ومؤتمر قمة آخر في جدة يحضره البرهان لا يحل ولا يربط !!
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ghamedalneil@gmail.com
ما أشبه الجمعية الأدبية النيويوركية بسوق عكاظ في جدة للمحسنات البديعية وقد تألق البرهان في المحفلين بحديث جاء علي نسج القصيدة العربية في الهجاء وقد رمي كالعادة ابنهم الدعم السريع بممارسة الأساليب الإرهابية والطمع في حكم الأراضي السودانية عن طريق عناصر من المرتزقة معظمهم من عرب الساحل والصحراء الغرب أفريقية .
نسي صاحب هذه الذاكرة السمكية أن الدعم السريع كان ومازال مورداً مرتزقا هاما عمل في حرب اليمن التي لأناقة لنا فيها ولاجمل لحساب السعودية والإمارات اللذان امطرا قائده بالدولارات وقد بدأت الحكاية منذ ايام المخلوع الذي وافق علي ارسال جنود سودانيين لليمن بدعوي الدفاع عن الحرمين الشريفين في غيبة تامة للبرلمان الصوري ونائبه بكري الكرتوني وكان البرهان كما تعرف كل الأوساط منسقا لهذه القوات عالية الارتزاق ...
وفي هذه القصيدة النثرية التي بدأها في نيويورك واكملها في قمة جدة الانصرافية كان كل همه فتح المسارات وإرسال الاغاثات ... ولكن العالم محتار وعاصمة البلاد مولعة نار وليس فيها حكومة ولا بلدية ولا حتي محلية ... فمن هو المسؤول الذي سيستلم هذه الأمانة ... ام أنه يريد منهم أن يرسلوا له الكراتين في بورتسودان ليستلمها جبريل الذي تحول الي صاحب كنتين يتاجر في التونة والبسكويت والزيوت والجبنة الرومية والملابس المستعملة والصابون والبطاطين والخيام !!..
بصراحة بصراحة مؤتمرات القمة عفي عليها الزمن والجامعة العربية صارت جزءًا من الماضي والإتحاد الإفريقي لاحياة لمن تنادي والايقاد تمومة جرتق ... وكل الجيوش العربية من المحيط الى الخليج لم يخرج منها فارس واحد ليناصر أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع إبادة جماعية عرفها التاريخ ... الأمة العربية خائفة من الامريكان وكذلك الأمة الإسلامية والامريكان يهابون اليهود ... واليهود اليوم انتهزوا فرصة هذا الخوف العالمي من شرورهم ومؤامراتهم القبيحة فركبوا علي ظهور الجميع وسيروهم كالحمير ومن قال منهم ( بغم ) فاليشيل شيلتو !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
//////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ميزة الرسائل في Threads لا تثير إعجاب الجميع
في خطوة وصفتها شركة "ميتا" بأنها استجابة لـ"أكثر الميزات طلبًا"، أطلقت منصة Threads التابعة لإنستجرام هذا الأسبوع خاصية الرسائل المباشرة (DMs) لأول مرة.
لكن ما كان يفترض أن يكون تحديثًا مرحبًا به قوبل بعاصفة من الانتقادات، خاصة من النساء، بسبب المخاوف من زيادة التحرش الرقمي وعدم وجود خيار لإلغاء تفعيل الميزة.
"أطالب بإيقافها... نيابة عن جميع النساء"العديد من النساء عبّرن عن استيائهن من الميزة الجديدة على المنصة نفسها، حيث كتبت إحدى المستخدمات: "لا أريد استقبال رسائل مباشرة، كيف يمكنني إيقاف هذا الشيء؟ أطلب ذلك نيابة عن جميع النساء".
وأضافت أخرى: "ممتاز، وسيلة جديدة ليتعرض النساء للتحرش على الإنترنت". فيما قالت ثالثة بسخرية: "مبروك على إضافة ميزة كان يطلبها الملاحقون فقط".
ردود الأفعال السلبية انتشرت بسرعة، وانهالت التعليقات على منشور رئيس إنستغرام آدم موسيري الذي أعلن فيه عن إطلاق الخاصية الجديدة، حيث أشار البعض إلى أن "لا أحد طلب هذه الميزة"، بل استشهد آخرون باستطلاع رأي شارك فيه آلاف المستخدمين وأظهر أن الأغلبية العظمى كانوا يفضلون عدم وجود رسائل مباشرة على الإطلاق.
الانتقادات لم تقتصر على قضايا التحرش، بل شملت القلق من الرسائل المزعجة (spam) والروبوتات الآلية (bots) التي قد تملأ صناديق الوارد في ظل غياب نظام تصفية فعال.
وتوضح الشركة أن الرسائل المباشرة يمكن فقط استقبالها من الأشخاص الذين تتابعهم. بمعنى آخر، إذا قام شخص بإزعاجك، فإن إلغاء متابعته كفيل بمنعه من إرسال رسائل لك.
أما في الحالات الأكثر تطرفًا، فبإمكانك حظر المستخدم، مما يؤدي إلى حظره على Threads وإنستغرام معًا.
ثقافة المنصة في خطر؟من منظور ثقافي، يعتقد البعض أن إضافة خاصية مثل الرسائل المباشرة بعد استقرار أسلوب استخدام المنصة يمكن أن يزعزع تجربة المستخدمين، خاصة أولئك الذين كانوا يفضلون استخدام Threads كمنصة للتفاعل العام فقط دون أي تواصل خاص.
وبينما ترى "ميتا" أن ربط الميزة بالأشخاص الذين تتابعهم يمنحك درجة من التحكم، إلا أن الكثير من المستخدمين يتابعون غرباء فقط للاستفادة من محتواهم أو آرائهم دون رغبة في التواصل الشخصي معهم.
خلاصة القولما بدأ كميزة يُفترض أنها مرغوبة، كشف عن فجوة في فهم متطلبات المستخدمين وسلوكهم على المنصة.
ومع غياب خيار لتعطيل الرسائل المباشرة، يشعر العديد من المستخدمين – خاصة النساء – بأنهم يفقدون السيطرة على تجربتهم الرقمية، في وقت يزداد فيه الوعي حول قضايا الخصوصية والسلامة الرقمية.