مؤهل للحصول على تعويض مليوني.. تبرئة أميركي بعد 35 عاما من سجنة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بعد 35 عاما قضاها داخل أسوار السجن، أفرجت السلطات عن لويس راست، بعد أن توصلت إلى أنه أدين بالخطأ في جريمة اقتحام منزل والاعتداء جنسيا على طفلة عمرها 11 عاما، جنوب غرب ولاية ميشيغان الأميركية.
وألغى قاض، الخميس، إدانة رايت التي تعود إلى عام 1988 بطلب من مدعي مقاطعة كالهون ومكتب المدعي العام.
وقال مكتب المدعي العام إن "الفحص الجديد للحمض النووي استبعد كون السيد رايت هو المعتدي".
وقال "مشروع البراءة لكلية كولي للحقوق"، الذي يمثل رايت، "إن اعترافا كاذبا وصفقة ادعاء بلا فرصة للطعن عليها كانا وراء سجن رايت لعقود".
في عام 1988، توصلت الشرطة التي حققت في الاعتداء على طفلة في مدينة ألبيون، الواقعة على بعد 160 كيلومتر غرب ديترويت، إلى أن رايت هو المتهم بعد أن قال شرطي خارج الخدمة إنه شوهد في الحي.
وقالت الشرطة آنذاك إن رايت اعترف، رغم عدم تسجيل المقابلة وعدم توقيعه اعترافا، وفقا لمشروع البراءة.
وأوضح المشروع أنه "لم يطلب من الضحية مطلقا تحديد أي شخص في المحكمة أو خارجها".
رايت الذي يبلغ من العمر الآن 65 عاما أقر بالذنب دون فرصة طعن في الاتهامات، وحكم عليه بالسجن من 25 إلى 50 عاما.
وفي النهاية، سعى إلى سحب الإقرار، لكن طلبه قوبل بالرفض.
ولم يرد "مشروع البراءة" على رسالة إلكترونية تطلب تعقيبا إضافيا، الجمعة، ولم يتضح أيضا سبب قرار رايت بالإقرار بأنه مذنب دون فرصة طعن، وهو ما يعامل باعتباره إقرارا بالذنب لاعتبارات تتعلق بالأحكام.
وأضاف "مشروع البراءة" في بيان مكتوب، أنه "لطالما أكد السيد رايت براءته".
وذكر المدعي، ديفيد غيلبرت، أنه أعيد فتح القضية الآن.
وأضاف "لا عدالة دون حقيقة. هذا ينطبق على الجميع".
قد يكون رايت مؤهلا للحصول على تعويض قدره 1.75 مليون دولار بموجب قانون الولاية الذي يمنح 50 ألف دولار عن كل عام قضي في السجن بإدانة ألغيت، بناء على ظهور أدلة جديدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تُطالب بموقف أميركي حازم لوقف العدوان على غزة والضفة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من خطورة محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي إفشال الجهود الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، ووقف اعتداءاتها في الضفة الغربية، من خلال تدمير آلاف المنازل في مخيمات جنين وطولكرم، وإجبار المواطنين على إخلاء منازلهم بالقوة، وإرهاب المستوطنين، واستمرار مذابح القتل والتجويع في قطاع غزة.
وطالب الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، الإدارة الأميركية بإجبار دولة الاحتلال على الاستجابة للجهود الرامية لتحقيق وقف شامل للعدوان ليشمل جميع الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأشار، إلى أن التصريحات الصادرة عن الإدارة الاميركية بضرورة وقف الحرب في قطاع غزة يجب أن يرافقها موقف حازم وقوي فعلي لوقف العدوان على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، باعتبارها الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد أبو ردينة، على أن شعبنا يواجه حربا شاملة على مدنه وقراه ومخيماته، وحصاراً مالياً، ولكن بصمود شعبنا وقيادته المتمسكة بالثوابت الوطنية والقدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية ستفشل، أن من يريد أن ينعم بالأمن والسلام فعليه أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أول تعقيب من حماس على تطوّرات جهود التوصل إلى اتفاق في غزة العالول: قطاع غزة بات غير صالح للحياة على كافة المستويات الأمم المتحدة: قطاع غزة يشهد نقصا في فرص العيش الأكثر قراءة إعادة فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس بعد إغلاق دام لمدة 12 يوما "التعليم العالي" تعلن عن منح للدراسات العليا في المغرب مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى القدس: 623 منزلا ومنشأة هدمها الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025