مؤسسة البادية تفتتح فصل دراسي بديل لمحو الأمية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
القطن((عدن الغد )) خاص
افتتحت مؤسسة البادية للتنمية والأعمال الإنسانية خلال شهر نوفمبر الجاري فصل دراسي بديل لمحو الأمية بمنطقة العجلانية بمديرية القطن بإشراف جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بمديرية القطن ، ضمن برنامج علمني وبتمويل من منظمة الحق التركية .
وخلال الافتتاح أشاد الاستاذ حداد الحمد مدير مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بالجهود الإنسانية التي تقدمها مؤسسة البادية في دعم التعليم وخصوصاً افتتاح فصول محو الأمية ، والذي سيمكن الدارسين والدارسات من رفع مستوى التحصيل العلمي خصوصاً لدى فئة المهمشين الساكنين في منطقة العجلانية بمديرية القطن ' شاكرا للبادية ومنظمة الحق التركية الشريكان المنفذ والممول للمشروع ، على مساندتهما للجهود الحكومية في تنفيذ المشاريع التعليمية في المديرية ' لافتاً إلى أهمية تكامل الدور المجتمعي والمدني ودور السلطات المحلية في تحسين جودة التعليم .
من جانبه أكد الأستاذ عيظة بلقفاع رئيس قسم التعليم بالمؤسسة على أهمية تعليم فئة المهمشين والمساهمة في نقلهم الى مستوى تعليمي يخلق وعي وثقافة لديهم ' مشيرا الى أن المأوى والسكن والتعليم من أكثر احتياجات المهمشين أهمية ، وأن البادية تولي هذه الفئة اهتماماً ضمن مشاريعها التنموية' مؤكدا أنه من خلال افتتاح هذا الفصل وبالتعاون مع مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بالمديرية تساهم البادية بشكل مباشر في حصول أبناء المهمشين على التعليم .
من جانبه أعرب معلم الفصل الاستاذ سعيد عليو عن سعادته بافتتاح هذا الفصل الذي سيسهم بشكل كبير في القضاء على الأمية بين صفوف المهمشين ' شاكرا مؤسسة البادية وجمعية الحق التركية ومكتب محو الأمية على هذه اللفتة الكريمة ، مشيراً أنه لوحظ بشكل لافت توجه أرباب هذه الفئة مؤخرًا لتعليم أولادهم و فتياتهم حتى مرحلة الثانوية العامة وإن كان بنسبة ضئيلة بعد ما كان هناك حرمان للفتاة المهمشة بالحصول على حقها في القراءة والكتابة من أسرتها لعدة أسباب منها الفقر، والتمييز العنصري بالمدارس وأحقية الذكور في التعليم'
داعياً الجهات المعنية إلى الاهتمام بهذه الفئة في جميع النواحي للرقي بهم والمساهمة في تطوير مداركهم والاعتماد على أنفسهم ' موضحاً أن الصف التعليمي لمحو الأمية يضم أكثر من 40 طالب وطالبة ، يتلقون دروساً في أساسيات اللغة العربية والتربية الإسلامية والرياضيات و تعليم مهارات القراءة والكتابة ، إضافة إلى عدد من البرامج التعليمية الأخرى .
حضر الافتتاح مشرف وموجه صفوف محو الأمية الأستاذ سالمين هندوم .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
حسين الشيخ: لا بديل عن السلطة الفلسطينية في غزة.. والمقاومة السلمية طريقنا نحو الدولة
صراحة نيوز ـ أكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني حسين الشيخ أن المقاومة السلمية هي الخيار الأمثل في المرحلة الحالية لتحقيق الدولة الفلسطينية، مشددًا على ضرورة ضبط السلاح الفلسطيني ليكون موحدًا وتحت مظلة الشرعية الوطنية.
وقال الشيخ، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن “البندقية الفلسطينية مسيّسة، ويجب أن تكون طلقتها بقرار سياسي”، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية على تواصل وحوار مع حركة حماس، لكنه دعا الحركة إلى التخلي عن سلاحها وقبول سلطة واحدة وشرعية واحدة.
وأضاف: “حماس جزء من الشعب الفلسطيني ولا يمكن إقصاؤها من الحياة السياسية، لكن عليها أن تغير من سياساتها لتصبح جزءاً من النظام السياسي الفلسطيني”.
وفي الشأن الداخلي، أقر الشيخ بوجود “خلافات طبيعية داخل حركة فتح ومنظمة التحرير”، داعيًا إلى الحفاظ على منظمة التحرير وتفعيل المجلس الوطني الفلسطيني. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لا تمانع في خوض الانتخابات، لكنها ترى أن “الظروف غير مهيأة حاليًا”، مؤكدًا أن “الرئيس الفلسطيني المقبل سيكون منتخبًا وفق الدستور”.
وعن العلاقة مع الجانب الإسرائيلي، أوضح الشيخ أن “العلاقة شبه ميتة، ولا يوجد شريك حقيقي في إسرائيل لتحقيق السلام”، مضيفًا أن “لا تفريط بحقوق شعبنا، ورفضنا القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم خط أحمر لا يمكن تجاوزه”.
وبشأن غزة، شدد الشيخ على أن “لا بديل عن حكم السلطة الفلسطينية في القطاع”، مؤكدًا أن “أي تصور أميركي لم يُطرح بشأن مستقبل غزة أو الدولة الفلسطينية”، ومضيفًا: “نرفض أي حلول تتجاوز الشرعية الفلسطينية”.
كما أعرب عن أمله في أن تتخذ حركة حماس “قرارات جريئة توقف الحرب”، قائلاً: “نحن نفاوض إسرائيل من منطلق الواقعية والمصلحة الوطنية، وأولويتنا تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه”.
وعن الموقف العربي، ثمن الشيخ الدعم السعودي للقضية الفلسطينية، كاشفًا أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد أن “القضية الفلسطينية هي قضية كل مواطن سعودي”، مشيرًا إلى بحث التحضير لمؤتمر دولي للسلام في السعودية خلال لقائه مع المسؤولين هناك.
وختم الشيخ تصريحاته بالتأكيد على أن المعركة الحقيقية اليوم هي الحفاظ على الوجود الفلسطيني، ومنع التهجير، وتوحيد الصف الوطني لمواجهة التحديات القادمة.