تورطت في فضائح.. لماذا اختارت جورج إليوت اسما مستعارا في كتاباتها؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد جورج إليوت التي اشتهرت برواياتها التي تجري أحداثها في إنجلترا وتتميز بواقعيتها وعمقها النفسي.
اختيار اسم مستعار لكتاباتهااختارت ماري “اسم رجالي” لكتاباتها، لأنها أرادت أن تكون واثقة من أن أعمالها ستُعتبر جدية، ولكي لا يُنظر إليها على أنها كاتبة رومانسية لمجرد كونها امرأة. على الرغم من وجود العديد من النساء اللاتي كنّ مؤلفات في ذلك الوقت في أوروبا، ومن المعتقد أنها قامت بتغيير اسمها لتتجنب الانتباه إلى علاقتها بالفيلسوف جورج هنري لويس، الذي كان متزوجًا في ذلك الوقت.
ما قد لا تعرفه عن جورج إليوت هو أنها كانت متورطة في فضائح في البداية، تم استبعادها من المجتمع بسبب عيشها مع رجل متزوج يدعى جورج لويس. وبعد وفاته، تأثرت سمعتها عندما تزوجت رجلاً أصغر منها بعشرين عامًا.
في عام 1811، نشرت الكاتبة جين أوستن رواية "المعنى والعاطفة" تحت اسم مستعار "من قبل سيدة". وبعد ذلك، ظهرت جميع أعمالها بصورة مجهولة الهوية خلال حياتها.
تزايدت فكرة استخدام أسماء مستعارة بين الكاتبات بشكل متزايد في منتصف القرن التاسع عشر. وكان من بين هؤلاء الكاتبات جورج ساند (1804-1876) ولويزا ماي ألكوت (1832-1888) اللتان نشرتا أعمالهما تحت اسم مستعار وهو AM Barnard. وتغير الأمر كثيرًا خلال الستينيات من القرن التاسع عشر بفضل زيادة توظيف النساء وتعليمهن.
وبدأت النساء مثل ماري برادون في نشر أعمالهن تحت أسمائهن الحقيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روايات انجلترا الكاتبات
إقرأ أيضاً:
دهون البطن مؤشراً لمخاطر العقم لدى النساء
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن النساء ذوات المستويات الأعلى من الدهون الحشوية المخفية (دهون البطن) يواجهن خطراً أكبر للعقم.
وتعتبر مسببات العقم متنوعة ومعقدة، بما في ذلك تشوهات الجهاز التناسلي وعوامل نمط الحياة، والأمراض المناعية، واضطرابات الغدد الصماء.
ويمكن أن يكون العقم عند النساء بسبب مرض قناة فالوب وخلل المبيض ومتلازمة تكيس المبايض (PCOS) وانتباذ بطانة الرحم.
وتتميز متلازمة تكيس المبايض بفرط الأندروجين ومقاومة الأنسولين وضعف وظيفة الجريبات المبيضية.
وشملت الدراسة 1487 امرأة من عينة المسح الوطني في الولايات المتحدة، بمتوسط أعمار 31.9 سنة. وكان بينهن 200 امرأة يعانين من العقم، وأجرى الدراسة باحثون من جامعة قانسو للطب الصيني.
وأظهرت النتائج ارتباطاً واضحاً بين العقم وبين زيادة الدهون الحشوية، وأن زيادة محيط الخصر يمكن اعتبارها مؤشراً محتملاً على خطر العقم لدى المرأة، حتى إذا كانت تتمتع بمؤشر طبيعي لكتلة الجسم، أو بصيغة أخرى عدم وجود زيادة كبيرة في الوزن.