ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أعلن اليوم السبت عن إجراء تمويل مؤقت من خطوتين يهدف إلى تجنب إغلاق جزئي للحكومة بعد أسبوع من الآن.

يستخدم الإجراء هيكلًا غير تقليدي من شأنه أن يوفر التمويل لبعض قطاعات الحكومة الفيدرالية حتى 19 يناير ولوكالات أخرى حتى 2 فبراير، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.

ومن غير المرجح أن تحظى بدعم الديمقراطيين أو البيت الأبيض.

وأمام مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون حتى يوم الجمعة لسن تشريع تمويل مؤقت، المعروف باسم القرار المستمر، لإبقاء الوكالات الفيدرالية مفتوحة بعد انتهاء التمويل الحالي.

تم استخدام التدابير المؤقتة، المعروفة باسم القرارات المستمرة أو 'CRs'، حتى الآن لتمويل الحكومة بأكملها خلال فترة زمنية واحدة. ويعكس الهيكل غير التقليدي المكون من خطوتين الذي تبناه جونسون مطالب المتشددين الجمهوريين الذين عارضوا اتخاذ تدابير أكثر وضوحا في الماضي.

قبل إعلان يوم السبت، أعرب بعض المشرعين الجمهوريين عن قلقهم من أن السجل التجاري المعقد قد يجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين ويزيد من خطر الإغلاق.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة في وزارة النفط في حكومة عدن، الموالية للتحالف، جنوب اليمن، أن الولايات المتحدة رفضت، الأربعاء، طلباً تقدمت به الحكومة لعقد اتفاق مع صنعاء بشأن تصدير النفط اليمني وصرف المرتبات، في خطوة اعتُبرت عرقلة أمريكية جديدة أمام جهود التقارب والحل السياسي في اليمن. وأفادت المصادر أن القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن رفض بشكل قاطع طلب وزير النفط في حكومة عدن، سعيد الشماسي، السماح بتصدير النفط في إطار اتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين”، مبررًا ذلك بأن واشنطن ترفض أي خطوات قد تؤدي إلى تدفق العائدات المالية نحو صنعاء. جاء هذا الرفض خلال اتصال مرئي أجراه الشماسي مع المسؤول الأمريكي، ناقش فيه نية حكومته إبرام اتفاق مع صنعاء لتصدير النفط مقابل تخصيص العائدات لصرف مرتبات الموظفين، في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة في الجنوب. إلا أن الرفض الأمريكي أجهض هذه الخطوة بشكل مباشر. ويرى مراقبون أن الرفض الأمريكي يأتي في سياق سياسة واشنطن المستمرة لإبقاء الحصار المفروض على اليمن، شمالاً وجنوباً، واستخدام الملف الاقتصادي كورقة ضغط على صنعاء، خصوصاً في ظل التصعيد الأمريكي ضد الدعم اليمني لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة. ويُنظر إلى الرفض الأمريكي كعقبة رئيسية في طريق التسوية السياسية اليمنية، لا سيما وأن الأيام الأخيرة شهدت مؤشرات إيجابية على مستوى فتح الطرقات وتبادل التفاهمات بين الأطراف اليمنية، وهو ما يضع واشنطن، بحسب مراقبين، في خانة المعطل الأساسي لمسار السلام مقابل تحقيق أجندتها الإقليمية. وتأتي هذه التطورات بينما تتسع رقعة السخط الشعبي في الجنوب بسبب الانهيار الاقتصادي وانقطاع المرتبات والخدمات، وسط دعوات داخلية متزايدة للبحث عن حلول بعيداً عن الوصاية الأجنبية، خاصة في ما يتعلق بثروات البلاد السيادية.

مقالات مشابهة

  • البريد المصري يُوقف الأنظمة المالية مؤقتًا بسبب إغلاق السنة المالية
  • أفحيمة: ندعم بيان الحكومة الليبية بشأن البعثة الأممية 
  • الحكومة: سنوفر مساكن بديلة لمستأجري الإيجار القديم
  • أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات
  • استكمال مشروع الإسكان الاجتماعي.. تفاصيل اجتماع مجلس تنفيذي بورسعيد
  • ستيف بانون: حكومة نتنياهو كذبت على ترامب وتُهدد دعم إسرائيل في واشنطن
  • 344 مقابل 79.. نتيجة تصويت مجلس النواب الأمريكي بشأن عزل ترامب
  • الجمعة المقبلة.. النواب الأمريكي: الأعضاء سيتلقون إحاطة سرية بشأن الوضع في إيران
  • واشنطن: لا إصابات بين الأمريكيين والقطريين في هجوم إيران على قاعدة العديد
  • "أكسيوس": منع موظفي مجلس النواب الأمريكي من استخدام "واتساب"