مسؤول بـ حماس: أي تفاوض على إطلاق سراح المحتجزين مرهون بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن أي عملية تفاوض على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين لدى الحركة مرهون بوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه لا يمكن أن تتم عملية تسليم أي محتجز أو رهينة في ظل إطلاق النار الكثيف الذي تشهده غزة حاليًا.
وأكد "النونو"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، أن الوساطة مستمرة والمفاوضات جارية، نافيًا أن يكون قد تم التوصل إلى اتفاق هدنة مع الاحتلال.
وحذر المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، من أن القصف العنيف قد يعرض حياة المحتجزين لدى الحركة للخطر وسيمثل عائقًا لإتمام عملية تبادل الرهائن.
ولفت المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى أن المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات عنيفة وغير مسبوقة مع قوات الاحتلال في أكثر من 5 محاور بمدينة غزة، مشيرًا إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في هذه الأثناء في محاور غرب تل الهوا ومحيط مستشفى الشفاء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة طاهر النونو اطلاق سراح الرهائن وقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
جريمة اغتيال جبانة.. حماس تنعى أسعد أبو شريعة الأمين العام لحركة المجاهدين
الثورة نت /..
نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، استشهاد الأمين العام لحركة المجاهدين، القائد المجاهد الشيخ أسعد أبو شريعة، وأخيه القائد المجاهد أحمد أبو شريعة.
وقالت في بيان أن الشهيدين ارتقيا مع عدد كبير من أفراد عائلتهما المجاهدة، في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفت حي الصبرة بمدينة غزة، ضمن سلسلة المجازر الوحشية بحق المدنيين.
وأضافت: ️نودّع اليوم القائد الكبير أبو شريعة، أحد أبرز رموز الجهاد والمقاومة، الذي خاض معارك بطولية ضد الاحتلال على مدار أكثر من 25 عاماً، ونجا من عدة محاولات اغتيال، لكنه واصل دربه ثابتاً صامداً.
وأردف البيان: ️قدّم الشيخ المجاهد خمسة من إخوانه شهداء قبل معركة طوفان الأقصى، وفي هذه الحرب قدّم أكثر من 150 شهيداً من أسرته، بينهم زوجته وأبناؤه وإخوانه وأقرباؤه، مجسّدًا أسمى معاني الفداء والتضحية.
وقال: ️أسّس الشهيد رافداً إسلامياً مقاوماً داخل فلسطين، ترك بصماته الجهادية في ساحات المواجهة، وكان داعياً لوحدة الأمّة وتوحيد صفوفها لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد “أن جرائم الاحتلال المتواصلة، من اغتيالات وقصف وتدمير وتجويع، لن تنال من إرادتنا، ولن توقف مسيرتنا، بل ستزيدنا عزماً وتمسكاً بخيار المقاومة حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا”.