أكدت وزارة الخارجية الإيرانية بمناسبة الذكرى الـ41 على اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين في لبنان أنها «مستمرة في متابعة القضية بجدية حتى تحديد مصيرهم».

أخبار متعلقة

إيران تدين التصعيد الإسرائيلي في جنين: «جريمة سافرة»

نتنياهو يحذر إيران بتصفية الحسابات في غزة أو طهران

إيران تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق مخيم جنين


وأشارت في بيان، اليوم، إلى «مرور 41 عاما على اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين في 5 تموز 1982 وهم سيد محسن موسوي، وأحمد متوسليان، وكاظم أخوان، وتقي رستكار بواسطة عملاء الكيان الصهيوني في لبنان الذي كان يخضع لاحتلال الكيان الصهيوني في ذلك الوقت.

وأكدت أن «هذا الحادث له أبعاد قانونية وسياسية وإنسانية مختلفة والذي كان دائما محور متابعة جهاز السياسة الخارجية لأكثر من أربعة عقود»، لافتة إلى أن «للأسف وحتى اليوم ورغم الجهود السياسية والقانونية المكثفة والمتابعات مع الحكومة اللبنانية والمؤسسات الدولية والحقوقية، ظلت الجهود المبذولة لتحديد مصير هؤلاء الدبلوماسيين غير مثمرة بسبب عدم مسؤولية الكيان الصهيوني ومرتكبي هذه الجريمة وضياع العديد من الأدلة والوثائق لمدة طويلة وانعدام المسؤولية وعدم اتخاذ إجراءات جادة وفعالة من قبل المؤسسات الدولية ذات الصلة».

وزارة الخارجية الإيرانية

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيل على الضفة.. مقتل فلسطينيين وحملة هدم تشمل 100 منزل في جنين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة العشرات بجروح مختلفة، جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي النار خلال اقتحامها البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الشقيقين نضال وخالد مهدي أحمد عميرة (40 و35 عاماً) قتلا برصاص الجيش، فيما احتجزت القوات الإسرائيلية جثمانيهما ورفضت السماح لفرق الإسعاف بالوصول إليهما، مما أدى إلى وفاتهما في مكان الحادث.

كما أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بشظايا الرصاص الحي وبحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية، في إطار حملة مداهمات وعمليات تفتيش مستمرة تشهدها نابلس.

وفي تطور آخر، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة عمليات هدم المنازل التي تنفذها السلطات الإسرائيلية في مخيمي جنين وطولكرم.

وأكدت الخارجية أن قوات الاحتلال أبلغت عن نيتها هدم أكثر من 100 منزل في مخيم جنين خلال 72 ساعة من صدور القرار، في وقت شهد المخيم خلال الأشهر الخمسة الماضية دماراً جزئياً أو كلياً في نحو 600 منزل ومنشأة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وجاء هذا التصعيد في ظل تصريحات مثيرة من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أكد في السادس من يونيو أن تل أبيب تملك خطة تصعيدية في الضفة الغربية، تشمل فرض سيادة إسرائيل على مناطق “ج” وتهجير سكان الخان الأحمر، وتعطيل النظام المصرفي الفلسطيني، بالإضافة إلى المصادقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة، تشمل مستوطنات تم إخلاؤها خلال خطة “فك الارتباط” عن غزة عام 2005، وإضافة نحو ألف وحدة سكنية للمستوطنين.

وتأتي هذه التطورات وسط استمرار التوترات الشديدة في الضفة الغربية، التي تظل محور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تعتبر معظم دول العالم المنطقة أراضي محتلة بموجب القانون الدولي، وتعد المستوطنات الإسرائيلية فيها غير شرعية، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية في قرارها الصادر في يوليو 2024.

وتثير هذه الأحداث القلق إقليمياً ودولياً مع تصاعد العنف والتهديدات المستمرة، حيث تطالب الجهات الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف ما وصفته بسياسة الاحتلال التي تهدف إلى تفجير الأوضاع وإشعال المزيد من الصراعات في الضفة الغربية.

آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 16:27

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: الرد على العدوان الصهيوني حق مشروع وقانوني
  • خامنئي: لقد أعد الكيان الصهيوني بعمله الإجرامي مصيراً مريراً وأليماً لنفسه
  • الخارجية تُدين العدوان الصهيوني على إيران وتؤكد على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • الخارجية: نثق بقدرة إيران على الرد وتلقين الكيان ادرساً لن ينساه
  • استشهاد عدد من المدنيين الإيرانيين في هجوم الكيان الصهيوني
  • المرشد الإيراني: على الكيان الصهيوني أن ينتظر عقابا شديدا
  • هجوم إسرائيل على الضفة.. مقتل فلسطينيين وحملة هدم تشمل 100 منزل في جنين
  • متوعداً الكيان الصهيوني بها.. المشاط يكشف مميزات عائلة جديدة من الصواريخ لم تستخدم بعد
  • إيران: وجهنا ضربة استخباراتية غير مسبوقة وقاصمة إلى الكيان الصهيوني
  • هذه تفاصيل العملية الاستخباراتية الإيرانية في قلب الكيان الصهيوني