عقب مرور 8 جولات من دوري نجوم إكسبو كانت حصيلة المدربين الراحلين هم 5 مدربين، وهم الأرجنتيني هيرنان كريسبو من الدحيل والمغربي يوسف سفري من نادي قطر، والإنجليزي هيدسون من المرخية والمونتريجري نيبوشا من النادي الأهلي، وأخيراً الإسباني خوسيه مورسيا من معيذر، والسبب في رحيل هؤلاء المدربين تراجع النتائج منذ بداية الدوري، الأمر الذي جعل الاندية تتخذ قرارا برحيلهم، وللنظر للمنافسين الذين تقابلوا أمام الفرق التي استغنت عن مدربيها سنشاهد أن الغرافة قد واجه هؤلاء الفرق وحقق أمامهم نتائج إيجابية، ولذلك نستطيع القول ان البرتغالي بيدرو مارتنيز هو المتهم البرئ لان نتائجه أمام الفرق المذكورة ساهمت في رحيل المدربين بشكل كبير.


الإطاحة بنيبوشا 
بعد خسارة العميد الأهلاوي برباعية مقابل هدف في الجولة الثالثة من دوري نجوم إكسبو من الغرافة، اتخذ مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة عبدالله الملا قرارا برحيل المدرب نيبوشا بسبب سوء النتائج والتي كانت اخرها الغرافة قبل رحيل المدرب، وكان وقتها نيبوشا هو الضحية الأولى هذا الموسم للمدربين الراحلين.

هيدسون مع المرخية 
في الجولة الثانية لدورينا واجه الغرافة نظيره المرخية، ووقتها حقق الفهود الفوز بهدفين دون رد، وهي كانت الخسارة الثانية للمرخية بعد الجولة الأولى من الريان بهدف دون رد، وعقب المباراة الثانية، كان اللقاء الثالث للمرخية أمام معيذر هو الفرصة الأخيرة للمدرب ولكن تلقى خسارة مجدداً بخمسة أهداف مقابل هدفين، لتكتب نهاية المدرب الإنجليزي انتوني هيدسون مع المرخية.
الفوز على الدحيل 

في الجولة الرابعة فاز الغرافة على الدحيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وكانت هذه المواجهة مهمة بالنسبة للطوفان باعتبار أنها أمام فريق منافس ولكن الخسارة من الفهود وضعت علامات كثيرة على المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو والكثير طالب برحيله وبالفعل بعدها بمباراتين وبالتحديد عقب الخسارة من بيرسبوليس الإيراني في دوري أبطال آسيا بهدف دون رد، اتخذت الإدارة قرار برحيل كريسبو بسبب تراجع النتائج محلياً وآسيوياً.

إنذار لمورسيا 
في الجولة الخامسة فاز الغرافة بقيادة المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز على معيذر بخمسة أهداف مقابل هدفين، وكانت هذه الخسارة انذارا للمدرب الإسباني خوسيه مورسيا مع معيذر، وفضلت الإدارة استمراره لمباريات اخرى، وقاد الفريق أمام السد وأم صلال وخسرهما أيضا، وبالفعل اتخذت إدارة نادي معيذر قرارا برحيل مورسيا بعد النتائج المتراجعة.

تعادل أمام سفري 
في بداية مشوار الدوري تعادل الغرافة أمام القطراوي برباعية لكل فريق في مباراة مثيرة، ووقتها الجميع يتذكر أن هناك فئة من جماهير نادي قطر كانت غاضبة من النتيجة لاسيما أن الفريق كان متقدما على الفهود بهدفين وكان قريبا من الفوز واتهموا المدرب أنه السبب في التعادل بسبب عدم قراءته جيداً للمباراة، وتواصلت النتائج المتراجعة للقطراوي بالخسارة من الريان بهدف نظيف، وتعادل أمام أم صلال بهدفين وخسارة من السد بثلاثية مقابل هدف، والتي كتبت النهاية لسفري بعد عدم قدرته على تحقيق اي فوز بداية من لقاء الغرافة وحتى آخر مباراة له أمام السد.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الدوري القطري دوري نجوم إكسبو فی الجولة

إقرأ أيضاً:

فشل مركب سقطت فيه رهانات العدو أمام صلابة إيران

يمانيون//بقلم// عبدالحكيم عامر

لم تعد المعارك العسكرية اليوم تُقاس بعدد الصواريخ، بل بحجم الأهداف التي تم تحقيقها أو تلك التي سقطت في وحل الوهم، في الجولة الاخيرة من التصعيد، كشفت المواجهة بين إيران من جهة، والتحالف الأمريكي–الإسرائيلي من جهة أخرى، عن مشهد استراتيجي جديد: فشلٌ كامل في بلوغ أي من الأهداف المعلنة، فقد طمحوا إلى تغيير النظام السياسي في إيران، وإنهاء قدراتها النووية، وشلّ منظومتها الصاروخية، وفرض اتفاق استسلام سياسي شامل، لكن الواقع الميداني والسياسي، كما أظهرته 12 يوم من المواجهه، جاء عكسًا تمامًا لتطلعاتهم، مقابل صعود واضح لإيران كقوة ردع سياسي وعسكري غير قابلة للكسر.

كان الرهان الأكبر والأكثر طيشًا، إسقاط النظام الإيراني أو زعزعته من الداخل، استند الأمريكيون والصهاينة إلى سيناريو قذر، اغتيالات للقيادات والعلماء، استثمار الاحتجاجات، تصعيد الضغط الاقتصادي، وإحداث صدامات شعبية، لكن المفاجأة أن النتيجة كانت عكسية تمامًا.

