اضطر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة بمجلس النواب اليوم الجمعة، إلى تقديم الاعتذار لهيئة التدريس قائلا: “آسف إذا صدرت عني أي عبارة اعتبرها الأساتذة ماسة بهم”.

واعتبر بنموسى، بأن الأستاذ فاعل أساسي في الإصلاح، كما نفى تحميله الأستاذ واقع الإختلالات الحاصلة في المنظومة، حيث أوضح أن الأزمة التي يشهدها التعليم ليست وليدة اللحظة، وإنما نتيجة تراكمات مشتركة، بين المنظومة والقطاع الوصي والأستاذ والمجتمع.

وشدد المسؤول الحكومي، على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف المتدخلة بالشأن التعليمي من أجل تحقيق الإصلاح المنشود، مبرزا أن “الأرقام والمعطيات المؤسفة التي قدمها في عديد المناسبات هي من قبيل المضي قدما في الإصلاح وليس من باب الاحباط”.

وبخصوص النظام الأساسي الجديد، قال شكيب، بأنه “ليس قرآنا منزلا، بقدر ما هو وسيلة غايتها الإصلاح”، مبرزا أنه مستعد لاستئناف حوار ذو طابع مؤسساتي، بحضور قطاعات أخرى على رأسها وزارة المالية، كون بعض النقط المراد مناقشتها تتجاوز البعد القطاعي.

واتهم بنموسى، بعض الأطراف، دون الإشارة إلى الأسماء، بخدمة أجندات لتوتير الأجواء بالحقل التعليمي، محذرا من ترويج المغالطات حول النظام الأساسي، قائلا: “هناك من لم يطلع على تفاصيل النظام وسمع فقط بمضامينه في مواقع التواصل الاجتماعي”، مبديا استعداده للجلوس في إطار الحوار لتحسين مكتسبات النظام الأساسي.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

4 ملايين درهم تبرعاً لتركيب أطراف صناعية في «مدينة برجيل الطبية»

أبوظبي (الاتحاد)
أعلن الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، تبرعه لإجراء 10 عمليات مجانية لتركيب أطراف صناعية متقدمة لصالح أفراد من ذوي الدخل المحدود، بتكلفة إجمالية تبلغ 4 ملايين درهم إماراتي، ويأتي ذلك في مبادرة رائدة تهدف إلى مساعدة مبتوري الأطراف المتضررين من الصدمات والحروب على استعادة قدرتهم على الحركة بثقة، وإعادتهم للحياة الطبيعية.
وقد جاء هذا الإعلان خلال إطلاق عيادة المدرّس للتكامل العظمي في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، مما يعكس الالتزام الإنساني برفع جودة حياة مبتوري الأطراف في المنطقة.
ويُعتبر هذا النوع من العمليات «جراحة التكامل العظمي» من التقنيات الرائدة عالمياً، ويتم تقديمه للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال هذه المبادرة، وسيُجري العمليات الجراحية البروفيسور منجد المدرّس، الجراح العالمي المتخصص في هذا المجال.

وقال الدكتور شمشير في كلمته خلال الحفل: «نحن محظوظون بالعمل في ظل قيادة رحيمة، طموحة، وسريعة الاستجابة، لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا تلك الرؤية، وفي عام المجتمع 2025، تقع على عاتقنا مسؤولية دعم المحتاجين إلى رعاية متقدمة، ومساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية، بكل تأكيد سنقوم بدعم المزيد من الحالات في المستقبل، ولكن حينما يبدأ العمل بلمسة إنسانية، نكون قد نجحنا منذ البداية».
وستُجرى العمليات في عيادة المدرّس للتكامل العظمي، التي تم إطلاقها حديثاً في منشأة برجيل الطبية الرائدة، حيث تم إطلاق هذه العيادة بالتعاون مع عيادة بالي الشرق الأوسط، لتُقدم تقنية جراحية ثورية توفر بديلاً متقدماً للأطراف الصناعية التقليدية التي تعتمد على «socket».
وتعتمد جراحة التكامل العظمي (Osseointegration) على تثبيت الطرف الصناعي مباشرةً في عظم المريض باستخدام غرسة من التيتانيوم، مما يوفر استقراراً وراحة أكبر، بالإضافة إلى تقليص فترة إعادة التأهيل، وقد أظهرت تجارب عالمية سابقة أن المرضى الذين خضعوا لهذا النوع من الجراحات، أبلغوا عن تحسن نوعي كبير وسريع في الحركة ونمط الحياة.
وسيتلقى جميع المستفيدين من المبادرة نظام الأطراف الصناعية المزروعة (OPL)، الذي يُمثل اتصالاً مباشراً بالهيكل العظمي، محاكياً للحركة الطبيعية للطرف، ويُغني عن الكثير من التحديات التي تفرضها الأطراف التقليدية، وعلى عكس الأطراف التقليدية التي كثيراً ما تُسبب الانزعاج وتهيج الجلد ومضاعفات في المفاصل، توفر تقنية OPL شعوراً أكثر طبيعية وأريحية، وتُتيح أيضاً ما يُعرف بـ«الإحساس العظمي» أو التحسس عبر الطرف الصناعي.

