لندن-راي اليوم قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، مساء اليوم الخميس، إن الحرب الأهلية في الاتحاد الأوروبي “أمر ممكن”، معتبرًا أن الاعتداء على المسلمين “غباء وحماقة”، بحسب سبوتنيك. جاء ذلك في لقاء مع صحفيين أجانب وبيلاروسيين في مينسك، بحسب وكالة الأنباء الوطنية ” belta”. وسئل لوكاشينكو، عن احتمالية اندلاع حرب أهلية في أوروبا على وقع المواجهة المتزايدة بين الأوروبيين الأصليين والمهاجرين من البلدان الأخرى، بما في ذلك المسلمين، وحرق القرآن في السويد، وأعمال الشغب في فرنسا، وتنامي المشاعر السلبية تجاه البيروقراطيين الأوروبيين في ألمانيا.

وقال الرئيس البيلاروسي: “أنا لا أستبعد ذلك. لكنني لا أريد أن يحدث هذا لأوروبا، لكنهم [الاتحاد الأوروبي] يسيرون نحو مواجهة مدنية، والتي قد تكون أسوأ مما كانت عليه في فرنسا”. ومضى، معلقًا على المواجهات في فرنسا بعد مقتل شاب من أصول جزائرية برصاص الشرطة: “كان من الممكن تخفيف التوتر منذ فترة طويلة لولا عناد السلطات (…)عندما تشارك المسؤولية عن أزمة ما، تحتاج إلى التحدث مع الناس. السلطات في فرنسا تتحمل بعض المسؤولية”. ووصف لوكاشينكو الاعتداءات على المسلمين بأنها حمقاء وغبية، متسائلا: “لماذا يفعلون ذلك؟ ألم تستطع السلطات السويدية منع ذلك؟ بالطبع كانت تستطيع لكن السويديين يعتبرون هذا الاعتداء حقا مشروعا”. ومضى الرئيس البيلاروسي، محذرا: “إنهم يخلقون مشاكل من فراغ وقد تكون هذه المشاكل سبب حرب أهلية في المستقبل”. وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، قام مواطن عراقي يعيش في السويد، سلوان موميكا (37 عاما)، بدهس الكتاب المقدس للمسلمين، وأضرم النار في عدة صفحات منه عند مسجد ستوكهولم المركزي، وذلك بعدما منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، ما خلف موجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

“العليمي” و”بن بريك” يعودان إلى عدن بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، ورئيس الوزراء سالم بن بريك، اليوم الأحد، إلى العاصمة المؤقتة عدن، قادمين من روسيا، في وقت تشهد فيه المدينة تصاعدًا في وتيرة الاحتجاجات الشعبية على خلفية التدهور الاقتصادي وتدهور الخدمات الأساسية.

وجاءت عودة المسؤولين عقب زيارة رسمية إلى موسكو، أجرى خلالها العليمي مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكبار المسؤولين في مجلس الدوما والحكومة الروسية، وُصفت بأنها “مثمرة”، وناقشت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة.

ونقل مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية أن رئيس مجلس القيادة سيواصل، بمشاركة أعضاء المجلس، جهوده لتعزيز أداء الحكومة في مواجهة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتفاقمة، عبر خطة إصلاحات شاملة.

وأوضح المصدر أن العليمي يعتزم عقد سلسلة لقاءات مع رئاسة الحكومة، وقيادات السلطات المحلية، والجهات المختصة، بهدف تنسيق السياسات والخطط الرامية إلى تحسين الموارد العامة للدولة، واحتواء الانهيار الاقتصادي، وتخفيف المعاناة الخدمية، خصوصًا في قطاعي الكهرباء والمياه.

كما شدد المصدر على أن القيادة السياسية تضع دعم معركة استعادة مؤسسات الدولة ضمن أولوياتها، إلى جانب تفعيل منظومة العمل الحكومي وتحسين الاستجابة لاحتياجات المواطنين.

تأتي هذه العودة في وقت تشهد فيه العاصمة المؤقتة عدن وتعز ومدن  يمنية أخرى موجة من الاحتجاجات الشعبية، احتجاجًا على تدهور الخدمات الأساسية وانقطاع الكهرباء والمياه، وسط دعوات لتدخل عاجل من السلطات لوضع حد لمعاناة المواطنين المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • “ثورة العقود الذكية تبدأ من هنا… قراءة قانونية بصوت أكاديمي أردني”
  • “العليمي” و”بن بريك” يعودان إلى عدن بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية
  • اعتقال 500 شخص في فرنسا خلال الاحتفالات بفوز دوري أبطال أوروبا
  • لتحسين الواقع المائي… البدء بمشروع تأهيل قناة الري “ج 2” بمنطقة الغاب
  • “حماس”: توجيه بن غفير بمنع الأذان في المساجد تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين
  • النائب زهير الخشمان: “تواصل ٢٠٢٥” ليس مجرد منتدى… بل إعلان لمرحلة جديدة يقودها ولي العهد بلغة المستقبل
  • “سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”… ندوة في كلية الآداب بجامعة دمشق
  • ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”… إزالة الأنقاض وفتح الطرقات في قريتي جرجسية وتيزين
  • أضاحي العيد “2025”… وفرة في العرض وانخفاض بالأسعار‏
  • جريمة عمرانية.. سلطات فاس تخلي “عمارة تيتانيك” بسبب مخاوف من الإنهيار