الجزيرة:
2025-06-27@03:45:11 GMT

الكشف عن نظام نجمي نادر يمتلك 7 كواكب جحيمية

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

الكشف عن نظام نجمي نادر يمتلك 7 كواكب جحيمية

أعلن فريق بحثي دولي بقيادة علماء من وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)، اكتشاف 7 كواكب شديدة الحرارة، حجم كل منها أكبر من الأرض لكن أصغر من نبتون، وتبتعد عن الأرض مسافة نحو 5 آلاف سنة ضوئية.

صائد الكواكب

وبحسب الدراسة، التي نُشرت في دورية "جورنال أوف بلانيتاري ساينس"، فقد وُجدت هذه المنظومة النجمية النادرة أثناء الجرد المستمر للبيانات الواردة من تلسكوب كيبلر الفضائي المتقاعد التابع لناسا.

وانطلق كيبلر في عام 2009 بهدف واحد هو اكتشاف كواكب بحجم الأرض تدور حول نجوم أخرى في مجرة درب التبانة، وبعد تسع سنوات ونصف من التشغيل، نفد وقود نظام التحكم بالتلسكوب، وأعلنت وكالة ناسا تقاعده في أكتوبر/تشرين الأول 2018. وفي أثناء ذلك لاحظ كيبلر 530 ألفا و506 نجوم، واكتشف أكثر من 2500 كوكب.

ويلاحظ كيبلر الكواكب عن طريق رصد الضوء الصادر من النجوم لفترة من الزمن، فإذا انخفض هذا الضوء بقدر يسير ثم عاد ليرتفع كان ذلك إشارة على أن أحد الكواكب عبر أمام النجم، ولفهم تلك الفكرة تخيل أنك تمسك بين أصبعيك بكرة معدنية صغيرة بقطر نصف سنتيمتر مثلا، ثم مددت يديك وقمت بتمرير هذه الكرة أمام المصباح الكبير أعلى الغرفة، هنا ستلاحظ أن ضوء المصباح قد انخفض بعبور الكرة أمامه.

والأمر نفسه يحدث في حالة كيبلر، فحينما يعبر كوكب أمام النجم، فإن ضوء النجم ينخفض بقدر يسير، وبالتبعية يمكن لحجم الانخفاض ومدته وتردده أن يساعد في تحديد مدار الكواكب وقطرها بل وتركيب غلافه الجوي في بعض الأحيان.

تصوير تخيلي للكواكب السبعة التي اكتشفها تلسكوب كيبلر (ناسا) عوالم عجيبة

وبحسب الدراسة الجديدة، فإن هذا النجم الذي تدور حوله تلك الكواكب السبعة والذي سمي كيبلر 385، هو نجم شبيه بالشمس، ولكنه أكبر بنحو 10% في الحجم فقط، وأكثر سخونة من الشمس بنسبة 5%.

ومن المحتمل أن يكون الكوكبان الداخليان في هذا النظام النجمي صخريان مثل الأرض، وقد يكون لهما غلاف جوي رقيق، أما الكواكب الخمسة الأخرى (وهي أكبر حجما) فمن المتوقع أن تكون محاطة بغلاف جوي سميك، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من وكالة ناسا.

وهذه الكواكب في المجمل قريبة جدا من نجمها، حيث أن أقربها يصنع دورة كاملة حول نجمه في 3 أيام ونصف تقريبا، وأبعدها يصنع دورة كاملة حول نجمه في نحو 86 يوما، أي أقل قليلا من دورة عطارد حول الشمس.

ويعد أكبر هذه الكواكب في الحجم الكوكب المسمى كيبلر 385 د، ويبلغ نصف قطره مرتين ونصف كوكب الأرض، وهو السادس في ترتيبه حول النجم، أما أصغرها في الحجم فهو الأقرب للنجم، ويبلغ نصف قطره نحو 1.2 مرة من قطر الأرض فقط.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

العلماء يحددون أفضل بقعة في المريخ لنزول البشر عليها.. ما هي؟

يعتبر إرسال بعثات بشرية مأهولة إلى كوكب المريخ من الأحلام الكبيرة التي يطمح إليها العلماء والمستكشفون، لذا تسعى وكالة NASA، بالإضافة إلى شركات الفضاء الخاصة، مثل سبيس إكس بقيادة إيلون ماسك، إلى تحقيق هذا الحلم في السنوات القليلة القادمة. 

