كسر الحصار على غزة.. أبرز 15 قرارًا للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالرياض
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
القمة العربية الإسلامية.. دعت القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة التي عُقدت في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية إلى كسر الحصار وفرض إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد حربًا إسرائيلية غير مسبوقة.
وأدان البيان الختامي للقمة، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية ولا إنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال.
- رفض توصيف هذه الحرب الانتقامية بأنها دفاع عن النفس، ومطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار ملزم وفوري لوقف العدوان.
- مطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل حتى لا تستخدمها في قتل الفلسطينيين.
- كسر الحصار على الغزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية والدولية تشمل الغذاء والدواء والوقود.
- دعم كل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
- الطلب من المحكمة الجنائية الدولية لبدء تحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل.
- إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمدنيين وإدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
- إدانة تهجير نحو 1.5 مليون فلسطيني من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ودعوة منظمات الأمم المتحدة للتصدي لمحاولة تكريس هذا الواقع البائس.
- إنشاء وحدة رصد إعلامية مشتركة توثق جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين ومنصات إعلامية رقمية تنشرها بهدف تعرية ممارسات الاحتلال.
- تنفيذ إسرائيل التزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف الإجراءات الـ «لاشرعية»، وخصوصًا بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من منازلهم.
- إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، وتأكيد أن المسجد الأقصى / الحرم القدسي بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع هو مكان عبادة خاص للمسلمين فقط.
- تفعيل شبكة الأمان المالية الإسلامية لتوفير الدعم المالي والإنساني لحكومة فلسطين ووكالة الأونروا لإعادة إعمار غزة فور وقف العدوان عليها.
- إدانة قتل الصحفيين والأطفال والنساء واستهداف المسعفين واستعمال الفسفور الأبيض المحرم دوليًا ضد غزة ولبنان.
- التمسك بالسلام كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
- منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ودعوة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها.
- إدانة تصريحات الكراهية المتطرفة لوزراء بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بما فيها التهديد باستخدام السلاح النووي ضد غزة، والدعوة لدعم مؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًالصحف ووكالات الأنباء العربية تبرز كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية - الإسلامية
رافضًا تصفية القضية الفلسطينية.. عمرو موسى يشيد بقرارات القمة العربية الطارئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث الجامعة العربية الرياض الضفة الغربية القدس القدس الشرقية القمة الإسلامية القمة العربية القمة العربية الإسلامية القمة العربية الاسلامية القمة العربية الطارئة القمة العربية في الرياض القمة العربية في السعودية القمة العربية في السعودية 2023 القمة العربية في جدة صواريخ غزة غزة غلاف غزة قطاع غزة كلمة السيسي في القمة العربية القمة العربیة الإسلامیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في مصر بشأن المشاركين في المسيرة العالمية إلى غزة
قال التحالف العالمي ضد الاحتلال إن قوافل التضامن مع غزة هدفها كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ولا تهدف إلى المساس بأي حكومة أو دولة تمر بها، مبينا أن هناك محاولات مع السلطات المصرية من أجل منح التصاريح التي تسمح لآلاف النشطاء بالوصول إلى معبر رفح.
وفي تصريحات للجزيرة نت، قال رئيس التحالف سيف أبو كشك إنه يستغرب موقف السلطات في مصر من "المسيرة العالمية إلى غزة"، مبينا أن ترحيل عدد من المتضامنين مع غزة أو رفض دخولهم لا يعكس الموقف الحقيقي للشعب المصري.
وأضاف أبو كشك (الموجود حاليا في مصر) أن المسيرة سلمية وهدفها كسر الحصار المفروض على نحو 2.3 مليون فلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن المسيرة لا تهدف أبدا إلى المساس بالأمن المصري أو الإضرار به.