أخبار ذات صلة «بريسايت» تعزز ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للمرافق ديوان الرئاسة: الجمعة 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك

من جانبه، قال البروفيسور منجد المدرّس مدير عيادة التكامل العظمي الذي أجرى أكثر من 1200 عملية ناجحة باستخدام هذه التقنية في مختلف أنحاء العالم: «كان هدفنا دائماً هو إعادة الحركة والثقة لمبتوري الأطراف، ومن خلال توفير هذه التقنية في الإمارات، نبني قدرات محلية ونمنح الأمل لمن انتظروا طويلاً للحصول على هذا النوع من الرعاية، ونأمل أن يُسهم هذا التبرع الكريم من الدكتور شمشير في إعادة القدرة على الحركة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، بمختلف أعمارهم، نحن فخورون بتقديم هذه الخدمة الفريدة من نوعها ضمن مبادرة مجتمعية إنسانية».
وأضاف: «الحركة هي الحياة، مهمتنا أن نضمن ألا يُحدّد فقدان الطرف مستقبل أي إنسان، خلال العقد الماضي، قمنا بتطوير تقنية المرحلة الواحدة، ووسعنا نطاق تطبيقها لتشمل حالات معقدة كمرضى السكري والأطفال ومبتوري الفخذ والحوض، نحن نمكّن الناس من استعادة استقلاليتهم الحركية وجودة حياتهم».
وشهد حفل الإطلاق حضور كل من البروفيسور منجد المدرّس، والدكتور درور بالي مؤسس عيادة بالي الشرق الأوسط، إلى جانب كبار قيادات برجيل القابضة، في لحظة تُجسّد انطلاقة مهمة نحو جعل الرعاية المتقدمة لمبتوري الأطراف أكثر توفراً في منطقة الشرق الأوسط.
وسيتولى فريق طبي متخصص اختيار المستفيدين من المبادرة بناءً على التقييم السريري والاحتياجات الطبية، على أن تُعلن التفاصيل الكاملة قريباً.

مقالات مشابهة

  • حسين السيد يعتذر عن الإشراف على قطاع الناشئين في الزمالك بعد أحمد سليمان
  • 4 ملايين درهم تبرعاً لتركيب أطراف صناعية
  • خالد الغندور: حسين السيد يعتذر عن الإشراف على قطاع الناشئين في الزمالك بعد أحمد سليمان
  • تامر عاشور يعتذر عن ارتباطاته الفنية بعد خضوعه لعملية جراحية
  • 4 ملايين درهم تبرعاً لتركيب أطراف صناعية في «مدينة برجيل الطبية»
  • بعد قضمها عشرات الأمتار.. انسحاب القوة الإسرائيلية التي توغلت إلى أطراف ميس الجبل
  • من وزارة التربية.. دعوة للأساتذة المتعاقدين
  • بتر أطراف طالبة بعد شكوى من أعراض تشبه الإنفلونزا
  • ” الخويطر والدحيليب والشمراني” يهدون السعودية ذهب دورة الألعاب العالمية للأساتذة في تايبيه
  • خطة غامضة لـ«مساعدات غزة» تُشعل الخلاف بين أطراف دولية والأمم المتحدة