وزير الأسرى الفلسطينيين: تحرير أي أسير إسرائيلي "مهمة مستحيلة"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال قدورة فارس وزير شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لن يتمكن من تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، فعددهم كبير وجودين في أماكن مختلفة، وليس مكان وواحد، وتحرير الأسرى الإسرائيليين "مهمة المستحيل".
بعد تصدرها التريند.. مالا تعرفه عن أنغام قافلة "أيامنا أحلى" تقدم خدماته لألفين سيدة بالمنصورة صعوبة تحرير الأسرىوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، خلال برنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، أن هناك ضباط كبار، ذو تاريخ حربي حافل، في إسرائيل، تحدثوا عن صعوبة تحرير الأسرى التابعين لهم، ولكن نتنياهو يكابر ويبحث عن أي انتصار، في إراقة دماء الأبرياء في غزة.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية تحدثت بشكل واضح وصريح، بإنه جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين، وما يجرى الحديث عنه صفقة إنسانية مجزؤه، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يقع العديد من الجنود الإسرائيليين أسرى لدى المقاومة مرة أخرى.
وواصل: "إذا تم التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ستحرص المقاومة على وضع شروطها وضوابط حتى لا تكرر وتعود إسرائيل لإعادة اعتقال من تحررهم".
نتنياهو عطل الاتفاققال قدورة فارس وزير شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين، إنه كان هناك صفقة لتبادل الأسرى بين قوى المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، في محاولة لوقف إطلاق النار، وهذا الموضوع كان مطروحًا من اليوم العاشر للحرب، ولكن نتنياهو هو الذي عطل الاتفاق لأنه يعرف أن أي عملية تبادل تتم، فهي بالنسبة له خطوة للوراء، حيث اطلق وعودًا بإنه سيحرر الأسرى عنوة، ولكنه سيفشل.
وقف إطلاق النارأن تنفيذ صفقة تبادل تحتاج لتهيئة مناخ مناسب، ووقف إطلاق النار، ولكن الأحدث ستجبر نتنياهو على الرضوخ وتنفيذ هذه الصفقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قدورة فارس فلسطين رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تحریر الأسرى
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
صراحة نيوز- تصاعدت الضغوط السياسية والشعبية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مقتل 7 جنود إسرائيليين الأربعاء خلال عملية في جنوب قطاع غزة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.
ورجحت تقارير إعلامية أن تشكل هذه الخسائر العسكرية دفعة جديدة للمعارضة وعائلات الأسرى، الذين يطالبون بالتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق نار دائم، واستعادة من تبقى من الجنود والمختطفين في غزة.
وبالرغم من أن شعبية نتنياهو شهدت تراجعًا حادًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية ما وُصف بـ”أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل”، فإن تقارير أفادت بأن شعبيته شهدت ارتفاعًا نسبيًا بعد قراره قصف إيران مؤخرًا، والذي اعتُبر من قبل أنصاره “ردًا قويًا على عدو تاريخي”.
وبحسب مراقبين، فإن استمرار الحرب في غزة يعود إلى توازنات داخلية دقيقة، إذ يعتمد نتنياهو على ائتلاف حكومي يميني هش يضم متشددين، أبرزهم وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يرفضان وقف القتال.
وفي تصريح لافت، تساءل موشيه غافني، رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو ائتلاف نتنياهو، عن أسباب استمرار الحرب، قائلاً: “يوم حزين جداً بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟”.
في المقابل، شدد زعيم حزب الديمقراطيين، يائير غولان، على أن “الوقت قد حان لحسم الحرب باتفاق شامل”، متهماً نتنياهو بـ”التمسك بالحرب لأسباب سياسية على حساب الجنود والمختطفين”.
ودعا منتدى عائلات الأسرى الولايات المتحدة إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، التي أبدت مرارًا استعدادها لإتمام صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل هدنة دائمة وانسحاب الاحتلال من غزة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية في خان يونس، مؤكدة وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 188 ألف فلسطيني، وخلّفت ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط أوضاع إنسانية كارثية ومجاعة متفاقمة.