خبير إعلام رقمي يؤكد زيف فيديو الممرضة في مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد مارك أوين جونس خبير الإعلام الرقمي والتضليل الإعلامي، زيف فيديو ظهرت فيه فتاة تدعي أنها تتكلم من مستشفى الشفاء بقطاع غزة، السبت، وزعمت فيه أن حركة حماس "سرقت وقودا وأدوية من المستشفى".
وفي حديث للأناضول أشار جونس، الأستاذ بجامعة حمد بن خليفة بقطر، إلى أنّ الأصوات في الفيديو تم التأكد من أنها تأثيرات صوتية مركبة على الفيديو.
وفي وقت سابق نشر حساب باسم "Open Source Intel" على منصة "إكس"، فيديو لفتاة ترتدي لباس التمريض وتدعي أنها تعمل بمستشفى الشفاء بقطاع غزة، وزعمت باللغة الانجليزية وهي "تبكي وخائفة" أن "حماس سرقت الوقود ومواد مثل المورفين من المستشفى" .
وشوهد الفيديو من حساب "Open Source Intel" لوحده أكثر من 13 مليون مرة قبل أن يتم حذفه.
وفي الفترة التي تم فيها تداول الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر الحساب قربه من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش حذف الحساب الفيديو.
وذكر منشور لاحق في حساب "Open Source Intel" أن الفيديو لا يمكن التأكد من صحة مصدره.
وأكد جونس أنّ الفيديو مزيف بشكل واضح ويبرز ذلك في اللكنة والإنارة بالغرفة رغم ادعاء الفتاة بأن عناصر حماس "سرقوا كل الوقود من المستشفى" وأصوات الانفجارات المركبة على الفيديو.
وذكر جونس أنّ كشف الفتاة لوجهها جانب آخر لتلفيق الفيديو، قائلاً: "إذا كانت تخاف من حماس وتهمس بذلك، لماذا تكشف أثناء التصوير عن وجهها الذي سيراه العالم بأسره وقبل ذلك ستراه حماس".
وحول وضع الفتاة كمامة، أكد جونس أنّه من النادر ملاحظة ممرضة ترتدي الكمامة في مستشفى الشفاء رغم كثر المشاهدة الواردة من هناك.
ودعا الخبير الإعلام الرقمي إلى التنبه أيضا لكون الممرضة وحدها أثناء التصوير.
ويتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه، وسائر مستشفيات القطاع، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ بزعم "وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين"، وهو ما نفته إدارة المستشفى والحكومة في غزة مرارا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مستشفى الشفاء غزة حماس الوقود حماس غزة وقود مستشفى الشفاء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تقلص قواتها بغزة لتعزيز الحدود شمالا وشرقا
إسرائيل – صرح مصدر أمني إسرائيلي، مساء الأحد، إن جيش بلاده يقلص قواته في قطاع غزة لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية، خشية تسلل عناصر إلى داخل إسرائيل.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن المصدر (لم تسمه) إن الجيش يقلص قواته في غزة، ويدفع بها نحو الحدود الشرقية والشمالية.
وأرجع هذه الخطوة إلى تخوف الجيش من تسلل ما سماها “مليشيات من الأردن وسوريا وانضمام الفصائل اللبنانية إلى القتال مع إيران”.
وحدود إسرائيل الشرقية هي مع الأردن والضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، أما حدودها من الشمال فمع لبنان ومن الشمال الشرقي مع سوريا.
ولم يتطرق المصدر إلى عدد عناصر القوات الإسرائيلية في غزة ولا مقدار التقليص.
المصدر أضاف أن قرار تقليص القوات في غزة “اتُخذ بعد ورود معلومات عن طلب إيران من أذرعها مساعدتها في القتال”.
وتابع أن هدف الجيش هو “إحباط محاولات اقتحام مستوطنات وبنى تحتية عسكرية قرب الحدود”.
وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضية هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا و345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل”، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
الأناضول