سقوط عدد كبير من القتلى في المجمع الأممي بغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
عبّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الأحد، عن بالغ الأسى بعد تقارير أولية تشير إلى تعرض مجمع الأمم المتحدة في مدينة غزة للقصف، أمس، ومقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص.
وقال البرنامج، في بيان نقلته وكالة أنباء العالم العربي، إن «المأساة المستمرة المتمثلة في مقتل وإصابة مدنيين أُقحموا في هذا الصراع غير مقبولة ويجب أن تتوقف».
وأضاف «يجب احترام المدنيين والبنية التحتية المدنية وحرمة مرافق الأمم المتحدة وحمايتها في جميع الأوقات... ويجب احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والحيطة».
ويزداد الوضع مأسويّة بالنسبة إلى المستشفيات في شمال قطاع غزة حيث توفّي رضيعان من الخُدَّج بسبب انقطاع الكهرباء في وحدة عناية مركّزة للأطفال حسب منظّمة غير حكوميّة، فيما دارت بمكان قريب معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حركة «حماس».
وبات 20 من إجمالي 36 مستشفى في القطاع «خارج الخدمة» حسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة (أوتشا).
ودولياً، تتكثّف الدعوات لإسرائيل لحماية المدنيّين. وبعد خمسة أسابيع على بدء الحرب، أعلنت إسرائيل (الجمعة) خفض حصيلة ضحايا الهجوم الخاطف الذي شنّته «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من 1400 إلى 1200 قتيل، موضحة أنّ «هذه الحصيلة ليست نهائيّة».
كما احتجز مقاتلو «حماس» ما يقارب 240 شخصاً رهائن ونقلوهم إلى غزّة. وفي الجانب الفلسطيني، قُتل أكثر من 11078 شخصاً بينهم أكثر من 4506 أطفال في القصف الإسرائيلي على غزّة، حسب وزارة الصحّة التابعة لـ«حماس
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أوامر التهجير أجبرت في يوم واحد نحو 30 ألف شخص بغزة على النزوح دون وجود مكان آمن
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنّ أوامر التهجير أجبرت في يوم واحد فقط نحو 30 ألف شخص بغزة على النزوح دون وجود مكان آمن، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون إسرائيليون كبار إنهم قلقون من أن حركة حماس، كجزء من المفاوضات بشأن صفقة احتجاز الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، ستحاول إعادة فتح قضية "المفاتيح" والمطالبة بالإفراج عن عدد أكبر من السجناء مقابل كل رهينة ممن تم الاتفاق عليهم من قبل.
كان الاقتراح الأصلي الذي قدمه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف للأطراف قبل بضعة أسابيع، ينص على أنه في مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء، ستفرج إسرائيل عن 125 سجيناً فلسطينياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين، إلى جانب 1111 فلسطينياً من غزة اعتقلتهم القوات الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر 2023 .
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن الاقتراح المحدث الذي قدمته قطر لإسرائيل وحماس هذا الأسبوع لم يتضمن أي إشارة إلى هذه القضية ولم يذكر عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن العشرة، بحسب ما أورده موقع واللا الإسرائيلي.