصوير الفوتوغرافي لطلاب الفنون الجميلة
  • رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض التصوير الفوتوغرافي لطلاب فنون جميلة
  • «أبوظبي ع طبيعتها» تبرز تفرد التنوع البيولوجي في الإمارة
  • خادم الحرمين يأمر باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والمصابين من أهالي غزة استثنائيًّا
  • الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص تستقطب أكثر من 600 رياضي