نتاج المفكرين الخليجيين بين المفكرين العرب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أقام مركز الخليج للأبحاث بجدة بالمملكة العربية السعودية من خلال مختبر الحوار الخليجي ندوة افتراضية بعنوان: مكانة المفكرين الخليجيين بين المفكرين العرب: من الأطروحات إلى التنظير، برئاسة الدكتور زيد الفضيل، وإدارة الدكتورة شرف المزعل، وكنتُ مشاركا فيها مع الدكتور سعد السريحي من السعودية، وقد طرحت الندوة ثلاثة محاور تدور حول أسباب ضعف المنتج الفكري الخليجي قياسا للمنجز الفكري العربي، ومدى إسهام المفكرين الخليجيين في أطروحات الفكر العربي المعاصر، ومبررات انقطاع المفكرين الخليجيين عن مراكمة الإنتاج الفكري خلافا لأقرانهم المفكرين العرب.
وفي نظري وما أبديته في مداخلتي ابتداء من إشكالية عنوان الندوة ذاتها، من حيث جدلية تعريف المفكر، والفرق بينه وبين العالم أو الباحث أو الحافظ أو المثقف، فبعضهم يضيق المصطلح لدرجة أنه لا يوصف بهذا الوصف إلا لمن بلغ درجة من التفكير والنقد، مع التحرر من الأيديولوجيات المسبقة، وبعضهم يتوسع، وبعضهم يقيده فهذا مفكر إنسانوي، وهذا مفكر ديني أو إسلامي أو مسيحي، وبعضهم ينزع المفكر عن المرجعية اللاهوتية، ويراه يطلق على المفكر الحر، لاعتبار التفكير الفلسفي اليوم فكرا حرا، وبعضهم يقيده باعتبار المرجعية، أو التخصص العلمي، ولكن الجميع يتفق أن المفكر هو من يستخدم أدوات النقد والشك والبحث، ويحاول أن يوجد شيئا جديدا، بالمفهوم الشمولي، أو بالمفهوم التخصصي، لهذا لما أتحدث عن المفكر، خصوصا في عالمنا الخليجي، من الصعوبة الحديث عن المفكر الحر، وقد يوجد، ولكنه يضطر إلى لباس التفكير الديني أو الاجتماعي، لأسباب سياسية أو دينية أو اجتماعية.
كما أنه توجد ثلاثة أمور متداخلة: المصطلح والجغرافيا والتأريخ، فهذه كانت مصطلحات أوسع في السابق، ثم ضاقت وفق المصطلح والتحديد الحالي والذي ضاق جغرافيا، وبدوره أثر في التركة الجمعية للمنتج الفكري في هذه المنطقة، مقارنة مثلا بالمناطق والتي ارتبطت بالحواضر المسيحية أو الإسلامية لاحقا، كالسريان وارتباطهم بأنطاكيا في مفهومها الواسع في تركيا وبلاد الشام، والعراق وحضاراته ومركزية بغداد في العهد العباسي، وحضارة فارس وهيمنتها في إيران وامتداداتها قديما، بجانب مصر الكبرى.