وأمس الجمعة، أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على النشطاء الموجودين في مصر الذين أتوا للتضامن والمطالبة برفع الحصار ضمن "قوافل كسر الحصار عن غزة"، ومطالبة الاحتلال بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، وأدت الاعتداءات إلى إصابة عدد من النشطاء، وفقدان بعض أمتعتهم وأوراقهم الشخصية.
حركة عفوية
وفي تصريحات للجزيرة نت من مصر، يقول عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال عمر فارس إن قوافل كسر الحصار عن غزة عبارة عن حركة عفوية وليست تنظيما سريا، وغير موجهة ضد أحد. مبينا أن الشعوب حول العالم لم تعد تتحمل الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
إعلانمشيرا إلى أن من أهداف هذا النشاط رفع الصوت عاليا حتى يصل إلى كل الحكومات من أجل حثها على التحرك وممارسة ضغوط على حكومة الاحتلال لرفع الحصار وإنهاء العدوان على غزة.
وعن ظروف توقيفهم من قبل السلطات المصرية، قال عضو التحالف الدولي ضد الاحتلال إن السلطات في البداية سحبت جوازات السفر، وأوقفت بعضهم ساعات من أجل ترحيلهم، لكنهم رفضوا ذلك، "خاصة أنهم لم يخالفوا القوانين المصرية".
وأشار فارس إلى أن بعض السفارات الأوروبية تدخلت اليوم السبت، وهناك تنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية المصريتين، وسيتقدم النشطاء بطلبات للجهات المختصة من أجل استخراج تصاريح تسمح لهم بالوصول إلى رفح.
من جانبه، طالب عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال زياد العالول السلطات المصرية بتغليب صوت العقل والتعامل بإيجابية مع منسقي الحملة العالمية للتضامن مع غزة.
ناشط بريطاني يبكي ويتوسل بالجيش المصري:
"من فضلكم من أجل الإسلام من أجل الإنسانية قفوا مع إخوانكم وأخواتكم المسلمين. هناك أطفال جوعى، من فضلكم".
pic.twitter.com/mY0YFGNr7p
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) June 14, 2025
احترام السيادة المصريةوفي تصريحات للجزيرة نت، أضاف العالول أن الهدف من هذه الحملة هو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والضغط عليه، و"أن الحملة لا علاقة لها بالسلطات المصرية، بل على العكس تمامًا، فالقوافل والمشاركون فيها يحترمون السيادة المصرية والقوانين المصرية".
وأرجع عضو التحالف العالمي الهدف الأساسي من "قوافل التضامن" الضغط على الاحتلال لكسر هذا الحصار المستمر من أكثر من 20 شهرا، و"محاولة الوصول إلى أقرب نقطة من الحدود الفلسطينية المصرية"، مؤكدا أن وجود تنسيق وتأمين من قبل السلطات الأمنية في مصر لهذه المسيرة سيكون عامل نجاح كبير لها".
يذكر أنه ضمن الحملة العالمية التي انطلقت منذ أيام لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، انطلقت عدة مسيرات بهدف الوصول إلى معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، وشملت هذه المسيرات سفينة أسطول الحرية "مادلين" التي اعترضتها إسرائيل واعتقلت من فيها من النشطاء، وما زال بعضهم معتقلا حتى الآن، والآخرون عادوا إلى بلادهم.
إعلانوهناك قافلة "الصمود" التي بدأت من الجزائر وانضم إليها نشطاء من تونس، وتحركت القافلة بنحو 20 حافلة وقرابة 350 سيارة، وحاملة أكثر من 1500 شخص، لكن السلطات في شرقي ليبيا أوقفت القافلة عند مدينة سرت، ولم تسمح لها بالمرور نحو الأراضي المصرية.
كما تنادى أكثر من 4 آلاف متضامن من 80 دولة حول العالم للتجمع في العاصمة المصرية، ثم الانطلاق نحو مدينة العريش (شمالي سيناء) ثم الوصول سيرا إلى معبر رفح. لكن السلطات في مصر أوقفت بعض هؤلاء النشطاء ورحلت آخرين.