أنهى حياة أكثر من 100 متظاهر.. ذكرى انتفاضة المصريين ضد الحكومة وبريطانيا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
في 13 نوفمبر 1935، اندلعت انتفاضة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني والحكومة التي يرأسها محمد توفيق نسيم باشا. تأتي هذه الانتفاضة بعد خمس سنوات من إلغاء "دستور 1923" الذي كان يمنح الشعب سلطات كبيرة واستبداله بـ "دستور 1930" الذي منح الملك سلطات تعيين وعزل الحكومات.
بدأت المظاهرات الضخمة وأعمال الشغب المؤيدة للديمقراطية كمظاهرة احتجاجية وعصيان مدني ضد حكومة الاحتلال ومقاومة السيطرة البريطانية.
استمرت الاحتجاجات المناهضة لبريطانيا والمعارضة الديمقراطية للحكومة وتصاعدت حتى أصبحت ثورة واسعة النطاق، مع اندلاع القتال بين المتظاهرين والجيش. انتشرت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء البلاد في يناير وفبراير، على الرغم من القمع العنيف.
كانت هذه الانتفاضة أول انتفاضة وطنية منذ الثورة المصرية عام 1919، وكانت الأكثر عنفًا وشعبية منذ ذلك الحين، حيث قتل أكثر من 100 متظاهر في الاشتباكات والقمع المكثف والاشتباكات بين الحشود والجيش أثناء محاولات إخماد الانتفاضة الجماهيرية.
محمد توفيق نسيم باشا كان رئيس وزراء مصر في ثلاث مناسبات مختلفة في الفترة من عام 1920 إلى 1921، من عام 1922 إلى 1923، ومن عام 1934 إلى 1936. وكان له دور في الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال البريطاني والحكومة التي يرأسها. تعود أسباب اندلاع الانتفاضة إلى التوترات التي بدأت في عام 1924 والتي تراكمت في نفوس المصريين، بما في ذلك الانقلابات الدستورية التي ساهمت في تصاعد التوترات.
خلال هذا الوقت، شهدت الساحة الدولية الإعلامية عاملاً جديدًا أثر مباشرة على الأوضاع في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتفاضة الانتفاضة الشعبية الاحتلال البريطاني أعمال الشغب الحكومة المصرية الساحة الدولية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري عن مقتل 7 جنود بجيش الاحتلال: الصهاينة يشعرون بالورطة التي أوقعهم بها نتنياهو
علق الكاتب الصحفي البارز مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على مقتل 7 من جنود جيش الاحتلال خلال مواجهات مع المقاومة الفسلطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة، مؤكدا أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ورط الإسرائيليين في مستنقع كبير بالقطاع.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: رئيس الكيان الصهيوني يشكو من الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد مقتل 7 من عناصره وإصابة آخرين، ورئيس جبهة المعارضة لابيد يقول إنه صباح صعب للغاية وكارثة كبرى أودت بحياة 7 من عناصرنا.
وأضاف بكري: الصهاينة يشعرون بالورطة والأزمة التي أوقعهم فيها نتنياهو، ومن المؤكد أن أرواح شهداءنا وأهلنا لن تذهب سدى.
وتابع بكري: أوقفوا آلة القتل الإسرائيلية، أوقفوا حصار التجويع والموت كمدا، وإلا فلا خيار سوى المقاومة، فالفلسطيني يموت ولا يستسلم.
جيش الاحتلال يعترف بمقتل 7 من عناصره في غزةوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل 7 جنود، أمس الثلاثاء، بانفجار قنبلة مثبتة في ناقلتهم المدرعة جنوب غزة.
وكان الجنود في منطقة خان يونس، ثاني أكبر مدينة في غزة، عندما أصيبت ناقلتهم المدرعة بالانفجار واشتعلت فيها النيران.
القسام تنفذ كمينا ضد قوة صهيونية في خان يونسفي المقابل، أعلنت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت أنها نفذت كمينا مركبا استهدف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل في خان يونس، بقذيفة الياسين 105 وقذيفة RBG وتمكنت من إيقاع جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام في بيان منتصف ليلة الثلاثاء- الأربعاء، أنه تم استهداف المبنى عقب ذلك بالأسلحة الرشاشة في منطقة الترخيص القديم جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضاًهدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟
حماس: نقاط توزيع المساعدات في غزة مصائد للموت
إصابة جنود من جيش الاحتلال في كمين مسلح بقطاع غزة