فلما نتحدث عن الخليج العربي اليوم نتحدث عن منطقة جغرافية انحصرت في زوايا وحواضر معينة، أثر فيه ما قبل الاستقلال واكتشاف النفط الوضع الاقتصادي والتنموي والاستعماري، ومع هذا توجد بوادر فكرية متقدمة في الخليج، منها على سبيل المثال: الإفاقة الباكرة في البحرين ثم الكويت، وقد أسهمت هاتان المنطقتان في الوعي الفكري الخليجي مبكرا، نتيجة الصحافة والطباعة والنوادي الفكرية، فصحيفة صوت البحرين مثلا في بداية الخمسينيات من القرن الماضي كانت منبرا للقلم والكاتب الخليجي، كذلك مجلة العربي في الكويت لاحقا، ثم موقع مكة والمدينة حينها كحواضر أوسع ما قبل الانغلاق الديني الذي حدث لاحقا، كردة فعل على الحركات اليسارية، كذلك الهجرات العمانية إلى شرق أفريقيا كونت لهم حواضر هناك، وكانت لهم علاقة كبيرة بالنهضة في مصر، بل وكانوا داعمين للعديد من الرموز الفكرية، والمجلات التنويرية في مصر كالمنار الشهيرة، وجريدة المحروسة التي صدرت عام 1875م، ومجلة الهلال، وغيرها، وكانت لهم صحفهم في شرق أفريقيا في فترة مبكرة كالنجاح في 1911م، كما أسهمت الحركات اليسارية في الخليج - بعيدا عن السلبيات، - بشكل كبير في خلق تدافع فكري في فترة مبكرة، أثر في التفكير الخليجي مبكرا، وكان لهم اهتمام بالتعليم والصحافة والإعلام والثقافة، وأخيرا الهجرات الخليجية إلى الحواضر العربية الكبرى كبغداد والقاهرة ودمشق، بل وأروبا وغيرها، لم تكن فقط هجرات عمالية، بل ظهر منها رموز فكرية ونقدية كالقصيمي وعلي المزروعي والطائي وغيرهم.
ولما بدأ الاستقرار في دول الخليج، خصوصا في النصف الثاني من القرن الميلادي الماضي، بدأت الهجرات من مصر والشام وبلاد المغرب والعراق وغيرها إلى الخليج، للعمل أو التدريس، فكانت الخليج حاضنة للعديد من الرموز الفكرية العربية، وأسهمت في الوعي العربي، بيد أنه بعد السبعينيات غلب الخطاب الديني الصحوي على الخطابات الأخرى، واستخدم سياسيا ضد الاتجاهات اليسارية، ثم أصبح بذاته خصما للأطروحات الثقافية واللبرالية، مما أوجد مناخا ضيقا للإبداع والحضور الفكري.
ولهذا يمكن أن نرجع ضعف المنتج الفكري الخليجي الذي ظهر بعد هذه الفترة إلى غلبة الحضور الديني على التفكير الفلسفي والنقدي، مع التمكين السياسي للاتجاه الديني أكثر من الاتجاهات الأخرى، وعليه تأثير الاتجاهين السياسي والديني على الاجتماع البشري في الخليج من خلال الإعلام والتعليم والمساجد ونحوها.
صاحب غلبة الحضور الديني منع تدريس الفلسفة والنقد الحر في الجامعات والمدارس في أغلب الخليج لسنوات طويلة، مع تضييق فضاء حرية النقد والفلسفة في النوادي الثقافية والصحافة والإعلام والكليات والجامعات، والمراقبة الدينية والسياسية على المطبوعات والمنشورات ومعارض الكتب، وعلى قانون المطبوعات والنشر، نتج عن هذا وجود مواد قانونية في التشريعات شبه مطاطة وعامة تحد من التفكير والنقد بدعوى الردة أو ازدراء الدين الإسلامي أو الأديان عموما، وعدم وجود استقلال فكري بعيدا عن السياسة والاجتماع البشري، ليس بمعنى غاية الممايزة، ولكن بمعنى استقلالية الفكر ذاته، مع عدم وجود مراكز ومجالس وجمعيات فكرية ناقدة وحرة نوعا ما، إذا ما استثنينا الكويت والبحرين مبكرا كما أسلفنا، فكان الفضاء فيهما أكثر تقدما مقارنة بدول الخليج الأخرى، إذ يغلب فيها الحس الأمني والديني أكثر من الفكري والثقافي، لهذا لم تتوفر تلك البيئة التدافعية الحرة لتوفير مناخ يسهم في رفع المنتج الفكري الخليجي.
