جهود رسمية وقبلية تنهي قضية قتل في مديرية جهران بذمار
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الثورة نت../
نجحت جهود رسمية وقبلية اليوم في إنهاء قضية قتل بمديرية جهران محافظة ذمار، حدثت قبل تسع سنوات، وراح ضحيتها عيسى صالح السناني من منطقة بيت السناني وجرح ثلاثة آخرين من بيت شعلان الميبدي.
وخلال الصلح القبلي الذي تقدّمه الشيخ عبدالمحسن طاووس، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، أعلن أولياء الدم من الطرفين إنهاء القضية والتنازل عن القضية، لوجه الله تعالى وتكريماً للحاضرين وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إنهاء قضايا الثارات والصراعات القبلية والنزاعات البينية.
وثمن عبدالمحسن طاووس، مواقف أولياء الدم من أبناء بيت السناني وبيت الميبدي والشخصيات الاجتماعية التي ساهمت في رأب الصدع وتقريب وجهات النظر وصولاً إلى هذا الموقف القبلي الذي يترجم قيم وأخلاق ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على العفو والصفح والتسامح وتعزيز قيم الأخوة وروابط الدين والتسامي على الجراح.
وأكد أن هذه المواقف تعبر عن أصالة وشهامة القبائل اليمنية وقيمها الأصيلة المتجذرة منذ الأزل في العفو والصفح والفزعة عند المهام.
ودعا طاووس الشخصيات الاجتماعية والوجهاء إلى السير على خطى أبناء بيت السناني وبيت الميبدي في تطبيب الجراح ومعالجة المشاكل والصراعات الاجتماعية، وتجاوز الآثار التي خلفتها قضايا القتل والثارات والصراعات وتوحيد الصفوف وتعزيز الروابط والتفرغ للقضايا المصيرية التي تمثل أولوية وأهمية للشعب اليمني والأمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفتان في جبل الشرق بذمار إعلانًا للبراءة من الخونة ودعمًا لغزة
الثورة نت/..
نظّمت قبائل عزلتي الشرقي وبني روية بمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفتين قبليتين مسلحتين، إعلانًا للنكف القبلي وتفعيلًا لوثيقة الشرف القبلي، دعمًا وإسنادًا للأشقاء في قطاع غزة.
وأعلن المشاركون في الوقفتين، التي شارك فيهما قيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية، البراءة من الخونة والعملاء، والاستنفار والجهوزية العالية لمواجهة العدوان الصهيوني، ونصرةً الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجدد بيان صادر عن الوقفتين، الاستعداد الكامل لتقديم الغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في قطاع غزة، ودفاعًا عن الأرض والعِرض والسيادة.
وأدان استمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، مستنكرا الصمت العالمي والإقليمي المُخزي تجاه تلك الجرائم.
وأكد المشاركون في البيان، تفويضهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسبًا للتصدي للعدوان الصهيوني ومناصرة الشعب الفلسطيني، مُندّدين بالعدوان الصهيوني وما يرتكبه من جرائم ومجازر تطال البُنى التحتية والأعيان المدنية.
وثمّن البيان الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية رغم الجرائم المروعة التي يرتكبها العدو، مباركا العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني الغاصب.