IATF 2023 يستضيف إطلاق جائزة CANEX للنشر في أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت الروائية الشهيرة شيماماندا أديتشي بالشراكة مع Creative African Nexus (CANEX) وبنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank)، الخميس خلال فعاليات المعرض الأفريقي للتجارة البينية المقام بالقاهرة، عن جائزة CANEX للنشر في أفريقيا.
تم تصميم الجائزة السنوية لمنحها لناشر أفضل عنوان روائي أو واقعي أفريقي، مع تكريم الفائز الأول في CANEX WKND في عام 2024، وستكون الجائزة السنوية مفتوحة للكتاب من جميع أنحاء القارة الأفريقية.
أثناء إجراء عملية الإطلاق كجزء من قمة CANEX التي تقام بالتزامن مع المعرض التجاري الأفريقي الثالث (IATF2023)، استفادت أديتشي، التي انضمت إليها إيجوسا إيماسون، الكاتبة التي تعمل أيضًا ناشرة لمجلة Narrated Landscape Press، من تجربتها في إدارة ورشة عمل سنوية للكتابة الإبداعية، والتي تعتبر Imaseun أحد خريجيها، لإنشاء الجائزة والإعلان عنها.
وقالت: "كانيكس يدور حول الأمل - الأمل في العديد من القصص الأفريقية". "نحن بحاجة إلى المزيد من القصص الأفريقية لأن القصص مهمة. يمكن للقصص أن تسلب الكرامة، لكنها يمكنها أيضًا أن تستعيد الكرامة. القصص تشكل السياسة والتصورات.
ووفقاً أديتشي، ستتم مراجعة الأعمال الإبداعية الخيالية وغير الخيالية المقدمة من الكتّاب من قبل فريق من الحكام ذوي الخبرة لاختيار قائمة طويلة قبل تضييق نطاقها إلى أفضل الأعمال. ستكون جودة الكتابة والتحرير والإنتاج هي معايير تقييم الأعمال.
تعد جائزة CANEX للنشر في أفريقيا جزءًا من برنامج التدخل الاستراتيجي في إطار مصنع CANEX للكتب ويهدف إلى عرض سلسلة القيمة الكتابية الأفريقية والارتقاء بها وزيادة القدرات في هذا القطاع. يسعى مصنع كتب CANEX إلى تعزيز الثقافة الأدبية وتعزيز الممارسات التجارية المستدامة داخل الصناعة. يقدم البرنامج أيضًا ورشة عمل سنوية للكتابة لعموم أفريقيا ونشرة إخبارية ربع سنوية للاعبين الأفارقة في مجال الكتابة وصناعة الكتب.
وفي التعليقات التي أعقبت الإطلاق، قال البروفيسور بنديكت أوراما، رئيس ورئيس مجلس إدارة Arreximbank، إن البنك يدعم الجائزة بسبب الحاجة الملحة لضمان الاعتراف بالمواهب الأفريقية.
وقال: "هناك حاجة لإنشاء منصة للاعتراف بالمواهب الأفريقية في سياقنا المحلي حتى لا نتركهم يتنافسون دائمًا على جوائز من ولايات قضائية أخرى".
أضاف أوراما إن طموحات Afreximbank للحصول على الجائزة كانت عالية للغاية وأن الهدف هو رؤية المعادل الأفريقي لجوائز النشر العالمية تؤتي ثمارها.
ويسعى برنامج CANEX، الذي أنشأه Afreximbank، إلى تسهيل تطوير ونمو الصناعات الإبداعية والثقافية في أفريقيا والمغتربين الأفارقة. وهو يوفر مجموعة من الأدوات والتدخلات التمويلية وغير التمويلية التي تهدف إلى دعم التجارة والاستثمار في القطاع الإبداعي في أفريقيا.
تم افتتاح معرض IATF2023، وهو أكبر معرض تجاري واستثماري في أفريقيا، في 9 نوفمبر وسيستمر حتى 15 نوفمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقرير: أسواق الكربون حل زائف لأعباء القارة الأفريقية المناخية
حذر تقرير جديد صادر عن مؤسسة "باور شيفت أفريكا"، وهي مؤسسة بحثية معنية بالمناخ، من أن مخططات سوق الكربون، تزيد الأعباء القارة الأفريقية أكثر من حلها، وقد فشلت في تحقيق تخفيضات حقيقية للانبعاثات أوالوفاء بالتمويل المناخي الموعود.
