مندوب الاحتلال مبررا قتل الموظفين الأممين: عمال الأونروا أعضاء بحماس (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
زعم سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، أن عمال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، هم أعضاء في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، في دليل واضح لتورط تل أبيب في قتل الموظفين الأممين.
وقاطع المسؤول الإسرائيلي، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عندما تحدث الجمعة عن خطورة الوضع في غزة.
وقال غيبريسوس، إن طفلا يقتل في المتوسط كل عشر دقائق بالقطاع بفعل ضربات تل أبيب والهجمات على المستشفيات والقطاع الصحي.
وفي الأثناء، هاجم مندوب الاحتلال، المنظمة الدولية، زاعما أن الكيان يقدم أكثر بكثير من المنظمة أو أي هيئة أخرى في الأمم المتحدة، "من أجل مصلحة سكان غزة"، على حد قوله.
كما اتهم المسؤول الإسرائيلي موظفي الأونروا، بأنهم "أنفسهم أعضاء في حركة حماس"، التي توعدت تل أبيب بالقضاء عليها.
وأضاف: "حان لدحض أسطورة الحقائق المقدمة من الأمم المتحدة"، وفق حديثه.
"Many @UNRWA workers in Gaza are themselves members of Hamas. The time has come to bust the myth of UN supplied facts"
The Israeli representative at the United Nations launches a tirade against the UN, UN agencies, UN workers and UN officials pic.twitter.com/1OJQ8yj11E
وادعى أن دولة الاحتلال شكلت قوة عمل لإنشاء مستشفيات في جنوب غزة، وتجري محادثات في مرحلة متقدمة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ودول أوروبية بشأن إنشاء مستشفى ميداني وسفن مستشفيات عائمة، كما قال.
قبل أيام، أثار جلعاد إردان غضبا في الداخل الإسرائيلي بسبب نجمة صفراء علقها مع فريقه أثناء جلسة اعتبرها البعض إهانة لما تعرض له اليهود في الماضي، من اضطهاد حينما فرضتها أوروبا عليهم إبان الاحتلال النازي، ما اعتبروه سلوكا مهينا.
وأمس الجمعة، أعلنت وكالة (أونروا)، مقتل أكثر من 100 من موظفيها في قطاع غزة إثر العدوان الإسرائيلي، منذ 35 يوما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الأونروا غزة حماس حماس غزة الاحتلال أونروا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف الأخيرة في العاصمة طرابلس، مؤكدة أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار، وداعية جميع الأطراف إلى تجنب أي خطوات من شأنها تصعيد التوتر.
وشددت البعثة في بيان على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، ودعت التشكيلات المسلحة إلى العودة الفورية إلى ثكناتها.
كما أكدت أنها تراقب عن كثب الهدنة الهشة السارية في طرابلس، والتي جاءت عقب مواجهات دامية بين جماعات مسلحة نافذة وأخرى مؤيدة للحكومة.
من جهتها، أبدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قلقها من التصعيد العسكري، محذرة من "مخاطر كبيرة" قد تؤدي إلى نزوح جماعي وتهدد المدنيين.
ودعت المنظمة إلى "وقف فوري للقتال"، مشددة على وجوب حماية السكان وفق القانون الدولي الإنساني.
وبحسب المتحدث باسم المنظمة، فإن الاشتباكات التي اندلعت منذ مساء الاثنين تسببت في حالة من الذعر في أوساط المدنيين، خاصة بعد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، في طرابلس.
وأكد المتحدث ترحيب المنظمة بالتقارير التي تشير إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، داعيا إلى احترامه دون شروط لحماية المدنيين وكرامتهم.
إعلان الوضع الأمني مستقروفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية أن الوضع الأمني في طرابلس "مستقر وتحت السيطرة"، مشيرة إلى أن القوات الأمنية مستمرة في أداء واجبها لتأمين النظام العام.
وأوضحت الوزارة أنها نشرت دوريات أمنية وشرطة المرور في عدة نقاط داخل العاصمة، ودعت الموظفين العموميين والمواطنين إلى العودة لأعمالهم والمساعدة في استعادة الحياة الطبيعية.
وشهدت طرابلس على مدى 3 أيام اشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة، أبرزها صلاح الدين وأبو سليم، وسط أنباء عن احتشاد مجموعات مسلحة في محيط المدينة. وتجددت المواجهات فجر الأربعاء، مما زاد المخاوف من عودة الفوضى الأمنية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الانقسام السياسي الحاد في ليبيا بين حكومتين متنافستين، الأولى في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في الشرق بقيادة أسامة حماد والمدعومة من البرلمان واللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وتواجه جهود الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية عراقيل متكررة منذ عام 2022، وسط آمال بأن تسهم هذه الانتخابات -إذا نظمت- في توحيد المؤسسات الليبية وإنهاء الصراع المستمر منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.