لكن قبل أي خطوة عملية، يتطلب الأمر تحديد أفضل المواقع على سطح المريخ التي يمكن أن تكون مناسبة لاستقبال البشر.. فما هي هذه البقعة؟

قبيل الضربات الأمريكية.. ناسا ترصد نشاطًا حراريًا غير معتاد قرب منشأة نووية إيرانيةناسا تحذر من اصطدام كويكب 2024 YR4 بالقمر .. ماذا يحدث؟منتدى واشنطن المالي: انفصال ترامب وماسك سببه صراع خفي على "ناسا" والنفوذالبيت الأبيض: ترامب يتوقف عن دعم مرشح ماسك لرئاسة وكالة ناسابعد تقارير عن تبرعاته للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيح حليف إيلون ماسك لرئاسة «ناسا»أفضل بقعة في المريخ

اختيار الموقع المناسب على المريخ يعتبر خطوة حاسمة لتحقيق نجاح البعثات المأهولة. يجب أن تكون المواقع المختارة توفر ظروفًا مناسبة للحياة، مثل وجود الماء، ودرجات حرارة معتدلة نسبيًا، والتضاريس التي تسهل عمليات الهبوط والصعود. 

تعتبر البقعة الأكثر شعبية في الأبحاث الحالية هي منطقة "مارس" السهلية، حيث تم تقديم شواهد على وجود مياه سطحية في الماضي.

من الجانب البيئي، يتطلب احتساب العوامل الخاصة بالطقس والمناخ المريخي، حيث يعرف المريخ بكونه كوكبًا باردًا وجافًا. بينما يسعى العلماء إلى اختيار مناطق قريبة من القطبين الشمالي والجنوبي حيث يمكن أن تكون هناك مخزونات من الماء. لذلك، يدرس العلماء بعناية كيفية تطوير بيئة مأهولة آمنة وصالحة للحياة البشرية.

تكنولوجيا بعثات المريخ

لتحقيق البعثات المأهولة إلى المريخ، تحتاج الوكالات الفضائية إلى تكنولوجيا متقدمة تشمل مركبات الهبوط، وأنظمة دعم الحياة، وكذلك تقنيات الاتصالات. تجارب سابقة مثل روفر "برseverance" تساعد في جمع البيانات الضرورية لاختيار المواقع المناسبة، وكذلك تقدير الموارد المتاحة للعقبات المستقبلية.

تواجه البعثات إلى المريخ العديد من التحديات مثل الإشعاع الكوني، الحصول على الغذاء، وخزانات الأكسجين، لذا يتوجب استثمار المزيد من الأبحاث في حلول مستدامة، مثل الزراعة في بيئات غير مألوفة ومعالجة الموارد المحلية، مما يجعل البقاء على المرّيخ أكثر سهولة.

مع التطور السريع في تكنولوجيا الفضاء وزيادة الاستثمارات من الحكومات والشركات الخاصة، يبدو أن تحقيق حلم العيش على المريخ أصبح قريباً أكثر من أي وقت مضى. هذا الأمر يتطلب جهدًا واسعًا وتعاونًا دوليًا لوضع الأساسات اللازمة لاستكشاف عوالم جديدة والاستعداد للعيش في واحدة منها.

السعي نحو المريخ ليس فقط مرآة لأحلام العلماء، بل هو تحدٍّ يستدعي قدراً كبيراً من التحضير والفهم العميق. ومع الوقت، قد نرى أول تدخل بشري حقيقي في عالم الكواكب الأخرى، مما يفتح أبواباً جديدة أمام البشرية.

طباعة شارك المريخ أخبار الفضاء ناسا أفضل بقعة في المريخ نزول البشر على المريخ

مقالات مشابهة

  • العلماء يحددون أفضل بقعة في المريخ لنزول البشر عليها.. ما هي؟
  • إقرار صيني نادر بانتهاكات قضائية وتعهد رئاسي بالشفافية
  • شوبير: تألق بن رمضان قد يدفع أفشة للرحيل.. والشحات يمتلك عرضًا خليجيًا
  • ميسي وسواريز وراموس ضمن قائمة أكبر الهدافين في تاريخ كأس العالم للأندية
  • سيناريو كارثي في 2032.. انفجار نووي على القمر يطلق “رصاصات فضائية” باتجاه الأرض
  • نائب ترامب عن ضرب إيران: لا أحد يريد أن يمتلك أسوأ شعوب العالم سلاحا نوويا
  • نادر السيد: الشناوي ليس سببا في تعادل الأهلي أمام بورتو.. وبالميراس محظوظ بالفوز على الأحمر
  • نادر السيد: الشناوي ليس سببا في تعادل الأهلي أمام بورتو.. وبالميراس محظوظ
  • نادر السيد: الشناوي ليس سببا في تعادل الأهلي أمام بورتو
  • نادر السيد يدافع عن الشناوي بعد استقباله 4 أهداف أمام بورتو