وصدر التقرير بعنوان "لماذا تشكل أسواق الكربون عامل إلهاء خطيرا لأفريقيا" الاثنين بالتعاون مع 21 منظمة من منظمات المجتمع المدني الأفريقية، مع بدء محادثات المناخ في بون بألمانيا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 2 of 4دراسة: 10% من الأغنياء مصدر ثلثي ظاهرة الاحتباس الحراريlist 3 of 4الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 4 of 4ماذا تخبرنا البيانات التاريخية عن تسارع الاحتباس الحراري؟end of listوسوق الكربون هو نظام تقوم من خلاله البلدان أو الشركات بشراء وبيع أرصدة الكربون لتعويض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتشير التقديرات إلى أن الانبعاثات من أسواق الكربون قد تتجاوز إجمالي انبعاثات الوقود الأحفوري والانبعاثات الزراعية الحالية في أفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن مخططات سوق الكربون تسمح للدول الغنية والشركات بمواصلة التلوث تحت ستار المسؤولية البيئية في حين ترفع العبء عن أفريقيا.
وانتقدت المنظمة أيضا أسواق الكربون الطوعية والتدابير مثل مبادرة أسواق الكربون الأفريقية، مشيرة إلى أنها فشلت في تحقيق تخفيضات حقيقية للانبعاثات والوفاء بالتمويل المناخي الموعود.
ودعا التقرير إلى إيجاد آليات تمويل بديلة مثل إلغاء الديون، وتعويضات المناخ، والعدالة الضريبية، والاستثمار العام في أنظمة الطاقة المتجددة والزراعة البيئية التي تقودها المجتمعات المحلية.
ووصف محمد أدو، مدير مؤسسة "باور شيفت أفريكا" والمؤلف الرئيسي للتقرير، أسواق الكربون بأنها "ستار دخاني للملوثين"، قائلا "إن الوهم بأن أسواق الكربون تعمل على خفض الانبعاثات هو وهم خطير".
كما أشار إلى أن أسواق الكربون لا تعمل على خفض الانبعاثات، بل تسمح للشركات فقط بمواصلة حرق الوقود الأحفوري مع المطالبة بالمسؤولية المناخية من خلال التعويضات، ودعا إلى الاستثمار العام المباشر في الطاقة النظيفة والتكيف وإستراتيجيات خفض الانبعاثات الحقيقية.
إعلانوأضاف أدو أن هذا لا يقلل من الانبعاثات، بل إنه ينقل العبء إلى أفريقيا، حيث تعاني المجتمعات هناك أكثر من غيرها من تغير المناخ، وهو ما يطرح الحاجة إلى إجراءات جريئة تعطي الأولوية للحلول المحلية، والتمويل العام للمناخ والسياسات العادلة التي تخدم المجتمعات المحلية بدلاً من الأرباح للشركات.
من جهته، دعا جيسون براغانزا، المدير التنفيذي للمنتدى الأفريقي وشبكة الديون والتنمية (أفروداد) القارة الأفريقية إلى رفض الحلول المناخية الزائفة المصممة لصالح الملوثين، حسب تقديره.
وقال براغانزا: "هذه الأسواق لا تخدم المصالح الأفريقية. إنها تُرسّخ عدم المساواة وتقوّض سيادتنا على الأراضي وتمويل المناخ".
ومن جانبها، أكدت بريدجيت موغامبي، منسقة البرامج في التحالف من أجل السيادة الغذائية في أفريقيا، أن تجارة الكربون تعزز اختلال التوازن بين الشمال والجنوب العالميين، في حين تنتهك حقوق الأراضي وتهدد الأمن الغذائي.
وأشارت موغابي أيضا إلى أن التغيير العاجل والمنهجي هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق العدالة المناخية في القارة.
وأوصى التقرير بإنشاء صناديق مناخية وطنية شاملة وشفافة تسمح للدول الأفريقية بتصميم إستراتيجياتها المناخية الخاصة دون ضغوط السوق الخارجية.
وتشير تقارير إلى أن القارة الأفريقية، التي تضم 17% من سكان العالم، لا تسهم سوى بنسبة 3.8% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ومع ذلك فهي تعد الأكثر تضررا من تغير المناخ وآثاره.