مرسيدس تستدعي 7 سيارات GLC لاحتمال سقوط نوافذها
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قامت شركة مرسيدس باستدعاء سبعة نماذج من سيارة مرسيدس GLC 300 موديل 2024 في الولايات المتحدة لأن نوافذها ربما لم يتم لصقها بشكل صحيح، وربما تسقط على الطريق.
وعلمت مرسيدس لأول مرة بمشكلة محتملة في سبتمبر، عندما لاحظت وجود خطأ ما أثناء الإنتاج. اكتشف أحد الأشخاص الموجودين على الخط أن "إحدى النوافذ بها خصائص مادية غير متوقعة"، حسبما ذكرت الشركة في المستندات المقدمة إلى الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة.
ونظرت شركة مرسيدس إلى المادة اللاصقة التي كانت تستخدمها لتثبيت النوافذ بمركباتها، ووجدت أن موردها، EFTEC AG، قد وضع علامة خاطئة على مجموعة منه. ونتيجة لهذا الخطأ، فإن الغراء المستخدم في عدد صغير من سيارات GLC 300 لم يرقى إلى مستوى المواصفات المتوقعة.
ولذلك، لا تستطيع شركة مرسيدس ضمان عدم سقوط النوافذ الأمامية والخلفية والجانبية الثابتة في المركبات المتأثرة بهذه المشكلة. هذه مشكلة لعدة أسباب، ويمكن أن تزيد بشكل خطير من خطر وقوع حادث للمركبات التالية إذا سقط الزجاج أثناء تحرك السيارة.
أفادت مرسيدس أن عدم ربط الزجاج الأمامي بشكل صحيح بسيارة GLC 300 يمكن أن يؤثر أيضًا على سلامة السيارة عند الاصطدام. وذلك لأن الوسائد الهوائية الأمامية قد لا تكون مدعومة بالزجاج الأمامي على النحو المقصود إذا انفجرت، مما يزيد من خطر الإصابة.
ونتيجة لذلك، تخطط مرسيدس لبدء التواصل مع مالكي سيارات GLC 300 المتضررة في 2 يناير. وستطلب منهم إعادة سيارات الدفع الرباعي الخاصة بهم إلى وكيل قريب، حيث سيتم استبدال النوافذ ذات الصلة. وتضيف أنه تم إجراء تغيير على عملية الإنتاج الخاصة بالمورد لضمان عدم حدوث مثل هذا الخطأ مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مرسيدس
إقرأ أيضاً:
سقوط مسيرة إسرائيلية في لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية بسقوط مُحلّقة إسرائيلية وانفجار القنبلة التي كانت تحملها، بعد إلقائها قنبلة على مركبة من نوع بيك آب في بلدة كفركلا، ما أدى إلى تضرر المركبة.
ولاحقا، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد المدفعية في حزب الله بقطاع الساحل في منطقة المنصوري جنوبي لبنان .
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخص وإصابة 2 آخرين في قصف مسيرة - تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي - على دراجة ببلدة المنصوري جنوبي البلاد.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال القيادي في وحدة بدر بحزب الله حسين مزهر بغارة على جنوبي لبنان.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن قوات الاحتلال الإسرائيلي، القول إنه تم اغتيال مزهر أمس وهو المسؤول عن إدارة نيران قطاع الزهراني في وحدة بدر التابعة لحزب الله، في منطقة البابلية جنوب لبنان.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بذلك، أن مظهر في إطار دوره، "قدّم العديد من اتجاهات إطلاق النار باتجاه دولة إسرائيل وقوات الجيش.
وبين المتحدث أن مزهر عمل مؤخرًا على محاولات ترميم مدفعية التنظيم الإرهابي في جنوب لبنان".
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة من العمليات البرية المحددة داخل الأراضي اللبنانية، حيث استهدفت مواقع وتحصينات تابعة لـحزب الله.
وفي بيان رسمي؛ قالت قيادة جيش الاحتلال إن قوات فرقة 91 تواصل مهمتها الدفاعية على الحدود اللبنانية، بهدف حماية أمن مواطني دولة إسرائيل، وإزالة أي تهديد ينطلق من الأراضي اللبنانية.
وأضاف البيان: القوات قامت بإحباط خلايا مسلحة وتدمير بنى تحتية تابعة لتنظيم حزب الله، بتوجيه من وحدة النيران التابعة للفرقة.
وتابع البيان: جاءت هذه العمليات بناءً على معلومات استخباراتية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية تابعة لحزب الله في عدة مناطق بجنوب لبنان، ما دفع القوات لتنفيذ عمليات خاصة ومحددة لتدمير هذه الأهداف ومنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة.