الجيش الإسرائيلي: المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى ستستغرق وقتا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفاد الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة بأن المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة ستستغرق وقتا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، تعليقا على تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن صفقات محتملة مع "حماس" من شأنها أن تسمح للحركة بالإفراج عن بعض الرهائن الذين تحتجزهم: "إننا نعمل بشكل مستمر واستباقي على إعادة الرهائن".
وأضاف هاغاري: "هذه العمليات معقدة وستستغرق وقتا..ولن نفوت فرصة واحدة لإعادة الرهائن إلى وطنهم"، داعيا الجمهور إلى عدم الاعتماد على المعلومات المتعلقة بصفقات الرهائن التي لا تأتي مباشرة من الجيش الإسرائيلي، الذي سيبلغ أولا عائلات الرهائن إذا كان هناك تطور ثم الجمهور.
وحسب المصادر العبرية، فلا يزال أكثر من 239 أسيرا إسرائيليا محتجزين منذ إطلاق حماس لعملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
هذا وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ 35 منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بآلاف الأطنان من المتفجرات، بحسب المكتب الحكومي بغزة. كما أعرب عدد من الدول والمؤسسات الدولية ذات الشأن عن مخاوفه من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة "ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر إلى ما يزيد عن 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال وقرابة 3027 امرأة و668 مسنا، فيما أصيب أكثر من 27 ألفا آخرين"، فيما قُتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.
المصدر: "RT + "I24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس: نواصل البحث عن جثث الأسرى رغم الصعوبات
قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم الأحد، إن استمرار جهود الحركة في البحث عن جثث الأسرى، رغم ما يحيط بذلك من صعوبات، يعكس التزامها الكامل بما تضمنه الاتفاق القائم.
وأضاف قاسم أن الاحتلال يواصل المماطلة في الدخول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب وما يترتب عليها من استحقاقات.
ودعا قاسم الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الجانب الإسرائيلي لدفعه إلى تنفيذ التزاماته، وفي مقدمتها فتح معبر رفح والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.