ومع هذا توجد إسهامات خليجية في قطاعات عديدة من الفكر، لكن أغلبها ذات طابع فردي وليس مؤسسيا، كذلك في جملتها متأثرة بالدراسات العربية الأخرى، ومقلدة لها، وفي الوقت ذاته لم تولد نظريات واضحة حتى اليوم كالنظرية الائتمانية عند طه عبد الرحمن، والأنسنة والتأريخية عند محمد أركون، والوجدانية عند العقاد (ت 1964م)، والجوانية عند عثمان أمين (ت 1978م)، والوضعية عند زكي نجيب محمود (ت 1993م)، والوجودية عند عبد الرحمن بدوي (ت 2002م)، وغيرها، لكن وجدت في الحقيقة رموز فكرية ونقدية خليجية لها تبلورات نظرية، لكن لم تعط حقها من الاهتمام، على أنه يصعب المقارنة لأسباب عدة وعلى رأسها المقارنة السكانية، فدول الخليج إذا ما استثنينا السعودية نسبة السكان فيها قليلة جدا مقارنة بمصر وحدها، ثم أن الطفرة النفطية جعلت العديد يذهب بعيدا عن الدراسات الفكرية والإنسانية خصوصا إلى العلوم التطبيقية والمهنية، وذات البعد الإداري والمالي والاقتصادي.
ولعل عدم الاهتمام - في نظري - يعود إلى أمرين: الأبعاد الدينية والسياسية السابق ذكرها، والنظرة الدونية من المثقف العربي إلى المثقف الخليجي الذي جعل من الخليجي نفسه يستنقص ذاته، ومع هذا، هذه الصورة النمطية السلبية بدأت تتغير اليوم بقوة لعدة أسباب منها: الحضور الأكاديمي للمثقف والباحث الخليجي اليوم، وتدافعه مع المثقف العربي نتيجة البعثات، والجدية في البحث والتأليف، وساعده على ذلك الانفتاح السياسي والانشراحة في الجانب الفلسفي والفكري والثقافي في فضاء أوسع من السابق، لنجد الكتاب والمجلات والدوريات المتخصصة حاضرة بصورة أكبر، مع تقليل الرقابة على معارض الكتب الدولية، فضلا عن الشبكة العالمية ووسائل التواصل أعطت مناخا أوسع في خلق هذا الحضور والتدافع، حيث نرى الباحث والمثقف والناقد الخليجي حاضرا اليوم في وسائل الإعلام والمؤتمرات ومعارض الكتب وغيرها، كما نرى تنوعا في مجالات النتاج التأليفي الخليجي، ولم يتوقف عند النقد، ففي عمان الإصدارات سنويا تتجاوز الثلاثمائة مؤلفا جديدا، لا تقتصر عند التراث والدين والأدب فقط، بل تتجاوز ذلك إلى مجالات فكرية وفلسفية ونقدية واجتماعية.
والنتاج الخليجي وإن كان في نظري في الفترة الأخيرة أكثر حضورا وتنوعا، ولكن يحتاج إلى شيء من الوقت ليثمر بصورة أكبر، كما يحتاج إلى مزيد من الحريات، وإلى عمل مؤسسي متنوع، وتسهيل تراخيص المراكز البحثية، وتشجيعها ماليا وقانونيا، وكما أسلفت المقارنة بين نتاج الخليجي وأخيه العربي فيه شيء من الإجحاف، نعم، قد يكون فيه شيء من الاستقرار المادي عند المثقف الخليجي بسبب استقرار الدخل بشكل عام، ولكن يبقى الجانب السكاني له دور كبير، ثم بشكل طبيعي بسبب النمو المادي يذهب العديد من أبناء الخليج إلى البحث عن تخصصات تجلب لهم استقرارا ماديا.
