نهى مكرم- مباشر- رفعت منظمة "أوبك"، في تقريرها الشهري لسوق النفط، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2023 بنحو 20,000 برميل يومياً من الشهر الماضي إلى 2.46 ميوم برميل يومياً.

وتعدد المراجعة بالرفع مدفوعة بشكل رئيسي بتحديث نمو الطلب على النفط في الصين خلال الربعين الثالث والرابع، حيث تتوقع المنظمة حالياً 1.

14 مليون برميل في 2023، بارتفاع قدره 70,000 برميل يومياً.

وقالت المنظمة إن البيانات الأخيرة تؤكد قوة النمو العالمي وأساسيات سوق النفط القوية.

وأضافت "أوبك" أن واردات النفط الخام بالصين ارتفعت إلى 11.4 مليون برميل يومياً في أكتوبر/تشرين الأول وبصدد تسجيل مستوى قياسي العام الجاري بالرغم من المعنويات السلبية بشأن الطلب على النفط في البلاد.

وذكرت المنظمة أن واردات النفط الخام في الهند سترتفع في الربع الرابع لتصل إلى مستوى قياسي العام الجاري.

وراجعت المنظمة توقعاتها للطلب العالمي على النفط للربع الرابع بمقدار 150,000 برميل يومياً، مقارنةً بالشهر الماضي، إلى 103.28 مليون برميل يومياً. بينما أبقت على الطلب العالمي للنفط لعام 2024 دون تغيير عند 2.25 مليون برميل يومياً.

وقالت المنظمة إن تراجع أسعار النفط مؤخراً يعود بشكل رئيسي إلى مضاربي الأسواق المالية الذين خفضوا بشكل حاد صافي مراكزهم الشرائية خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول مقارنة بنهاية سبتمبر/أيلول.

وشهدت العقود الآجلة لخام برنت سلسلة من التراجعات خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ انخفضت من حوالي 93 دولار للبرميل  في منتصف أكتوبر/تشرين الأول إلى نحو 82 دولار للبرميل حتى منتصف تداولات اليوم ببورصة لندن.

 

تقارير عالمية نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الدولار يرتفع لأعلى مستوياته في عام أمام الين عملات تقلبات أسعار النفط وسط تجدد مخاوف ضعف الطلب بالصين وأمريكا نفط ومعادن رئيس الوزراء البريطاني السابق يعود للحياة السياسية وزيراً للخارجية أحداث عالمية حرب غزة...ميزانية الحرب تجعل نتنياهو بين شقي الرحى تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

أزمة قناة السويس

قررت هيئة قناة السويس المصرية تخفيض رسوم عبور السفن بنسبة 15 بالمئة في محاولة لرفع معدلات الملاحة عبر هذا الممر المائي الهام، وهو ما يفتح الباب مجدداً للسؤال عن جدوى مشروع توسعة القناة الذي تم افتتاحه قبل نحو 10 سنوات وكلَّف الدولة المصرية مبالغ مالية طائلة. 

مشروع التوسعة أو مشروع قناة السويس الجديدة الذي تم افتتاحه في العام 2015 كلف الدولة المصرية أكثر من أربعة مليارات دولار أمريكي، وشاركت فيه أكثر من 17 شركة مصرية، وقيل حينها إنه سيرفع الإيرادات المالية للقناة بنسبة تصل الى 259%، أي أن الدخل المالي للقناة سيتضاعف، وهي التي تُعتبر أصلاً واحدة من أهم الثروات التي تحظى بها مصر، كما إنها واحدة من أهم مصادر العملة الأجنبية للبلاد. 

منذ عشر سنوات والجدل يشتعل حول جدوى المشروع، خاصة وأن أعداداً كبيرة من المصريين البسطاء وضعوا مدخراتهم المالية في شهادات استثمارية للمشاركة في تمويل هذا المشروع ومن ثم حصاد شيء من الأرباح. 

واقع الحال هو أن إيرادات قناة السويس في العام 2014، أي قبل عام واحد فقط من افتتاح التوسعة، بلغت 5.323 مليار دولار أمريكي، أما في العام 2024، أي بعد تسعة سنوات على توسعة القناة، فقد بلغت 3.9 مليار دولار أمريكي!

في الوقت الذي كانت مصر تقوم بتوسعة قناة السويس كان الطلب على خدمات القناة يتراجع، وذلك لأسباب كثيرة لا تتوقف فقط على الحرب في غزة والأوضاع الملتهبة في المنطقة عموماً، وإنما ثمة أسباب اقتصادية ولوجستية عديدة في مقدمتها زيادة الطلب على الشحن الجوي وانخفاض تكاليف الطيران وارتفاع الاعتماد على النقل السريع للبضائع بالطائرات، كما إن سوق النفط العالمي كان يتغير بشكل دراماتيكي، حيث كان الطلب الأمريكي والأوروبي على النفط العربي يتراجع بينما يزداد الطلب الآسيوي على هذا النفط (الصين واليابان بشكل خاص)، ولذلك فإن مسار شحنات النفط الخليجية كان وما يزال يتغير.

منذ العام 2014 والعام 2015 كان المشككون بجدوى مشروع التوسعة يقولون إن الطاقة الاستيعابية للقناة الأصلية لم يكن قد تم استهلاكه أصلاً حتى يتم التفكير في التوسعة، وهذا يجعل المليارات التي سيتم إنفاقها على التوسعة في مهب الريح، حيث من الممكن أن لا تأتي بأية إيرادات ولا تشكل أية إضافة للاقتصاد المصري. والحقيقة أن هذا ما حدث بالضبط حيث إن التوسعة لم تأتِ بأية إيرادات مالية، لا بل إن القناة قبل التوسعة كانت تُدر أرباحاً من العملة الأجنبية على الاقتصاد المصري أكثر مما هي الآن!

مقالات مشابهة

  • أوبك تخفض توقعاتها لنمو إمدادات منافسيها حتى عام 2026
  • “أوبك+” تسجل تراجعا في إنتاجها النفطي
  • 11242 دينارا متوسط دخل الاسرة الاردنية السنوي
  • «أوبك» تخفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% بسبب ترامب
  • أوبك تبقي توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025
  • أزمة قناة السويس
  • العراق يصدّر 4.5 مليون برميل من النفط إلى أمريكا خلال شهر
  • رئيس أرامكو: زيادة إنتاج "أوبك+" ستعزز تدفقاتنا النقدية بملياري دولار
  • المحادثات التجارية الأميركية الصينية ترفع أسعار النفط
  • من جديد.. سلطات مأرب ترفع سعر البنزين