7سنوات سجنا لـ 3 متهتمين اختطفوا شابا وكبلوه في شقة بالعاصمة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد بإدانة 3 متهمين موقوفين بالسجن 7 سنوات. لضلوعهم في قضية اختطاف شاب ،بعد خلاف مع أحدهم حول سعر أثاث مستعمل.
ونجا الضحية من الموت بأعجوبة بعد رمي نفسه من نافذة بالطابق العلوي مكان احتجازه وهو مكبل على كرسي ليتعرض الى كسور خطيرة .
وتمت إدانة المتهمين كل من ” ك.
وقائع القضية تعود إلى تاريخ 20 سبتمبر 2022، على الساعة الرابعة مساء. وبنداء من مركز القيادة لأمن الجزائر. مفاده وجود ضحية اختطاف. واحتجاز على مستوى مصلحة الرضوض والعظام بمستشفى مصطفى باشا الجامعي.
وعليه تنقل أفراد الشرطة وتبين أن الأمر يتعلق بالضحية ” ز.ص.سليمان” الذي صرح بأنه بتاريخ 17 سبتمبر 2022، في حدود الساعة الثامنة. بينما كان متواجد على مستوى ” ديدوش مراد”. أقدم شخصين لا يعرفهما أحدهما يدعى ” سليم .ج” والثاني ” أرسلان.س” على اختطافه واحتجازه بشقة كانت خلف بناية مقابلة لقاعة ” حرشة” .
وصرح بأنه كان مدان للمدعو ” ارسلان” بمبلغ مالي، في إطار معاملة تجارية بينهما لبيع الأثاث. فطلب منه التريث الى غاية جمعه، فلم يتقبل الأمر وقام بمسكه من يده واقتياده بالعنف على متن سيارة من نوع ” بيكانتو ” كان على متنها ” سليم .ج”. وتم اقتياده الى الشقة.
وخلال احتجازه صرح الضحية أنه تم تكبيله بواسطة شريط لاصق ثم تركوه وحيدا بالشقة. وفي حدود الساعه العاشرة صباحا تمكن من الفرار بعدما ألقى بنفسه من النافذة، مما عرضه للاصابة بكسور على مستوى رجليه.
ومكنت التحريات في القضية من توقيف المشتبه فيه ” ك.ارسلان” برفقة المدعو “ب.عبد الرحمان” المكنى ” لامان”. الذي اقر بأنه يعرف الضحية ” ز.ص.سليمان” منذ اسبوعين فقط، فعرض عليه بيع له. بعض الاثات المستعمل من بينه ثلاجة قيمتها المالية 12000دج غير انه لم يستلم الثلاجة.
وأضاف المتهم أنه بيوم الوقائع في حدود الساعة الخامسة ونصف مساء اتصل به ” ع.سليم” واخبره بأنه برفقة الضحية. فركبا السيارة وتوجهوا معه برفقة المدعو ” ب.ن .عبد الرحمان”الى منزله أين قضوا الليلة به وفي الصباح اكتشفوا أن الضحية رمى بنفسه من النافذة.
واعترف المتهم باختطافه الضحية برفقة صديقه واحتجازه وتكبيله، مؤكدا ان الشريط اللاصق الذي،عثر عليه بمسرح الجريمة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مجند في فصائل الإمارات يقتل شاباً فقيراً بلحج بسبب “إتاوة”.. والقاتل يُهرّب من السجن
يمانيون |
في جريمة مروّعة تكشف جانباً من الفوضى والانفلات الأمني الذي يضرب المحافظات الواقعة تحت سيطرة أدوات الاحتلال، كشف الصحفي فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد”، عن تفاصيل مقتل شاب يمني بدم بارد على يد أحد المجندين التابعين للفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في محافظة لحج جنوب اليمن.
وأوضح بن لزرق، في منشور نشره على صفحته في “فيسبوك”، أن المواطن “راضي عليان” جاء إليه في مقر الصحيفة بمدينة عدن حاملاً مظلمته التي تعكس حجم الجور والظلم الذي يتعرض له البسطاء، كاشفاً أن ابنه الشاب، الذي كان يعمل حمّالاً بالأجر اليومي في “ميزان الطرق” بنقطة الحسيني بلحج، قُتل على يد مجند دون ذنب سوى رفضه دفع “إتاوة” مالية مفروضة عليه يومياً.
ووفقاً لرواية الأب، كان الجندي يفرض على ابنه مبلغ 3 آلاف ريال يمني من أجرته اليومية، التي تتراوح بين 7 إلى 9 آلاف، كإتاوة غير قانونية، لكن في أحد الأيام قرر الجندي رفع المبلغ إلى 4 آلاف، وهو ما رفضه الشاب، فكانت النتيجة أن قام الجندي بإطلاق النار عليه وقتله بدم بارد في الأول من فبراير 2024.
وأضاف بن لزرق أن الأهالي في منطقة الخداد ردوا على الجريمة بقطع الخط العام احتجاجاً على الجريمة، ما دفع السلطات الأمنية لاعتقال الجندي القاتل وإيداعه السجن المركزي بلحج.
إلا أن المأساة لم تقف عند هذا الحد، فقد كشف الصحفي أن أحد القيادات الأمنية المقربة من فصائل التحالف تدخل لاحقاً لتهريب الجندي من داخل السجن، دون أن يُتخذ بحقه أي إجراء قانوني، ما يسلط الضوء على التواطؤ الرسمي مع الجناة في ظل غياب العدالة وتفشي نفوذ الفصائل.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها المواطنون في الجنوب، وسط تصاعد شكاوى السكان من سلوكيات المليشيات التابعة للتحالف، والتي تحوّلت إلى سلطة قهر واستغلال، تمارس الابتزاز والقتل خارج القانون، دون رقيب أو محاسبة.
ويحمّل ناشطون وحقوقيون التحالف السعودي الإماراتي المسؤولية المباشرة عن هذه الانتهاكات، باعتبارها ناتجة عن سلوكه الاحتلالي ونهجه في تمكين فصائل مسلحة بلا هوية وطنية أو التزام بالقانون، وسط دعوات شعبية بفتح تحقيق شفاف وإنصاف الضحايا ومحاسبة المتورطين.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف