ما هي بذور الخلة وما هي فوائدها؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بذور الخلة هي بذور نبات الخلة، والتي تعرف علميًا باسم Trigonella foenum-graecum. تُستخدم بذور الخلة كتوابل وعلاجات عشبية في مختلف المطابخ والتقاليد العلاجية. تحتوي البذور على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة مثل السابونين والبوليفينولات والفلافونويدات والألكالويدات والمعادن والفيتامينات.
تشتهر بذور الخلة بطعمها المميز ورائحتها العطرية، وتُستخدم عادة في تحضير الأطعمة والمشروبات.
تعتبر بذور الخلة مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية والبروتين والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك. كما تحتوي البذور على مركبات نباتية محتملة الفوائد مثل الديانوجينين (Diosgenin)، وهو مركب يُعتقد أنه له تأثيرات هرمونية ومضادة للالتهابات.
تُشير بعض الدراسات المبدئية إلى أن بذور الخلة قد تكون لها فوائد صحية محتملة، مثل تحسين صحة الجهاز الهضمي وخفض مستويات السكر في الدم وتقليل الالتهابات. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد فعالية وسلامة استخدام بذور الخلة للأغراض العلاجية.
على الرغم من أن هناك بعض الادعاءات حول فوائد بذور الخلة، إلا أن هناك أدلة غير كافية لدعم فعاليتها.
1. المساهمة في تخفيف الصدفية: وفقًا لدراسة أولية أجريت على عدد محدود من الأشخاص المصابين بالصدفية، قد يساهم تناول بذور الخلة في تحسين حالتهم بعد تعرضهم للشمس. وتم نشر هذه الدراسة في مجلة الأمراض الجلدية.
2. تقليل خطر حصوات الكلى: يحتوي مستخلص الخلة على مركبات تساهم في تقليل تكوين حصوات الكلى التي تنجم عن زيادة مستويات الأكسالات في البول. أظهرت دراسة على الفئران أن تناول مستخلص الخلة يقلل ترسب أكسالات الكالسيوم في الكلى ويزيد إفراز البول للسيترات.
3. زيادة مستويات الكوليسترول النافع: يحتوي مركب الخلة على مادة تعزز مستويات الكوليسترول النافع في الدم. أظهرت دراسة أولية على الأشخاص أن تناول بذور الخلة لم يؤثر على مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية. ومع ذلك، تم رصد بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والتقيؤ.
4. فوائد أخرى: يمكن أن يساهم تناول بذور الخلة أو مستخلصاتها في تخفيف بعض المشاكل الصحية مثل تقلصات المعدة، والتشنجات المصاحبة للطمث، والتهاب الشعب الهوائية. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعالية بذور الخلة في هذه الاستخدامات.
دراسات حول فوائد بذور الخلة:- أظهرت دراسة على الفئران أن مستخلص بذور الخلة يمكن أن يساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى الفئران السليمة والمصابة بالسكري.
- تشير دراسة أخرى إلى أن بذور الخلة تحتوي على مركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات والفيروسات، مما يقلل من خطر العدوى الفيروسية والالتهابات.
- تشير دراسة عام 2019 إلى أن مادة الفيزناجين الموجودة في بذور الخلة قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد (المننتقل الآن إلى المزايا النفسية للرقص:
1. تحسين المزاج: يعد الرقص وسيلة فعالة لتحسين المزاج وزيادة السعادة. يعمل الرقص على تحرير الهرمونات السعيدة في الجسم مثل الإندورفين والسيروتونين التي تعزز الشعور بالراحة والسعادة.
2. تقليل التوتر والقلق: يعتبر الرقص تمرينًا للجسم والعقل، ويمكن أن يساعد في تخفيف التوتر والقلق. يساهم التركيز على الحركة والإيقاع في تحسين التركيز وتهدئة العقل.
3. تعزيز الثقة بالنفس: يمكن أن يساعد الرقص في بناء الثقة بالنفس وتعزيز الصورة الذاتية الإيجابية. يساعد التفاعل مع الآخرين والتعبير عن الذات من خلال الحركة على التحرر من الحاجز الاجتماعي وتعزيز الثقة في المهارات الحركية والتواصل.
4. تحسين التناسق والتوازن: يعتبر الرقص نشاطًا حركيًا يشمل التناسق والتوازن. يتطلب الرقص تنظيمًا دقيقًا للحركات وتعاونًا بين الأطراف المختلفة لتحقيق التوازن البدني.
5. تحسين الذاكرة والتركيز: يشترك الرقص في تحسين القدرة على التركيز والذاكرة. يتطلب الرقص تذكر الحركات والتحرك بتناغم مع الموسيقى والشركاء، مما يعزز الوعي الحركي والقدرة على تذكر تسلسلات من الحركات.
تذكر أن الرقص ليس مجرد نشاط ترفيهي، بل يمكن أن يكون أيضًا أداة لتحسين الصحة النفسية والعاطفية. يمكن للجميع الاستفادة من الرقص بغض النظر عن المستوى المهاري أو العمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوليسترول مضادة للالتهابات صحة الجهاز الهضمي مكمل غذائي الأطعمة والمشروبات حصوات الكلى البروتين یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التهافت على “الدوارة” و”الكبدة” قبيل العيد يرفع الأسعار إلى مستويات قياسية
زنقة 20 | الرباط
يتهافت عدد كبير من المواطنين على شراء “الدوارة” و “الكبد” قبل أيام من حلول عيد الاضحى.
و رغم البلاغ الملكي الأخير الذي أهاب بالمواطنين الامتناع عن الذبح، حفاظا على القطيع الوطني، فإن المغاربة يتهافتون على اقتناء اللحوم و “الدوارة” من محلات الجزارة استعدادا للإحتفاء بالعيد الذي يحل هذا العام في ظرفية استثنائية.
و استغل عدد من الجزارة هذا الإقبال الواسع لرفع الأسعار حيث بلغ سعر “الدوارة” أزيد من 500 درهم و قارب 600 درهم في بعض المدن، وسط غياب الرقابة وتنظيم السوق.
و يعزو العديد من المهنيين ارتفاع الاسعار الى الاقبال الكبير من طرف المواطنين، مقابل الأعداد الضئيلة المذبوحة من الأغنام و الماعز ، خاصة بعد حظر ذبح الإناث.
من جهة أخرى ، طالب عدد من المواطنين بتدخل السلطات المعنية من أجل مراقبة الأسعار ووضع حد لممارسات الاحتكار والاستغلال التي باتت تلازم المناسبات الدينية، وتحول فرحة العيد إلى عبئ إضافي على الأسر خاصة ذات الدخل المحدود.