وما أسلفتُ ذكره لا يعني المفاصلة بين الخليج والوطن العربي الكبير، فهذا يصعب تحققه؛ لأننا أمة واحدة ذات مشتركات كبيرة، وتنوع كبير أيضا، فلست مع تمييز الذات، وإعلاء الأنا، ولكن لستُ أيضا مع التقليل من الذات، وهضمها وجلدها بشكل ينزع لباسها، ويبدلها بصورة تغطي تميزها، وتستر حسناتها، فما أشرتُ إليه حالة وصفية لا أكثر، وهنا علينا اليوم في الخليج أن ننفتح ثقافيا على بعضنا، سواء على مستوى الجمعيات والأسر الثقافية، أو على مستوى المؤسسات الأهلية والرسمية، أو مستوى الأفراد والجهود الشخصية.
كما يجب أن يكون مشروع المثقف الخليجي مشروعا ثقافيا وليس مؤدلجا سياسيا بالمفهوم الحركي وليس النقدي؛ لأن الثقافة فضاء حر، إذا سُيست وتسيست ضاقت وتنافرت، وأن نستفيد من التعددية الموجودة في الخليج واستثمارها إيجابا وفق مشروعات ثقافية تنقلها من الحالة الأفقية إلى الدراسات الرأسية العميقة، وأن نتجاوز فضاء الأدلجات المتعددة دينيا واجتماعيا وسياسيا إلى فضاء الإنسان والتعددية والعقل والبحث والنقد، فهي الحالة الصحية لتوفير بيئة خليجية منتجة ثقافيا ومعرفيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الخلیج
إقرأ أيضاً:
مشاهدة مباراة عُمان تحت 23 والعراق تحت 23 بث مباشر في كأس الخليج تحت 23.. قمة نارية منتظرة اليوم
تترقب جماهير كرة القدم العربية مساء اليوم واحدة من أقوى مباريات بطولة كأس الخليج تحت 23 عامًا، حيث يلتقي منتخب عُمان الأولمبي مع منتخب العراق الأولمبي في مواجهة مرتقبة تجمع بين طموح الفوز ورغبة خطف بطاقة التأهل نحو الأدوار المتقدمة.
وتُقام المباراة اليوم في إطار منافسات البطولة المقامة حاليًا، وسط اهتمام كبير من الجماهير في السلطنة والعراق وباقي الدول الخليجية التي تنتظر هذا الصدام المثير.
وتحظى مواجهة عُمان تحت 23 والعراق تحت 23 بمتابعة واسعة، نظرًا لما يمتلكه المنتخبان من عناصر شابة مميزة، إضافة إلى الندية الكبيرة التي تميّز مواجهات المنتخبات الخليجية في مختلف الفئات العمرية.
وينتظر المشاهدون البث المباشر للمباراة من أجل متابعة المواهب الصاعدة التي تمثل مستقبل الكرة العربية.
أهمية مباراة عُمان والعراق تحت 23 اليومتأتي هذه المباراة في توقيت حساس ضمن البطولة، حيث يسعى المنتخبان إلى تحقيق فوز مهم يعزز موقفهما في جدول ترتيب المجموعة.
منتخب عُمان تحت 23 يدخل اللقاء بطموحات كبيرة بعد الأداء القوي الذي ظهر به في المباريات السابقة، بينما يسعى المنتخب العراقي إلى إثبات جدارته كأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب.
ويمتلك كلا المنتخبين مجموعة من اللاعبين المميزين الذين ينشطون في الدوريات المحلية وبعضهم محترفون في الخارج، مما يرفع من مستوى المباراة ويجعلها واحدة من لقاءات القمة في البطولة.
موقف المنتخبين قبل المباراةمنتخب عُمان تحت 23ظهر المنتخب العُماني بصورة جيدة خلال البطولة، حيث قدم مستويات قوية في الشقين الدفاعي والهجومي.
يعتمد الفريق على الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي، مع الاعتماد على المهارة الفردية للمهاجمين في إنهاء الهجمات. ويسعى الجهاز الفني لتصحيح بعض الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في اللقاءات السابقة لضمان مواجهة العراق بقوة.
