برلمانية: مشاركة الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية استمرار واضح لدعم غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ثمنت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم بالقمة العربية الإسلامية في المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن ذلك يؤكد على الاهتمام البالغ للقضية الفلسطينية والسير بأي طريق للوصول إلى حل يجنب الأخوة شقاء عناء الحرب وسقوط مزيد من الضحايا".
وأشارت "الجمال"، إلى أن القمة العربية الإسلامية تمثل امتدادا لقمة القاهرة للسلام التى دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 21 اكتوبر الماضي، لوقف العدوان الاسرائيلى الوحشى وتسليط الأضواء على المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ من أهلنا في غزة الصامدة وإيصال المساعدات إلى المحاصرين هناك.
وأوضحت القمة العربية الإسلامية، تعد خطوة مهمة على طريق العمل العربي المشترك لبلورة موقف واحد وواضح لوقف العدوان، ومحاسبة حكومة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد المدنيين العزل في غزة والضفة والغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة العربية الإسلامية القمة العربية العربیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 مهاجرين أفارقة بنيران العدو السعودي في صعدة
أفادت مصادر في صعدة بأن ثلاثة مهاجرين من جنسيات أفريقية مختلفة تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قوات العدو السعودي المرابطة على الحدود اليمنية.
وأوضحت أن عملية الاستهداف الوحشية وقعت في المناطق المقابلة لمديريتي قطابر ومنبه الحدوديتين، مشيراً إلى أن المصابين تم نقلهم على وجه السرعة لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة لتؤكد استمرار العدوان السعودي في استهداف المهاجرين الأفارقة الذين يعبرون الحدود سعياً وراء العمل أو النجاة، حيث تشهد المناطق الحدودية في صعدة بشكل شبه يومي استهدافاً وحشياً بالمدفعية والنيران المباشرة للمدنيين والمهاجرين، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية.
كما أن استمرار هذه الاعتداءات يبرهن على عدم اكتراث قوى العدوان بأي قيم إنسانية أو أخلاقية، ويؤكد سياستها القائمة على التنكيل بالبشر العزل، والاستمرار في سياسة التعنت والابتعاد عن مسار السلام تجاه الجمهورية اليمنية.
ويطالب الأهالي والجهات المعنية المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بتحمل مسؤوليتها إزاء هذه الجرائم الممنهجة والضغط على النظام السعودي لوقف استهداف المدنيين والمهاجرين في المناطق الحدودية.
ويبقى سجل العدوان حافلاً بجرائم القتل التي تستهدف كل من تطأ قدمه تلك الأراضي، او بجوارها، سواء كان مواطناً يمنياً أو مهاجراً وافداً.