استعادة قنوات الاتصال العسكري أولوية بايدن خلال لقائه المرتقب مع شي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد مسؤول في البيت الأبيض الأحد أن استئناف الحوار بين الجيشين الأميركي والصيني سيكون على رأس أولويات الرئيس جو بايدن خلال لقائه الأربعاء بنظيره شي جين بينغ في سان فرانسيسكو.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان لقناة "سي بي إس" الأميركية إن "الرئيس ملتزم بالعمل على استعادة التواصل بين الجيشين لأنه يعتقد أن هذا يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة".
وأضاف "إنه يعتقد أن التواصل بين الجيشين ضروري لإدارة المنافسة بشكل مسؤول وضمان عدم تحول المنافسة إلى نزاع".
وأكد ساليفان في مقابلة مع قناة "سي إن إن" أن الحوار بين أكبر جيشين في العالم قطع حبله الصينيون.
ومن المقرر أن يلتقي جو بايدن وشي جين بينغ الأربعاء في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا التي تستضيف في الوقت نفسه قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
إقرأ المزيدوسيكون هذا اللقاء هو اللقاء الشخصي الثاني بين الزعيمين منذ انتخاب جو بايدن. وستكون الزيارة الأولى لشي جين بينغ إلى الولايات المتحدة منذ عام 2017.
وخلال الاجتماع الثنائي، يعتزم بايدن أيضا طرح الملف الإيراني، وتحديدا "مسألة البرنامج النووي الإيراني والتهديد الذي تشكله إيران للاستقرار الإقليمي، وللقوات الأميركية في المنطقة".
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدين انقلاب غينيا بيساو ويحث على استعادة النظام الدستوري
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى استعادة النظام الدستورى فى غينيا بيساو، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن جوتيريش قلق للغاية إزاء الأحداث الجارية، ويدين بشدة أية محاولة لانتهاك النظام الدستورى.
وشدد المتحدث، بحسب ما ذكر الموقع الرسمى للأمم المتحدة، على أن تجاهل "إرادة الشعب الذى أدلى بأصواته سلميا خلال الانتخابات العامة فى 23 نوفمبر الجارى يشكل انتهاكاً غير مقبول للمبادئ الديمقراطية"، ودعا الأمين العام إلى "الاستعادة الفورية وغير المشروطة للنظام الدستورى"، فضلا عن الإفراج عن جميع المسؤولين المحتجزين، بما فى ذلك سلطات الانتخابات وقادة المعارضة والجهات الفاعلة السياسية الأخرى.
وحث جوتيريش جميع الاطراف على ممارسة ضبط النفس، والتمسك بسيادة القانون وحل النزاعات من خلال "حوار سلمى وشامل وقنوات قانونية"، من جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه "قلق للغاية" من التقارير ودعا إلى "الإفراج الفورى وغير المشروط" عن المحتجزين.
كما أعرب عن قلقه إزاء الإغلاق المؤقت لمحطات الإذاعة المستقلة، واضطرابات الوصول إلى الإنترنت، والاستخدام المبلغ عنه للذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين السلميين فى العاصمة بيساو.
كما أصدر الاتحاد الأفريقى إدانة شديدة، حيث كرر رئيس مفوضيته، محمود على يوسف، تأكيد "عدم تسامح" الاتحاد الأفريقى على الإطلاق مع التغييرات غير الدستورية للحكومة.. ودعا إلى الإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع المسؤولين المحتجزين.. وشدد على أن اللجنة الوطنية للانتخابات هى الوحيدة التى تتمتع بالسلطة القانونية لإعلان نتائج الانتخابات.
كما أدان تجمع تعاون دول غرب افريقيا (إيكواس) التطورات الأخيره فى غينيا بيساو، وقرر تعليق عضويتها فى جميع هيئات الإيكواس فى أعقاب قمة طارئة لقادة المنطقة.