«الاحتلال الإسرائيلي» تواصل اعتقال الفلسطينيين لليوم الـ37 في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ37 من عملية «السيوف الحديدية» حملة اعتقالاتها في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع القصف المستمر على قطاع غزة، ومحاصرة آليات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنيين، بينهم طفل يدعى عمر علقم، 12 سنة، خلال اقتحامها مخيمي قلنديا وشعفاط في محافظة القدس، فيما أطلق الجنود الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام، باتجاه الفلسطينيين دون وقوع إصابات.
واعتقلت القوات الإسرائيلية 6 فلسطينيين من بلدة بلعين، غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما أعلنت سلام الطاهر مديرة التربية والتعليم في جنين شمال لاضفة الغربية المحتلة،، أن دوام المدارس في جنين ومخيمها لهذا سيكون إلكترونيا، حفاظا على سلامة الطلبة، بسبب الاقتحامات المتواصلة لجنود الاحتلال الإسرائيلي للمدينة.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا»، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مقطع فيديو، أظهر استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في اليوم الـ37 من عملية «السيوف الحديدية».
تواصل حصار محيط مجمع الشفاء الطبيوواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدام طائراتها الحربية والمدفعية، في قصفها العنيف لمحيط مجمع الشفاء الطبي غرب غزة، وحصاره من جميع الجهات.
وفي المملكة المتحدة،قال رئيس «أساقفة كانتربري» جاستن ويلبي، إن قصف المستشفيات والمدنيين المتواصل في قطاع غزة أمر لا يمكن التسامح معه، ومخالف للقانون الدولي والإنساني، ويجب أن يتوقف فورا، مضيفا عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، إن الوضع الذي يواجه الموظفين والمرضى في مستشفيات غزة كارثي،
وفي فنزويلا أدانت الحكومة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وطالبت بالوقف الفوري لهذه الجرائم، وفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة قطاع غزة السيوف الحديدية طوفان الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة مجمع الشفاء الطبي الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واقتحامات وسرقة ممتلكات.. الضفة الغربية تحت نيران الاحتلال
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين، فجر اليوم الأحد، سلسلة انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، تمثلت في اقتحامات واعتقالات وسرقة ممتلكات واعتداءات جسدية.
ففي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين، أحدهما من بلدة عارورة شمال رام الله، لم تُعرف هويته بعد، والآخر إياد محمد إياد دويك من مخيم الجلزون، وذلك عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما.
كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية كفر مالك شرق رام الله، وداهمت ثلاثة منازل وعبثت بمحتوياتها دون تسجيل حالات اعتقال.
وفي جنوب نابلس، أقدمت مجموعة من المستوطنين على سرقة عدد من رؤوس الأغنام في خربة الطويل شرق بلدة عقربا، بعد أن هاجموا حظائر تعود للمواطن حازم واصف بني جابر.
ووفق مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد تعرض صاحب الحظائر وزوجته للضرب وتم رشّهما بغاز الفلفل، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في اعتداءات المستوطنين، الذين شكلوا عصابات لسرقة ممتلكات المواطنين، في ظل الغطاء الذي توفره لهم قوات الاحتلال، خصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مخيم بلاطة شرق نابلس، وداهمت روضة أطفال ومنزلاً، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما، دون أن تسجل أي حالات اعتقال.