خبير عسكري يكشف عن أقوى التشكيلات العسكرية للجيش الوطني في المناطق المحررة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف خبير عسكري عن أقوى التشكيلات العسكرية للجيش الوطني في المناطق المحررة، والتي اعتبرها أحد التشكيلات التي تكون على يدها تحرير العاصمة صنعاء من إنقلاب جماعة الحوثي الموالية للنظام الإيراني.
الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن، محمد عبدالله الكميم قال في منشور له على منصة "أكس" أن المقاومة الوطنية في الساحل الغربي هي القوة الضاربة وأحد أقوى التشكيلات اليمنية.
وكتب الكميم: الساحل الغربي سيسقطكم أيها الساقطون والناعقون والأغبياء والحالمون.. أنتم في حضرة المقاومة الوطنية ، القوة الضاربة ، وأحد أقوى التشكيلات اليمنية التي ستفتح على إيديها صنعاء بإذن الله مع كل الشرفاء من أبناء قواتنا المسلحة اليمنية الباسلة في كل مواقع الشرف والبطولة على كامل مسرح العمليات".
وأضاف " وأن تبدأ المعارك ويبادر بها الحوثيين فهذا مانتمناه ونطالبه ألا يتوقف ونرجو ان يستمر ، حتى نسقط ذرائع الوسطاء الدوليين ودعاة السلام الوهمي مع مليشيات دأبت على الغدر والخديعة وليسكت بعدها أولئك الواهمون بسلام زائف قد حذرنا منه مليون مرة".
وأردف " وعندما تبدأ المعارك فليسكت بعدها كل ابن كلب يطالب بالهدنة او ينادي بالسلام مع صهاينة اليمن".
وأختتم الكميم قوله " القدس ليست في الساحل الغربي وغزة ليست في مأرب وتل أبيب ليست في تعز يا انجاس إيران واذناب الخميني وأرباب أمريكا.. واستعدوا للجنائز وفتح القبور والله غالب".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجبي: العقيدة العسكرية الإسرائيلية تتهاوى أمام الصواريخ الإيرانية
أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الحديث عن وجود توازن قوى بين إيران وإسرائيل غير دقيق وغير واقعي، موضحا أن إسرائيل تحظى بدعم هائل من قوى كبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، سواء على المستوى السياسي أو العسكري، ما يمنحها تفوقًا تقنيًا ولوجستيًا في ساحات المواجهة.
وأشار اللواء حمدي بخيت خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن إيران نجحت في كسر قواعد الاشتباك التقليدية ووجهت ضربات موجعة للداخل الإسرائيلي، استطاعت من خلالها إرباك العقيدة القتالية الإسرائيلية، التي لا تؤمن بفكرة الخسائر أو الحروب طويلة الأمد، وتعتمد أساسًا على تنفيذ عمليات خاطفة وسريعة.
أضاف حمدي بخيت إن تمديد أمد المواجهة وتحويلها إلى حرب استنزاف يعد ضربة استراتيجية مؤلمة لإسرائيل، التي أصبحت تجد نفسها في موقف دفاعي غير معتاد، وهو ما يمثل تحولًا نوعيًا في طبيعة المواجهة الإقليمية.
وشدد على أن إسرائيل لا تحارب وحدها، بل تتحرك بدعم مباشر وغير معلن من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم، وإن لم يكن ظاهرًا دائمًا، إلا أنه مؤثر في سير المعارك على الأرض.
وفيما يتعلق باحتمالية تدخل أمريكي مباشر ومعلن في الحرب ضد إيران، رأى "بخيت" أن ذلك سيكون بمثابة انتحار استراتيجي للولايات المتحدة، مؤكدًا أن القوات الأمريكية المتمركزة في الخليج، والتي يبلغ تعدادها نحو 180 ألف جندي، تُعد أهدافًا مباشرة في مرمى الصواريخ الإيرانية.
وأضاف أن القواعد الأمريكية في العراق والخليج، خصوصًا في السعودية وقطر، وكذلك قاعدة "العديد"، كلها ضمن نطاق النار الإيراني، وتُعد أكثر سهولة في الاستهداف من الأراضي الإسرائيلية نفسها.
واختتم الخبير العسكري تصريحاته بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تدرك جيدًا تكلفة أي تدخل مباشر، وهو ما يجعل تصريحاتها مجرد رسائل ضغط سياسي لا ترقى إلى مستوى الفعل العسكري الحاسم، خاصة في ظل تعقيد المشهد وتشابك المصالح.