منتخب العراق تحت 23يملك المنتخب العراقي مجموعة من أفضل المواهب في المنطقة، ويُعرف بتفوقه في بطولات الفئات السنية على المستوى الخليجي والآسيوي. ويلعب المنتخب بأسلوب هجومي يعتمد على السرعة والضغط العالي، وهو ما قد يشكل خطورة كبيرة على دفاع منتخب عُمان إذا لم يكن في أفضل حالاته.
البث المباشر لمباراة عُمان تحت 23 والعراق تحت 23يبحث عدد كبير من المشجعين عن رابط البث المباشر لمباراة عمان والعراق تحت 23 في كأس الخليج تحت 23، لمتابعة اللقاء لحظة بلحظة والاستمتاع بالأداء الفني العالي من اللاعبين الشباب. وتتيح بعض القنوات الرياضية إمكانية مشاهدة المواجهة عبر النقل الحي، إضافة إلى منصات البث الرقمي التي تقدم تغطية مستمرة للبطولة.
وستتضمن تغطية البث المباشر للمباراة فقرات تحليلية قبل انطلاقها وبعد نهايتها، إلى جانب متابعة الاستوديو التحليلي للحديث عن أداء اللاعبين، وأبرز النقاط الفنية والتكتيكية التي قد تحدد الفائز في هذا اللقاء الحاسم.
تشكيل المنتخبين المتوقع اليومتشكيل منتخب عُمان تحت 23 المتوقعحراسة المرمى: حارس المنتخب الأولمبي الأساسي.
خط الدفاع: رباعي مميز يمتاز بالسرعة والصلابة الدفاعية.
خط الوسط: لاعبو ارتكاز قادرون على التحكم في نسق المباراة وصناعة اللعب.
خط الهجوم: ثنائي أو ثلاثي هجومي يمتاز بالسرعة والقدرة على اختراق دفاع العراق.
تشكيل منتخب العراق تحت 23 المتوقعحراسة المرمى: الحارس الأساسي صاحب الخبرة في البطولات الآسيوية.
خط الدفاع: دفاع قوي قادر على التعامل مع الضغط الهجومي العُماني.
خط الوسط: لاعبون يملكون مهارات عالية في التمرير وقيادة الهجمات.
الهجوم: مهاجمون يتميزون بالقوة البدنية والمهارة العالية.
عوامل تفوق كل منتخب قبل مباراة اليومعوامل تفوق منتخب عُمان تحت 23الانسجام الكبير بين لاعبيه.
امتلاك خط وسط قوي قادر على التحكم بالكرة.
سرعة التحول من الدفاع للهجوم.
عوامل تفوق منتخب العراق تحت 23قوة فردية كبيرة لدى اللاعبين.
خبرات واسعة في بطولات المنتخبات السنية.
فعالية هجومية تجعل الفريق دائمًا في وضع تهديد.
سيناريوهات المباراة المتوقعةمن المتوقع أن تشهد المواجهة ندية كبيرة منذ الدقائق الأولى، حيث سيحاول منتخب العراق لعب كرة هجومية وضغط مبكر من أجل خطف هدف مبكر يربك الحسابات.
بينما قد يعتمد منتخب عُمان على التوازن التكتيكي واستغلال المساحات عبر الهجمات المرتدة السريعة.
وقد تصبح المباراة أكثر إثارة في الشوط الثاني، إذ يمتلك الفريقان لاعبين قادرين على إحداث الفارق في أي لحظة، سواء بمهارة فردية أو ركلة ثابتة أو هجمة منظمة؛ ومع تقارب المستوى الفني، قد يحسم اللقاء بفارق هدف واحد، أو قد ينتهي بتعادل مثير.
موعد مباراة عُمان تحت 23 والعراق تحت 23 في كأس الخليج تحت 23تنطلق المباراة اليوم في توقيت ينتظره الملايين من عشاق كرة القدم الخليجية. ويُتوقع حضور جماهيري كبير سواء في الملعب أو عبر متابعة البث المباشر.