فبدلاً من الانقسام، شهد الداخل الإيراني حالة انسجام سياسي واجتماعي نادرة، شخصيات كانت تُحسب على المعارضة، وحتى بعض المعارضين في الخارج، أعلنوا دعمهم لبلادهم في وجه الهجوم الصهيوني.

هكذا تحوّل العدوان إلى لحظة توحيد بدل الانقسام، وانهارت أولى الرهانات، إيران لن تسقط من الداخل، بل ازدادت تماسكًا.

وهنا تكشّف وهمٌ آخر .. أظهر ضعف الحسابات الصهيونية كما أظهرته الضربات غير الفعالة على المنشآت النووية، تصوّر العدو الصهيوني أن ضربة مركّزة على منشأة “فردو” كافية لإيقاف البرنامج النووي الإيراني، لكن الحقيقة كانت أن هذه المنشآت قائمة على تكنولوجيا محلية بالكامل، مبنية في أعماق الأرض، وتعمل بكفاءة عالية، ورغم كل الضجيج الإعلامي الغربي، لم تُسجّل إصابات حاسمة في منشآت التخصيب، كما لم تُسجل خسائر في المواد المُخصبة، بالعكس، استمر تخصيب اليورانيوم، واستمر العمل في المواقع المحورية، وسط تأكيدات ايرانية رسمية بأن الضربات لم تكن مؤثرة كما صورة العدو، هنا القدرة النووية بقيت، والهدف الثاني سقط.

وهنا وقع التحول الأخطر في المعركة .. ظنّ العدو الاسرائيلي أن بوسعه شلّ القدرة الصاروخية الإيرانية بضربة استباقية، لكن الجيش والحرس الثوري أثبتوا جاهزيتهم ودقة صواريخهم، وأعادت التوازن إلى الميدان.

فبدل أن تُضرب الصواريخ الإيرانية، كانت هي من أمطر قواعد الاحتلال الصهيوني بصواريخ دقيقة بعيدة المدى، وطالت مراكز حيوية في فلسطين المحتلة، وجعلت قادة العدو  والمغتصبين يختبئون في الملاجئ، وإن ما حصل كان نقلًا كاملاً لمعادلة الردع، أثبتت أن كل نقطة في فلسطين المحتلة تقع تحت مرمى الرد، الرسالة كانت واضحة، من يهاجم سيتلقى الرد المؤلم، ببساطة، الصواريخ لم تُدمر، بل دمرت أوهام العدو.

وهنا كانت ذروة الفشل .. أرادت أمريكا وإسرائيل فرض اتفاق يُشبه الاستسلام الناعم، من خلال الضغط العسكري والإعلامي، لكن النتيجة كانت صادمة، إيران لم تطلب وقف إطلاق النار، ولم تدخل في مفاوضات، بل على العكس، كانت الجهة الوحيدة التي لم تصرّح عن رغبتها في وقف العمليات، وفي المقابل، بدأ العدو الامريكي والإسرائيلي يتحدث عن “التهدئة” و”عدم التصعيد”، بمعنى أدق، لم تُهزم إيران ولم تُفاوض، بل فرضت نهاية الجولة بشروطها، وخرجت بخروج مُشرف دون أن تُقدّم أي تنازل.

وفي الأخير، ما حدث في هذه الجولة يختصر بحقيقة واحدة، أن العدو الإسرائيلي لم يحقق أي هدف، لكنه خرج بصفر إنجازات، وتكبّد الهزائمة المدوية، بينما خرجت إيران أكثر صلابة على الصعيد السياسي، أكثر فعالية على الصعيد العسكري، وأكثر حضورًا في الوعي الشعبي الإقليمي، بل إن المعركة أدت إلى تقوية موقف إيران داخليًا وخارجيًا، وتوسيع مساحة الردع في الإقليم، وتعميق عزلة الكيان الصهيوني.

وما حققته إيران هو هزيمة عسكرية وسياسية واستخباراتية مركبة للعدو الاسرائيلي والامريكي معاً، ستكون لها تداعيات واسعة في المنطقة، وتعيد ترتيب قواعد الاشتباك إلى حين الجولة القادمة.

مقالات مشابهة

  • جماهير الوداد غير راضية على الهزيمة أمام العين الإماراتي أحد أضعف فرق مونديال الأندية
  • جمال عارف يهاجم الإعلام النصراوي بعد رحيل بيولي
  • فشل مركب سقطت فيه رهانات العدو أمام صلابة إيران
  • إنزاغي: لا خيار أمام الهلال سوى الفوز.. وخصمنا رغم الإقصاء خطير
  • بيدرو باسكال يقود فريق الأربعة الرائعين في فيلم مارفل الجديد The Fantastic Four: First Steps
  • حجز محاكمة المتهمين في رشوة الجمارك الجديدة للحكم
  • الترجي التونسي يودع مونديال الأندية بعد الخسارة أمام تشيلسي
  • نوير يلوم لاعبي البايرن بعد الخسارة أمام بنفيكا
  • محافظ الحديدة لـ” الثورة “:المحافظة لطالما كانت محط أطماع وحصنًا منيعًا أمام أطماع الغزاة والمرتزقة
  • تأجيل محاكمة المتهمين في رشوة الجمارك الجديدة